طلبة الجامعة المفتوحة للإدارة الجديدة: فعِّلوا البطاقة الجامعية اعتبروا الإدارة السابقة معاناة... وينتظرون من إدارة تقي الكثير من الإنجازات

نشر في 11-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 11-12-2008 | 00:00
عبر طلبة الجامعة العربية المفتوحة عن آلامهم ومعاناتهم في السنوات الماضية في ظل الإدارة السابقة وطالبوا المدير الجديد بتحقيق مطالبهم آملين أن يحقق لهم ما يتمنونه.

توالت هجمات طلبة الجامعة المفتوحة على الادارة السابقة للجامعة برئاسة د. لافي الحربي واشتكوا من ظلمها لهم، مشيرين الى انها كانت «تأزيمية وتعسفية» اضافة الى ان «سياستها اغلاق الباب في وجوه الطلبة وتنزيل قرارات لارحمة بها».

وأوضح الطلبة أن «الادارة الحالية بقيادة د. إسماعيل تقي افضل بكثير من حيث المبدأ والقرارات الاولية كما انها سهلت على الطلبة امورا كثيرة يحتاج إليها في حياته الدراسية»، مطالبين الادارة بتفعيل البطاقة الجامعية في أسرع وقت ممكن لما يحدث داخل الجامعة من مشاكل يثيرها أشخاص من خارج الجامعة بالاضافة الى دخول «كل من هب ودب» الى الحرم الجامعي.

«الجريدة» أجرت حوارا مع طلبة الجامعة المفتوحة للوصول إلى حقيقة آرائهم عبر التحقيق التالي:

البطاقة الجامعية

أكد الطالب محمد الطيار ان الادارة السابقة للجامعة «كانت سيئة للغاية لما عاناه الطلبة من مشاكل يريدون لها الحل ولكن لا حياة لمن تنادي من قبل الادارة»، لافتا الى ان «الادارة الجديدة لم تختبر فاعليتها ولكن ما سمعته عنها انها ادارة تقدر الطلبة»، وطالب الادارة الجديدة بـ«سرعة تفعيل البطاقة الجامعية لمنع دخول اي شخص سوى الطلبة إلى الحرم الجامعي»، آملا «كل خير من الادارة الجديدة».

ومن جهته ذكر رئيس جمعية تقنية المعلومات والحوسبة السابق محمد العتيبي ان «الفرق واضح بين الادارتين السابقة والحالية فالسابقة كانت ادارة تأزيمية وغير متفهمة اما الحالية فإنها تراعي حقوق الطلبة ومتطلباتهم الجامعية أكثر من اي شيء آخر كما انها تخدم جميع الطلبة من دون حساسية أو عنصرية».

وبدورها قالت الطالبة فاطمة حسين ان «الادارة السابقة كانت صارمة في قراراتها ودقيقة بالاضافة الى انها متشددة مع الطلبة وتعسفية كما ان لا يوجد أحد يجرؤ ان يطرق باب المدير ولا يتقبل آراء الطلبة»، مبينة انه «رغم هذه السلبيات قامت ببعض الاعملا الجيدة منها فتح تخصصات للتربية وتخفيض الواجبات الى واجبين مما اراح الطلبة»، لافتة الى انها لم تجرب الادارة الحالية.

أما كريم محمد فقد رأى أن «الادارة الجديدة افضل بكثير حيث انها تتيح للطلبة فرصة إبداء الرأي وتتقبل آراءهم وترعى حقوقهم»، مشيرا الى ان «الإدارة السابقة كانت ترفع إليها تظلمات من قبل الطلبة ولا تستجيب لها ولا تقبل أي رأي مخالف لرأيها».

وعود بلا تحقيق

وأشار احمد رومية إلى ان «الادارة السابقة للجامعة كانت متردية حيث كانت تصدر القرارات بلا اهتمام بمردودها على الطلبة فبالنسبة للانشطة الرياضية كانوا يقطعون الوعود ولا يفون بها اما الحالية فانها افضل فهي تسعى الى تطوير وتحسين الانشطة بالاضافة الى توفير كل ما يحتاجه الطلبة كما انها متفهمة لوضع الطلبة وتستقبلهم برحابة صدر وتشعر ايضا بما يعانونه من هموم».

وبدورها أشارت عهود العازمي الى ما يحدث في عهد الادارة السابقة قائلة «إنها كانت تعامل الطلبة وكأنهم اسرى لديها حيث كانت تسلب حقوقهم وممتلكاتهم بالاضافة الى انها اثرت في موعد تخرجهم فمعظم الطلبة لهم السنة الخامسة اوالسادسة ولم يتخرجوا الى الان بسبب القرارات التي لا ترحم من قبل الادارة»، مشيرة الى ان «الادارة الحالية بدأت بالإعلان عن نفسها من خلال القرارات التي اتخذتها في البداية وتطبيق نظام الـ«إل إم إس» الذي اعطى الراحة للطلبة»، مطالبة الادارة بـ«استعمال البطاقة الجامعية لدخول الجامعة خوفا من دخول العابثين اليها».

