حسين العبدالله: سكوب صفحة في حياتي طويتها

نشر في 12-03-2009 | 00:00
آخر تحديث 12-03-2009 | 00:00
No Image Caption

حسين العبد الله فنان متنوع المواهب، مطرب ومذيع ناجح. يتحدث إلينا في هذا اللقاء عن مشواره الفني، وعلاقته بقناة «سكوب» التي تركها بعد خلاف مع رئيستها فجر السعيد، كذلك علاقاته بالوسط الفني وأثر الزوجين فاطمة العبد الله ورائد الماجد في حياته.

ما جديدك؟

أسجل حالياً أغنية الفيلم السينمائي «أمنية» إخراج مناف العبدال وإنتاج ناصر الدوسري، وهي باللغة الفصحى من كلمات فاطمة العبد الله وألحاني وتوزيع عبد الواحد كاديروف، كذلك أسجل أغنية «خذ حياتي» من إنتاجي.

كيف كانت بدايتك الفنية؟

من خلال أغنية «تقولي روح»، صاغت كلماتها شقيقتي فاطمة وهي من ألحاني، صورتها على طريقة الكليب وعرضت على الشاشات، وكانت بداية ناجحة أعتزّ بها.

كيف كانت تجربتك مع قناة «سكوب»؟

لم تضف إليّ بل أنا من أضاف لها، كان برنامجاي «عيدكم مبارك» و{ألو حسون» من أوائل برامج المسابقات الناجحة، غيّرا الشكل العام لقناة «سكوب» وبذلت فيهما جهوداً كبيرة في الإعداد والتعاقد مع الشركات المقدمة للجوائز والمعلنة.

يتردد أن شقيقتك فاطمة أول من اهتم بأعمالك في بداياتك؟

معلوماتك خاطئة تماماً، ساعدني رائد الماجد في بداياتي وأخذ بيدي وهذا معروف لا أنكره. كذلك لدى رائد شبكة واسعة من العلاقات في الوسط الفني.

ما أول برنامج قدمته؟

برنامج إهداءات، بالاشتراك مع شقيقتي فاطمة العبد الله، فكان أول برنامج يقدمه شقيقان، تميّز بالتلقائية والعفوية والأجواء العائلية الجميلة.

نلاحظك أنك تريد دخول الفن من جميع أبوابه.

لا طبعاً، فأنا مطرب ومقدم برامج فحسب، خاض مطربون كثر مجال التقديم وأضاف لهم الكثير، أما أنا فبدأت مشواري مطرباً ونجحت، ثم اتجهت الى التقديم فنجحت بشهادة الكبار، في الوقت ذاته، رفضت خوض مجال التمثيل مع أنني تلقيت عروضاً كثيرة، آخرها من المنتج ناصر الدوسري والمخرج مناف العبدال، ولكن «رحم الله امرأً عرف قدر نفسه».

أيهما أقرب الى قلبك التقديم أم الغناء؟

الغناء عشقي الأول وهوايتي، أما التقديم فوسيلة للتواصل مع الجمهور والترفيه عنه.

ما طموحك في الفن؟

لا أطمح إلى شيء في الفن، لا أنافس أحداً ولا أغار من أحد ولا أحمل كيداً على أحد، فأنا مؤمن بما كتبه الله لي وراضٍ وسعيد به. لدي عملي وحياتي الخاصة والفن مجرد هواية ليس أكثر.

إذا تلقيت عرضاً من قناة أخرى هل توافق، أم تستمر مع «سكوب»؟

لست موظفاً في «سكوب» ولا يربطني بها أي عقد، ومثلما ذكرت أضفت الكثير لها.

هل أنت على خلاف مع {سكوب}؟

ليس هناك خلاف بل اختلاف في الرأي مع فجر السعيد، ولهذا أقول «سكوب» صفحة طويت.

وماذا عن الألبوم الغنائي؟

فكرة الألبوم مؤجلة، أفضل الأغنية «السنغل» لأن تكاليفها ضئيلة، خصوصاً أنني أنتج أعمالي بنفسي، وتتيح الفرصة للتواصل مع الجمهور في وقت قصير.

وعن الأغنية التي كتبتها أختك فاطمة العبد الله؟

تكتب فاطمة جميع أغنياتي فأنا أحتكرها كشاعـــرة (يضحك ). أحب أسلوبها السهل الممتنع، تفهمني وتتحملني. كتبت أغنية «تقولي روح» قبل عشر سنوات، وكانت مخصصة لرائد ولكني لحنتها وغنيتها.

من أنتج الأغنية؟

رائد الماجد، في المقابل انتجت بنفسي أغنيتيّ «أم الخير»، و{خذ حياتي».

يحتاج المذيع عادة إلى متابعة دورات قبل الانطلاق في برنامجه، بينما أنت دخلت التقديم من باب الهواية فكيف ذلك؟

إذا كنت تقصد أنني نجحت من دون دراسة، أشكرك كثيراً. ما حدث أن إدارة «سكوب» عرضت علي تقديم أول برنامج لي في منتصف الليل وظهرت على الهواء مباشرة وأثبتّ نفسي كمذيع ومحاور تلقائي، من ثم نجحت في برامج المسابقات من دون حتى بروفات وتدريب، فأنا من أشد المتابعين لفطوم ورائد، لذلك تأثرت بهما وتعلمت منهما الكثير.

ما الرياضات التي تحب ممارستها؟

كرة القدم وممارسة بعض أنواع من الرياضة في النادي.

back to top