الأوسط يستعد للتحول إلى بنك إسلامي ببرامج تطوير واستقطاب الكوادر الوطنية المرزوق: نسبتها 52% وتمثل الأعلى والأقل انتقالاً بين المصارف المحلية
أكد حمد المرزوق حرصه على جذب مزيد من الخريجين وأصحاب الخبرات، لاسيما الطامحين إلى خوض تجربة العمل المالي الإسلامي المبدع والخلاق، مشيراً إلى أن عام 2009 سيشهد توفير مزيد من الفرص للكويتيين، إذ تعمل الإدارات المختلفة على برامج ستحدث نقلة نوعية في مجمل أداء البنك، وتلك النقلة بحاجة إلى كفاءات ومهارات باختصاصات مختلفة.أعلن بنك الكويت والشرق الأوسط انه بصدد فتح قطاعات جديدة تتلاءم مع خططه للتحول إلى بنك إسلامي، وتوفر فرصاً لأصحاب الكفاءات في عالم المال الإسلامي، إذ سيواصل البنك برامجه الرامية إلى إنجاز عمليات توظيف إضافية إلى الكوادر الوطنية المؤهلة.
وأكد حمد عبدالمحسن المرزوق رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في بنك الكويت والشرق الأوسط، أنه في غمرة التحول إلى بنك إسلامي وفقاً لأرقى وأحدث المعايير المعتمدة في عالم صناعة المال الإسلامي، يعمل البنك على تنمية مهارات موظفيه على نحو يجعل منه مصرفاً جاذباً ومطورا للعمالة الوطنية.وأشار المرزوق في بيان صحافي انه على صعيد توطين الوظائف يتمتع «الأوسط» بنسبة عمالة وطنية تبلغ 52 في المئة تعد بين الأعلى في القطاع المصرفي المحلي، وهي أعلى من ذلك في مستويات الكوادر الوسطى الواعدة.وأضاف أن نسبة 71 في المئة من برامج التدريب تركزت خلال 2008 على كيفية التحول، وقبل شهر يونيو 2009 نكون قد أنجزنا عملاً شاملاً، وبعدها ندخل في برامج خاصة مركزة متخصصة اكثر فأكثر.وأكد المرزوق في بيانه حرصه على جذب مزيد من الخريجين وأصحاب الخبرات لاسيما الطامحين إلى خوض تجربة العمل المالي الإسلامي المبدع والخلاق، مشيرا إلى أن العام 2009 سيشهد توفير مزيد من الفرص للكويتيين، إذ تعمل الإدارات المختلفة على برامج ستحدث نقلة نوعية في مجمل أداء البنك، وتلك النقلة بحاجة إلى كفاءات ومهارات باختصاصات مختلفة.درجة عالية من الولاءوبهذه المناسبة قالت رئيس مجموعة الموارد البشرية في الأوسط إيمان المدني: «يتميز الأوسط بدرجة ولاء عالية يكنها موظفوه للبنك، وينعكس هذا على مستوى الاستقرار الوظيفي بينهم، وبالتالي انخفاض نسبة دوران العمالة فيه مقارنة بالمؤسسات المالية المحلية، وهو الأمر الذي يعكس مدى اهتمامنا بكوادرنا البشرية».وأشارت المدني في هذا الصدد إلى أن هذا الإنجاز يرجع الى عدة أسباب، أبرزها توافر فرص التطوير الوظيفي وفق مسار واضح نعمل عليه لنؤمن لموظفينا مستقبلا واعدا يعكس طموحاتهم ويحقق ذاتهم بأجواء تنافسية محفزة، بالإضافة إلى خلق محيط عمل يحفز الموظف على الإنتاجية والإبداع، مؤكدة ان ذلك يولد لدى الموظف الشعور بالولاء والانتماء، نتيجة اهتمام البنك ومتابعته المتواصلة.