الفهد: مجمعان للتربية الخاصة في العيون والمنقف

نشر في 31-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 31-12-2008 | 00:00
No Image Caption
كشفت مراقبة الشؤون التعليمية في إدارة مدارس التربية الخاصة أن مشاريع التربية الخاصة الجديدة ستكون من أكبر المشاريع التي اعتمدتها وزارة التربية، إذ رصدت ميزانية كبيرة تتيح لهذه المشاريع أن تكون عالمية وتخدم ذوي الحاجات الخاصة نصف قرن مقبل.

أكدت مراقبة الشؤون التعليمية في ادارة مدارس التربية الخاصة هيا الفهد ضرورة الاهتمام بالطلاب المتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة لصقل ذلك التفوق بما يعود عليهم بالنفع وخصوصا مع توجه وزارة التربية إلى دمج تلك الفئات مع طلبة مدارس التعليم العام بعد دمج المعاقين سمعيا وبصريا والتحرك نحو دمج عدد من المعاقين حركيا في مطلع العام الدراسي المقبل.

وقالت الفهد في تصريح للصحافيين خلال رعايتها حفل تكريم متفوقي مدرسة الرجاء بنين للمرحلتين المتوسطة والثانوية بحضور مدير المدرسة يعقوب العصفور والمديرين المساعدين أحمد أكبر وخالد الداحس «إن وزارة التربية تقدم جل اهتمامها بأفراد هذه الفئة لتسهيل أي صعوبات قد تواجههم وتمثل عقبة في طريق اكمال دراساتهم»، مشيرة إلى «أننا لدينا طلبة تخرجوا في مدارسنا ووصلوا الى مناصب قيادية بالدولة».

وبينت الفهد أن «هناك مشاريع مستقبلية تسعى وزارة التربية لتنفيذها على أرض الواقع منها إنشاء مجمعين للتربية الخاصة احدهما في منطقة العيون في محافظة الجهراء لخدمة محافظتي الجهراء والفروانية والآخر في منطقة المنقف لخدمة طلبة محافظتي الاحمدي ومبارك الكبير على أن يظل المجمع الحالي في منطقة حولي لخدمة طلبة محافظتي العاصمة وحولي»، ولفتت إلى أنه «تم الانتهاء من استخراج الموافقات اللازمة للبدء في المشروع بعد موافقة المجلس البلدي قبل اسابيع على تخصيص أرض مساحتها 120 ألف متر مربع لكل مجمع على حدة بحيث يزود بأحدث الوسائل العلمية».

وأوضحت أن «كل مجمع يحتوي على اقسام للعلاج الطبيعي والاطراف الصناعية وحمامات سباحة وفصول تخدم جميع الاعاقات»، مبينة أن «مشروع المجمعين سيكون من اكبر المشاريع التي اعتمدتها وزارة التربية حيث تم رصد ميزانية تتجاوز 30 مليون دينار لكل منهم وسيكون مشروعا عالميا يخدم هذه الفئات نصف قرن مقبل ويتم حالياً اعداد الدراسات اللازمة والمخططات للبدء في تنفيذ المشروع من خلال العامين المقبلين، وفي نهاية الحفل كرمت الفهد طلبة المدرسة المتفوقين للمرحلتين المتوسطة والثانوية.

ومن جانب آخر كشفت الموجهة الفنية الأولى للتربية الكشفية في إدارة مدارس التربية الخاصة ابتسام الصقعبي ضرورة الاهتمام بصقل المواهب الكشفية للطلاب المعاقين حركيا في ظل وجود مواهب كبيرة تتفوق على أقرانهم من الأسوياء في أمور عديدة تحتاج إلى من يتابعها ويحافظ عليها لتتطور للأفضل.

وأكدت الصقعبي في تصريح للصحافيين خلال رعايتها الحفل الكشفي لمدرسة الرجاء أن «للمدرسة طاقات أثبتت وجودها في العمل الكشفي وشاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية وأصبح واجبا علينا الاهتمام بها وصقلها». وأضافت الصقعبي أن «توجيه التربية الكشفية بمدارس التربية الخاصة شارك في العديد من المهرجانات والمخيمات الربيعية ويجري الاستعداد حاليا لإنشاء مخيم مدارس التربية الخاصة الربيعي الذي يساهم فيه التوجيه الفني للتربية الكشفية بنصيب الأسد، ولدينا خطة سنطبقها على أرض الواقع للاهتمام بتلك الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا»، مؤكدة أن «طلاب مدرسة الرجاء تحدوا إعاقاتهم وشاركوا في أغلب المهرجانات الكشفية إن لم يكن جميعها واثبتوا جدارتهم وتفوقهم على أقرانهم الأسوياء ونسعى بالتعاون مع إدارة المدرسة لتطوير تلك المستويات للأفضل وهذا لا يتم إلا بتعاون الجميع سواء المدرسة أو البيت، فأولياء الأمور تأثيرهم قوي في نجاح أنشطتنا لما نراه من حماس أولياء الأمور الذي نعدّه سببا رئيسيا لنجاحنا».

وقدم رئيس قسم التربية البدنية بالمدرسة نبيل العويصي درعا تذكارية باسم طلاب مدرسة الرجاء بنين للموجهة الفنية الأولى للتربية الكشفية ابتسام الصقعبي على جهودها مع طلاب المدرسة ومشاركتها الفعالة في جميع أنشطتهم.

back to top