اختبارات الثانوية العامة الأخيرة تنطلق اليوم إجراءات تربوية مشددة لمنع الغش والتسريبات

نشر في 15-06-2008 | 00:00
آخر تحديث 15-06-2008 | 00:00
يدشن أكثر من 17 ألف طالب وطالبة اليوم امتحانات الثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي، والتي تعتبر الاخيرة في تاريخ وزارة التربية، حيث سيتم العام المقبل بدء العمل وفق النظام الجديد للدراسة والامتحانات لهذه المرحلة.

وتبدأ الاختبارات باختبار القسم الادبي لمادة التاريخ، والعلمي لمادة الرياضيات والذي يستمر يومين، وأوضحت مصادر مطلعة في «التربية» أن الوزارة اتخذت كل الاجراءات لإنجاح الاختبارات الاخيرة، من أجل أن يكون ختام هذه المرحلة مسكاً، مشيرة إلى أن وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح أبلغت رؤساء اللجان بضرورة أن يلتفتوا إلى وسائل راحة الطلبة، والعمل على مساعدتهم قدر الامكان، وتخفيف التوتر الحاصل، وتهيئة الاجواء المناسبة لهم، وذلك بهدف تجاوز هذه المرحلة الصعبة للطلبة.

وقالت الصبيح في تصريح لـ«الجريدة» إن الوزارة وفَّرت كل الامكانات التي من شأنها مساعدة الطلبة في الاختبارات سواء في المدارس الجديدة والتكييف ووسائل الراحة والامن والسلامة الاخرى، موضحة ان الامتحانات في مستوى الطلبة ومن داخل المنهج، مطالبة رؤساء اللجان والكنترول بالعمل على الوقوف بجانب الطلبة في هذه المرحلة، بهدف تجاوزها بسلام،

من جهة أخرى، بينت المصادر ان الوزارة اتخذت كل الاجراءات الكفيلة لمكافحة الغش، خصوصا في ما يتعلق بالوسائل التكنولوجية والهاتفية والسماعات، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تساعد فيها الطلبة من أجل راحتهم وتوفير الظروف الملائمة لتأدية الاختبارات لن تتساهل في ما يتعلق بالغش.

وأوضحت المصادر ان الوزارة اتخذت إجراءات صارمة من اجل منع تسريب الاحتبارات، إذ يتم التعامل مع الاختبارات في جميع المواد بسرية شديدة ولا يتم اخراج أوراق الامتحان من الكنترول الا في صباح يوم الاختبار، تجنباً لأي تسريبات من الممكن أن تحدث.

وبينت المصادر ان تصحيح الاختبارات سيكون في الكنترول، وانها ستعتمد طريقتين في التصحيح الاولى، هي النظام الرأسي، والثانية هي النظام الافقي، من اجل تصحيح كل نقطة يكتبها الطالب في الاختبار، والأخذ بمبدأ الرأفة لمساعدة الممتحنين.

ولفتت المصادر الى نتائج الاختبارات ستكون في الثالث من الشهر المقبل، وان الوزيرة الصبيح طلبت من اللجان والكنترول عدم الاستعجال في تصحيح الاختبارات والاسئلة، من أجل عدم إغفال أي حرف يكتبه الطالب.

back to top