أما بخصوص كيفية استقطاب العمالة الوطنية فقالت المدني: «نتواصل دائماً مع الجامعات والمعاهد المتخصصة والتعليم العالي، بالاضافة الى المكاتب الثقافية التابعة للسفارات الكويتية، وذلك لاستكشاف المؤهلين المتفوقين الحاصلين على درجات عالية، كما اننا نشارك في معارض وفعاليات لبرنامج دعم العمالة الذي يتواصل معنا بكل إيجابية ويزودنا بمعلومات قيمة». وأوضحت ان ضمن استراتيجية بنك الكويت والشرق الأوسط الرامية إلى تعيين موظفين جدد من الكويتيين حديثي التخرج، درج البنك خلال عام 2008 على تنظيم أسبوع من كل شهر لاستقبال طلبات توظيف المتقدمين، وذلك في القاعة المصرفية بالمبنى الرئيسي في البنك، لاطلاعهم عن كثب بالأعمال المصرفية الشخصية التي يمكن أن يقوموا بها في حال اختيارهم للعمل بـ«الأوسط».وتقوم إدارة الموارد البشرية بتهيئة هذه الفئة من الشباب للدخول في معترك العمل المصرفي بكل ثقة وثبات، عن طريق تنظيم دورات تدريبية متخصصة في الخدمات المصرفية الشخصية والخاصة والمنتجات المقدمة، ضمن مجموعة البنك الأهلي المتحد، هذا بالإضافة إلى تدريبهم على الأنظمة الحديثة المتبعة والمستخدمة في الأعمال المصرفية، إذ جاءت هذه الدورات للعمل على تهيئة هذه الفئة من الشباب الكويتيين للعمل المصرفي والذين يمثلون النواة الرئيسية لمستقبل الكويت وتأهيلهم لمواكبة التطورات العالمية، بما يضمن الارتقاء بمستواهم الوظيفي وتنمية وتعزيز قدراتهم العملية، لتقديم خدمات مصرفية ذات مستوى متميز ومتطور.وتؤكد المدني ان عام 2008 شهد مزيداً من الفرص الجديدة للعمالة الوطنية في بنك الأوسط رغم الأزمة المالية وتضيف: «اننا لا نفرط أبدا في أصحاب المهارات والكفاءات العالية لأنهم يشكلون استثماراً كبيراً للبنك وباتوا جزءاً أساسيا من أصولنا الثمينة التي لا نتخلى عنها».وعن أساليب التحفيز قالت المدني: «التحفيز نوعان مادي ومعنوي وعلينا أن ندرك كيفية تحقيق التوازن باستخدام الأسلوبين معاً، ولكل موظف نظره في كيفية إحساسه بأنه صاحب إنجاز ومحل تقدير، فعلى سبيل المثال لا الحصر يحرص البنك على تدعيم أوجه المنافسة وتقديم أفضل الحوافز إلى موظفيه عن طريق المواصلة الدورية والاهتمام بالفعاليات المتعلقة بالمتميزين وذوي الانجازات المتألقة، من أجل خلق مناخ صحي للمنافسة بين الموظفين، والذي ينتج عنه تقديم خدمات ومنتجات مصرفية مميزة ومتطورة إلى العملاء».وعن المرشحين للعمل بـ«الأوسط» تقول المدني: لنا أسلوب خاص يرتكز على أدوات تقييم علمية وعالمية تعكس أسلوب التعامل من خلال الصفات الشخصية والقيم التي يتحلى بها المرشح، بالإضافة إلى المهارات والخبرات المصرفية المطلوبة للوظيفة، وذلك وفق معايير معترف بها عالمياً. وأنهت المدني حديثها قائلة: ان من أهم التحديات التي تطمح ادارة الموارد البشرية الى تحقيقها هي ان تتبوأ دوراً استراتجياً ومحورياً فاعلاً في البنك، من خلال تطوير وتطبيق حلول تساهم في الارتقاء بمستوى الأداء، والتي بدورها تساهم في تحقيق العوائد والايرادات المطلوبة للوصول الى مستوى الربحية والتنافسية التي تضمن للبنك الريادة في زمن تتخلله الأزمات الاقتصادية عالمياً، مع الاستمرار بالاستثمار في العنصر البشري المحلي.