ماجد نبيه: لن أتبرأ من علقة موت!

نشر في 13-04-2009 | 00:00
آخر تحديث 13-04-2009 | 00:00
No Image Caption
«علقة موت» فيلم كتب شهادة موته مع ساعات عرضه الأولى، وعلى رغم ذلك تمسّك مخرجه ماجد نبيه بالدفاع عنه، نافياً أن العمل امتداد طبيعي لظاهرة أفلام المقاولات، والتي كانت قد اختفت عن الساحة منذ فترة.

عن الفيلم وكيفية تحوّله من حلم إلى واقع كان اللقاء التالي.

لماذا اخترت «علقة موت» تحديداً كي تهتم بإخراجه؟

الإخراج حلم رادوني مذ كنت طالباً في المعهد العالي للسينما، واستمر معي عندما عملت كمخرج منفذ ومساعد مخرج في أفلام كثيرة.

كيف بدأت علاقتك بالفيلم؟

أملك شركة متخصصة في المجال السينمائي وعبرها ربطتني علاقة صداقه بمنتج الفيلم الذي عرض عليّ إخراج سيناريو «علقة موت»، فوافقت طبعاً لأنني رأيت في ذلك فرصة حقيقية لإثبات نفسي كمخرج.

بصراحة، هل أعجبك الفيلم؟

كلا طبعاً، لكنني لن أتبرأ منه، فلو توافرت له إمكانات أفضل بعض الشيء كان سيخرج بصورة أفضل.

هل تدخل البطل في عملك كمخرج خلال التصوير؟

إطلاقاً. لم يتعدّ البطل دوره كممثل ولم يتدخل لإجراء أي تعديلات في الفيلم.

لكنك لم تكن موفقاً في اختيار بعض أبطال الفيلم!

أتحمل مسؤولية ضعف أداء الأبطال إذا كنت أنا من اختارهم، لكن المنتج هو الذي اختار فريق العمل كله.

هل فرض المنتج نفسه عليك كممثل؟

رشحنا ممثلاً للدور الذي أدّاه المنتج، لكنه اعتذر بعد أن بدأنا بالتصوير فعلاً، فأخبرني المنتج برغبته في القيام بالدور بنفسه.

ألم تعترض؟

هل يسعى أي منتج إلى فشل فيلمه؟! بالإضافة إلى أنه لم يكن أمامي أي مجال للاعتراض لأن معظم أبطال الفيلم يمثل لأول مرة.

هاجم نقاد كثر الفيلم واعتبروه عودة لأفلام المقاولات.

دعنا نتفق أولا على مفهوم أفلام المقاولات: إنها الأفلام التي تُصوّر في أماكن محدودة للغاية، ولا يستغرق الانتهاء منها أكثر من أسبوعين للفيلم الواحد، وهذه المواصفات لا تنطبق على فيلمي لأنه يتضمن مشاهد مطاردات و{أكشن» واقعية على خلاف أفلام المقاولات، لذلك أُعيّب على من يصنف فيلمي بهذه الألقاب.

لا تتقبّل النقد؟

بل على العكس تماماً. أنا أرحب بالنقد المبني على أساس موضوعي والذي يساعد صنّاع الفيلم على تقديم أعمال جيدة.

لماذا لم تطالب بتعديلات على السيناريو؟

طالبت فعلاً بإجراء تعديلات عدّة، أُخذ بعضها بعين الاعتبار، لكن نظراً إلى ضيق الوقت بدأنا التصوير قبل الانتهاء منها.

كيف تصنف فيلمك؟

إنه محاولة لإرضاء الأذواق كافة، جاء كـ{توليفة» بين الأفلام الخفيفة ومشاهد الحركة و{اللقطات» الكوميدية.

لكنه لم يحقق إيرادات جيدة؟

لأنه عُرض في موسم «ميت» يمنع أي فيلم من تحقيق الإيرادات وعلى رغم ذلك ما زال مستمراً في دور العرض.

لماذا لم ترفض عرضه في هذا التوقيت؟

لا أملك هذا الحق لأن توقيت عرض الفيلم يتحكم فيه المنتج والموزع، ومرتبط بتوافر دور عرض، بالإضافة إلى أن التأجيل المتكرر لن يكون في مصلحة الفيلم فكل فكرة لها زمانها المحدد.

ماذا عن المشاكل التي واجهتك خلال التصوير؟

عندما بدأنا التصوير فوجئنا بمشاكل كثيرة واجهتنا، بالإضافة إلى أن أحد الأبطال الرئيسين أُصيب بانتكاسة صحيّة، ما أدى إلى إيقاف التصوير أشهر عدّة. كذلك أجلنا مشاهد مطاردات كثيرة بسبب ميزانية الفيلم المحدودة، حتى أننا كدنا نلغيها ثم وافق المنتج على تصويرها نظراً إلى أهميتها في سياق الفيلم الدرامي.

ألا تجد أن الموسم السينمائي يزخر بمخرجين جدد يقدمون أفلامهم لأمل مرّة وهي ظاهرة لم تشهدها الساحة سابقاً؟

إنه أمر طبيعي وضروري، فالسينما المصرية تعيش راهناً فترة انتعاش جديدة، بالإضافة إلى أن الدفع بوجوه جديدة في الإخراج ليس بمغامرة كما يقول البعض، وإذا اقتصر مجال الإخراج على المخرجين ال

back to top