الأوقاف : الكويت تؤدي دوراً مهماً في التصدي للتطرف والإرهاب خلال مشاركتها في مؤتمر الإسلام سينتصر على الإرهاب بموسكو

نشر في 06-07-2008 | 00:00
آخر تحديث 06-07-2008 | 00:00
اتفق المشاركون في مؤتمر «الإسلام سينتصر على الإرهاب» على تنظيم دورات للائمة والخطباء المسلمين لنشر الوسطية وافكار التسامح والرد على المتطرفين واختلاقاتهم.

اكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح اهمية الدور الذي تلعبه الكويت في التصدي للتطرف وحرصها على نشر الوسطية وابراز الوجه الحضاري للاسلام.

وصرح الفلاح الذي يشارك في مؤتمر «الاسلام سينتصر على الارهاب» المقام في موسكو نيابة عن وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية لـ «كونا» بأن الكويت تشارك بنشاط في جميع الجهود الرامية الى تخليص العالم من آفة الارهاب لما يمثله من خطر جسيم على الحضارة الانسانية والعالم المعاصر.

واوضح ان اللجنة العليا لتعزيز الوسطية والمركز العالمي للوسطية المنبثق عنها «تلعب دورا محليا وعالميا رائدا في نقل صورة موضوعية وصادقة عن الاسلام وتعمل من اجل ان تكون الكويت منارة مشعة لنشر الوسطية في العالم ومشاركة اهل الخير في هذا المشروع العالمي».

وكشف الفلاح عن الاهتمام الكبير الذي تبديه السلطات الروسية في اقامة مركز للوسطية في موسكو والى رغبتها في تكثيف النشاط الاسلامي بهدف نشر افكار التسامح والقبول بالآخر والانفتاح على مختلف الحضارات والاديان وغرس هذه المفاهيم في عقول الاجيال الناشئة.

وحذر من مخاطر التعصب والانغلاق ورفض الآخر والنظرة التشاؤمية للحياة، مؤكدا ان الاسلام يرحب بالحوار والقبول بالآخر والتعايش بين الشعوب على اختلافها.

واضاف ان المؤتمر الذي يعقد تحت شعار «الاسلام سينتصر على الارهاب» يخلق شعورا بالامل وفتح الافاق امام تعميق الحوار ولمواصلة العمل من اجل تحقيق الرؤية المشتركة للحضارة الانسانية.

واعرب عن ارتياحه لايمان الاوساط الروسية بأن الاسلام بريء من الارهاب وانه قادر على لعب دور حاسم وفعال في القضاء على هذه الظاهرة التي تقلق العالم.

وبين ان المشاركين في المؤتمر اتفقوا على تنظيم دورات للائمة والخطباء المسلمين لنشر الوسطية وافكار التسامح والرد على المتطرفين واختلاقاتهم.

واشاد الفلاح بالجهود التي يبذلها صندوق دعم الثقافة الاسلامية والتربية والعلوم الروسي لتعزيز حوار الحضارات ودعم المنظمات والهيئات الاسلامية في روسيا الاتحادية.

وكان الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف اكد في رسالة وجهها الى المؤتمر اهمية الدور الذي يلعبه رجال الدين في ابراز الوجه الصادق للاديان والقيم الخلاقة وملء الفراغ الروحي، معربا عن ثقته بأن المهمة الاساسية تتمثل حاليا في تعزيز حوار الحضارات والاديان وتربية الاجيال بروح الانفتاح واحترام المصالح المشتركة.

(كونا)

back to top