الخولي: «الأوسط» يقدم فرصاً وظيفية طموحة إلى الكوادر الوطنيةقال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية بالوكالة شريف الخولي ان «الاوسط» مقبل على فتح مجالات واسعة للكوادر الوطنية واستقطاب المميزين وحديثي التخرج، لنفتح لهم فرصاً للتدرب والتعلم والتطور على نحو يحقق لهم ذاتهم ويجعلهم من الناجحين المتطورين في علمهم باستمرار.وقال: «الاوسط بين افضل المصارف في إتاحة عمالة وطنية يجعل منها امثلة ونماذج يحتذى بها. ويحظى المواطن ببرامج تدريب ميدانية واخرى نظرية ليوائم بين الاثنين ويشكل منهما ادوات تقدم وتطور مستمرين طوال مسيرته المهنية».وأضاف: لدينا متابعة حثيثة تسمح لنا باختيار اصحاب الملكات الخاصة والقدرات الواعدة. اننا نوظف هؤلاء، نتمسك بهم، نحفزهم، نستثمر فيهم بمختلف الوسائل سواء بالتدريب أو التحفيز على انواعه، بحيث يتقدمون ويحصلون على افضل الرواتب والترقيات التي تليق بهم.ويضيف الخولي «موظفونا الذين لهم صلة مباشرة مع العملاء لديهم وعي لا يضاهي، يمكنهم من التواصل مع الجمهور على نحو يشرح ويبسط العمليات الى اقصى حد. امام «الاوسط» تحدي الاحتفاظ بعملائه وجذب المزيد، لذا فالموظفون عليهم عاتق مسؤولية كبيرة، ونحن على يقين ان موظفينا بصفة عامة والمواطنين منهم على وجه الخصوص لديهم قدر كبير من التحدي.وأوضح ان اغلبية العاملين في قطاع الخدمات المصرفية هم من المواطنين، ونحن نعتمد على هذه الشريحة المميزة من الكوادر الوطنية لتكون عنصرا فعالا في المجتمع، إذ انهم جزء من نسيج اهل الكويت، وهم الاقدر على تلمس تطلعات العملاء وتلبية ما يتوقون اليه من خدمات ومنتجات راقية متقدمة». دشتي: برنامج «النجوم» يدفع الموظفين إلى الارتقاء الوظيفيقالت سحر دشتي رئيس دائرة مراقبة الجودة في البنك والمسؤولة عن برامج خاصة بالمكافآت والتحفيز المعنوي والمادي لموظفي البنك، وفى مقدمتها برنامج النجوم الذي تميز به «الاوسط» على صعيد دفع موظفيه قدماً نحو الارتقاء الوظيفي: «هدفي الاول تطوير الموظفين نحو الافضل ليس في عملهم فحسب، بل في عموم حضورهم وتفاعلهم الايجابي في البنك مع الموظفين الآخرين والعملاء، واجبي جعل الجميع عائلة واحدة، يعمل أعضاؤها بروح ايجابية تفاعلية تصاعدية المحتوى العملي والانساني».وتحدثت عن برنامج انطلق في 2007 بهدف تشجيع جميع الموظفين على وضع افكارهم بالتداول، بحيث تكافأ الفكرة الجيدة القابلة للتنفيذ وفيها قيمة مضافة إلى العمل وتعود على البنك بمردود إيجابي.وأضافت: «لقد كرمنا مجموعة من الموظفين تحت شعار «التميز» الذي نسعى إلى أن يكون في كل لحظة عمل وانتاج، بذهنية منفتحة وروح التعامل بإيجابية حيث ترى ان ذلك اساس التميز». وأضافت دشتى انها طورت برنامجاً جديداً تحت شعار «ومضة»، وهو تكملة لبرنامج التميز الاول يهدف إلى الحفاظ على الاستمرارية التي تسجل عبر تاريخ البنك لتشكل ثقافة جامعة يستند لها تراث هذا البنك العريق متسقبلاً.