وذكرت مريم المطيري ان «الادارة الحالية افضل من سابقتها التي كانت تنتهج مبدأ ممنوع الدخول على المدير وكانت ايضا لا تعتمد معرفة الطالب لمعدله التراكمي فالطالب كان مجبورا على أن يأخذ مواد معينة ولكن الادارة الحالية فإنها تتقبل رأي الطلبة وتساعدهم في ما يحتاجونه كما ان التنظيم افضل في التسجيل واستخدام الانترنت ففي السابق كانت هناك فوضى عارمة اضافة الى الشعب المغلقة»، متمنية من الادارة «تطبيق درجة الماجستير لتخصص التربية».

متشددة ومركزية

وفي حين بين سعدون الحبيجان ان «ادارة الجامعة السابقة كانت متشددة جدا ومركزية في الرأي بالاضافة الى ان سياستها تعتمد على الباب المغلق كما انها متعسفة»، مشيرا الى انها «منعت الانشطة داخل الجامعة مما ادى الى نفور الطلبة منها والموظفون كذلك حيث حدثت تجاوزات مالية الكل يعلم عنها بالاضافة الى عدم سماع الرأي الاخر»، أكد علي العنزي ان «الادارة السابقة للجامعة المفتوحة لها سياسة تعسفية ضد الطلبة وابوابها دائما مغلقة امامهم بالاضافة الى عدم السؤال عن حال الطلبة وما اذا كانوا محتاجين الى اي شيئ يخصهم في الدراسة أم لا كما انها لا تتقبل الرأي الاخر اما الادارة الحالية فإنها تملك بوادر طيبة تجاه الطلبة بالاضافة الى تعاملها الجيد معهم»، مطالبا الادارة بـ«اعطاء وقت زائد في الامتحان اضافة الى تكبير الكافتيريا التي اصبحت ايضا مسرحا للمحاضرات والتركيز على الاساتذة».

وبينما أوضحت سمية الخالدي انها «لم تشعر الى الان بالادارة الحالية لانها في بدايتها» اما عن السابقة فقالت «انها تفرض قوانين ظالمة على الطلبة الذين دون النقطتين بالاضافة الى الفوضى التي كانت تعم اثناء التسجيل ومشاكل الارشاد الاكاديمي التي ما زالت مؤثرة على معدل معظم الطلبة»، وطالبت الادارة الحالية بـ«توفير الراحة للطلبة اكثر ومساعدتهم في الاختيار الصحيح لتخصصاتهم بالاضافة الى متابعتهم»، قال فهد الظفيري في ما يتعلق بالادارة السابقة للجامعة العربية المفتوحة انها «كانت ادارة متعسفة مع الطلبة حيث انها لم تكن تسمع للرأي الطلابي كما ان مدير الجامعة السابق كان يؤخر حقوق الطلبة ويؤخر الجامعة بقوانين غريبة مما أدى الى التأثير الكبير على الطلبة بالاضافة الى هروب عدد من الموظفين من الجامعة»، مشيرا الى ان «التجاوزات المالية والادارية كانت السمة الغالبة على الادارة الجامعية السابقة التي ادت بدورها الى ضعف التحصيل الطلابي والاسترايجية الجامعية فضلا عن انعدام الانشطة الطلابية تماما»، مؤكدا أنه «رغم وجود الجمعيات الطلابية لم تحرك ساكنا امام تعنت الادارة السابقة».

تخصصات جديدة

وذكر فهد الظفيري أن «ايجابيات الادارة الجامعية الجديدة بدأت تطفو على السطح من خلال مجموعة من القرارات اتخذتها فور تسلم المدير الجديد للجامعة خاصة في ما يتعلق بالسياسات الخاطئة السابقة سواء تلك المتعلقة بالامتحانات والنتائج والانشطة الطلابية أو غيرها»، مطالبا بـ«تفعيل البطاقة الجامعية إذ بات الحرم الجامعي مرتعا لكل من هب ودب، بالإضافة إلى العمل على فتح تخصصات جديدة والسرعة في انجاز النتائج وفتح المجال امام الانشطة الطلابية ومنح الجمعيات الطلابية صلاحيات واسعة جديدة من اجل العمل على ضخ الروح في الاوساط الطلابية».

وبدوره اكد بدر الخيال ان الادارة السابقة للجامعة «لم توفق حيث كانت سلبياتها اكثر من ايجابياتها فكانت تتميز بمركزية القرارات مما سبب زيادة المشكلات في تلك الفترة وكثرت المظاهرات مع عدم احترام مدير الجامعة السابق للرأي الطلابي واستقالة اكثر من موظف وبروز مخالفات مالية وتعديات وضعت مدير الجامعة تحت المجهر حتى انه لم يكمل عامه الثاني»، متمنيا «الكثير من مدير الجامعة كما اننا مؤمنون بالعمل الجماعي الذي يملكه المدير وخبرته الاكاديمية والعلمية والادارية».

back to top