صباح الخالد: الإعلام الكويتي على قدر كبير من المسؤولية ويملك الكفاءات والإمكانيات خلال افتتاح المؤتمر الثالث لمراسلي (كونا)

نشر في 29-01-2009 | 00:00
آخر تحديث 29-01-2009 | 00:00
No Image Caption
شدد وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد، على ضرورة التعاون وبذل الجهد للارتقاء بمستوى الخطاب الإعلامي لكي يكون خطاباً شاملاً قوياً وجامعاً.

أعرب وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد عن تقديره البالغ للدور الذي تقوم به وكالة الانباء الكويتية (كونا) في تغطية الاحداث المحلية والعالمية، لاسيما نقل الحقائق وإبراز الوجه الحضاري والمشرق للكويت، وأضاف الخالد خلال الكلمة التي القاها مساء أمس الاول على هامش حفل افتتاح المؤتمر الثالث لمراسلي وكالة الانباء الكويتية (كونا)، أن الصحافة، والاعلام بصفة عامة، مهمة البحث عن المتاعب، وهذا قدر الاعلاميين ويستحق منا كل تقدير، متقدماً بالشكر إلى رجال الاعلام على جهودهم المبذولة في تغطية الاحداث الدولية والاقليمية والمحلية التي شهدتها الكويت والمنطقة خلال الفترة الماضية.

الإعلام... والقمة الاقتصادية

وقال الخالد «لقد تطلعت أنظار العالم بأثره خلال الايام الماضية إلى الكويت لاحتضانها مؤتمر القمة العربية والتنموية والاقتصادية، لانه حدث فريد ومهم في تاريخ الامة العربية، وتضاعفت أهميته لتزامنه مع الظروف التي تعيشها المنطقة من جراء العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة»، مؤكداً أن الكويت بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تمكنت من إدارة الدفة بنجاح منقطع النظير وأوصلت السفينة إلى بر الامان، لكونها نجحت في لم الشمل وتوحيد الموقف العربي وتحقيق مصالحة تاريخية بين القادة العرب، فضلاً عما خرجت به القمة من توصيات وقرارات هدفها دعم المتضررين من سكان القطاع، والوصول إلى خريطة طريق مستقبلية واضحة المعالم للاقتصاد العربي، تناولت كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، موضحاً أن الكويت كرست كل مؤسساتها وأجهزتها لإنجاح القمة العربية، وعلى رأسها الاعلام الكويتي بكل أجهزته الحكومية والاهلية، لانه كان على قدر المسؤولية وعلى مستوى الحدث وأهميته.

تحديات

وأوضح الخالد أن مسؤولية الإعلام سوف تتضاعف خلال الفترة القادمة، مناشداً رجال الاعلام بمواصلة العطاء والتركيز على جهود الكويت التي بذلتها في المحافل الدولية والاقليمية، والتي تهدف إلى تحقيق السلام في العالم، لاسيما إظهار مواقفها الثابتة تجاه القضايا الدولية العادلة على رأسها القضية الفلسطينية والدور الذي تقوم به لتفعيل قرارات القمة ودعم الجهود الرامية الى تحقيق التضامن العربي.

وطالب الخالد رجال الاعلام التحلي باليقظة في التعامل مع التحديات التي تحيط بنا، لاسيما تحسين صورة الانسان العربي وإظهار مفاهيمه الحقيقية التي تعتمد على الوسطية، مؤكداً أن الاعلام الكويتي على قدر كبير من المسؤولية ويمتلك الخبرات والكفاءات والامكانيات، وكل ما نحتاج اليه هو الارادة القوية لتحقيق كل ما نطمح اليه، مشدداً على ضرورة التعاون حتى نرتقي بمستوى الخطاب الاعلامي لكي يكون خطاباً شاملاً قوياً وجامعاً.

تعاون إعلامي

وبدور، أكد رئيس مجلس الادارة والمدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الصباح أن الاعلام الكويتي بلغ مراحل متطورة، لاسيما في ظل الانفتاح الكبير الذي شهده اخيراً، وظهور عدد كبير من الصحف اليومية والقنوات الفضائية، مضيفاً ان التنافس الذي تشهده وسائل الاعلام الكويتية سيؤدي الى تحقيق نقله نوعية في العمل والاداء وتطوير الرسالة الاعلامية، لافتاً إلى أن التعاون الاعلامي الكبير بين القطاعين الحكومي والخاص أدى إلى دعم مسيرة الاعلام الكويتي والارتقاء بمستوى الاداء بما يحقق الاهداف التي نتطلع اليها.

وذكر الدعيج أن المؤتمر الثالث لمراسلي (كونا) في الخارج يأتي في اطار الاجتماعات الدورية لاطلاع المراسلين على المستجدات التي تطرأ على الساحة السياسية وكيفية التعامل الاعلامي مع الاحداث الجارية وتحديد الاولويات الاعلامية الكويتية.

وقال إن «كونا» قامت في الفترة الماضية بتطوير خدماتها الاعلامية وتوسعت جغرافيا واصبحت موجودة في 43 عاصمة، ومركزا اعلاميا في مختلف قارات العالم من خلال 77 مراسلا و22 مكتبا، فضلاً عن استحداث خدمة الرسائل القصيرة وتطوير خدمات الانترنت والاخبار الشخصية وهي خدمة مجانية لتزويد الجمهور بأحدث الاخبار عبر الهاتف.

back to top