وللاضاءة على بعض نجاحات المواطنين في بنك الاوسط تم لقاء عدد منهم وجهت اليهم عدة اسئلة عن تعليمهم، وبداية عملهم في البنك وتطورهم الوظيفي واحساسهم الشخصي بالانجاز الذي حققوه.الرومي: يجدد الخدمات ويطورها بصورة مستمرة ودائمةقالت مدير الحسابات الشخصية في بنك الكويت والشرق الأوسط فيء فيصل الرومي في ردها على سؤال: ما السبب في اختيار «الأوسط» عن غيره من البنوك للعمل به: لأنه يتمتع بسمعة طيبة ومتميزة لدى العملاء الأفراد وكذلك لدى المؤسسات والشركات، حيث يسعى البنك إلى تجديد خدماته وتطويرها بصورة مستمرة ودائمة لمواكبة التطورات العالمية.وعن رأيها في العمل بـ«الأوسط» قالت «أشعر بسعادة كبيرة في العمل لديه حيث يوفر البنك بيئة عمل متميزة سواء في أسلوب التعامل مع العملاء أو مع الرؤساء والزملاء في العمل، حيث تتعاظم هذه السعادة مع إحساس الموظف بأهميته ودوره في مجال عمله. واضافت أن «الأوسط» يقوم بدور كبير من أجل تطوير وتعزيز عمل موظفيه عن طريق تقديم الدورات التدريبية المناسبة والملائمة مع طبيعة العمل داخل البنك، وتوفير الامتيازات الوظيفية للعاملين المتميزين داخل البنك، هذا بالاضافة الى توفير الفرص المناسبة للتدرج الوظيفي ابتداء من الوظيفة التي شغلتها أثناء فترة التعيين، وهي مسؤول صرافين حتى الوظيفية الحالية مدير حسابات شخصية، واعتبر الفترة الزمنية التي حظيت بها للتطوير الوظيفي مناسبة وملائمة وتخلق الحافز الكبير للعمل. مراد: بيئة عمل مناسبة وحافزة للموظفين لتحقيق أهدافهمتعمل في الاوسط منذ 1999 وعمرها 32 سنة تحمل درحة بكالوريوس، عُينت في البداية مسؤولة خزنة في فرع للبنك، وهي حالياً مديرة فرع كيفان، اختارت الاوسط لأنه في رأيها يمتاز ببيئة عمل مناسبة وحافزة للموظفين لتحقيق الاهداف التي يطمحون اليها، «الاوسط» يسمح بالارتقاء في السلم الوظيفي لاسيما للمجتهدين، والعمل فيه يتميز بجو عائلي، إذ ان الموظفين تربطهم بمديرهم علاقة تكافلية، وهناك دعم متبادل لتحقيق الاهداف المشتركة.الهارون: لديه فريق عمل وطني ذو خبرةعمرها 31 سنة حاصلة على دبلوم، وقد عُينت في البنك سنة 1999 بوظيفة «موظف عمليات وصرف»، وتعمل حاليا مديرة حسابات. قالت: يتميز الأوسط عن غيره من البنوك بتطويره واهتمامه المستمر بموظفيه، وبالأخص بتدريب كوادره الوطنية الشابة في المجالات المصرفية المتخصصة.وأضافت أن للأوسط سمعة كبيرة وطيبة لكونه أول وأقدم بنك في دولة الكويت حيث أسس سنة 1941.هادي: من أكثر البنوك نمواً وتطوراًعمره 26 سنة، جامعي بدأ في الاوسط خلال عام 2008 وهو مدير فرع حالياً، انتقل من بنك كان يعمل فيه الى الاوسط، لأنه وجد فرصة جيدة افضل من ذي قبل. ويرى انه من اكثر البنوك نمواً وتطوراً. ويضيف: عملي في «الاوسط» اضاف لي الكثير رغم اننى اعمل فيه منذ سنة فقط، لكني استفدت كثيراً رغم هذه المدة القصيرة، لاسيما من نظم الادارة الحديثة في البنك التي أتاحت لنا فرصة كبيرة للتقدم والتنافس، وخلال فترة زمنية مناسبة حظيت فيها بكثير من التطوير الوظيفي. العجمي: يحقق قفزات نوعية وينافس بقوةاحمد عمره 27 سنة، يعمل في الأوسط منذ 3 سنوات، تطور من رئيس صرافين عند التعيين الى مدير فرع حالياً، وهو جامعي متخرج في جامعة الكويت.وقال: تقدمت الى الاوسط وأنا أعلم انه كان يحقق قفزات نوعية بين البنوك حتى يعزز موقعه وينافس بقوة، لذا أحببت ان اشارك في هذا التحدي واكون شريكاً في هذا النجاح. وهذا ما جعلني أشعر بتحقيق شيء من اهدافي الطموحة.السعيد: متميز إدارياً ومن أفضل المؤسسات الماليةحديث العمل في الأوسط عمره 29 عاما، ويعمل منذ 4 أشهر بوظيفة مدير فرع، جامعي (كلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية). وعند سؤاله لماذا قام باختيار الأوسط للعمل به بعد عمله لدى أحد البنوك المحلية قال: «بعد قيامي بدراسة لجميع البنوك المحلية وجدت ان «الأوسط» هو أكثر البنوك نموا، بالاضافة الى تميزه الاداري، وهو أحد أفضل المؤسسات المالية، وهذا ما لمسته بالفعل بعد انضمامي إلى العمل به وأفتخر أني أحد العاملين به»، حيث يحرص دائما على تطوير موظفيه من خلال طرح دورات تدريبية مكثفة بشكل دائم، ليتماشى مع التطور السريع في السوق المحلي والأسواق العالمية، وذلك من خلال نظام عمل متطور يحقق للجميع طموحاتهم وتطورهم في علمهم باستمرار.المريخي: مرتاح جداً في عملي من حيث التطور والتدريبعبدالله المريخي عمره 28 سنة، يعمل في الاوسط منذ اكثر من 4 سنوات. يحمل درجة دبلوم ويعمل حالياً مدير حسابات شخصية، علماً بأنه بدأ العمل في الأوسط بوظيفة رئيس صرافين يقول: انه مرتاح جداً في عمله بالبنك من حيث التطور الوظيفي وتوافر الدورات اللازمة في مجال عمله، ويؤكد انه حقق قفزات نجاح كبيرة في حياته الوظيفية، بالاضافة الى الترقية السريعة غير المتوقعة والتي حصل عليها نتيجة اجتهاده ومثابرته في العمل. لاري: إدارة ممتازة وبيئة عمل صحية يسودها الود والتفاني عمرها 32 سنة، وهي في الاوسط منذ 1997 تحمل دبلوم محاسبة، تطورت من موظف عمليات وصرف الى مدير فرع، تقول: إن بنك الاوسط يعتبر من البنوك الرائدة في الكويت، وهو بنك يرغب أي شخص في الانضمام اليه، وذلك ما دعاني إلى العمل به لما له من اسم لامع في عالم المصارف.العمل في بنك الاوسط بالنسبة لي متعة، لأنه من خلال الادارة الممتازة في البنك تم خلق بيئة عمل صحية ورائعة يسودها الود والتفاني، من اجل الارتقاء بالاداء المصرفي لاسيما في تقديم الخدمات في جميع الاحوال. وخير مثال على ذلك رغبة البنك في التحول الى العمل وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية، مما يعكس حرص الادارة في البنك على تقديم كل ما هو مناسب للمجتمع ومعرفة متطلباته المصرفية.