محمد الصباح: آمل من أوباما إحلال السلام في فلسطين
السفيرة الأميركية: الكويت ستبقى صديقاً حميماً لنا
وصف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح وصول باراك اوباما الى سدة الحكم في اميريكا بأنه «عظمة الديمقراطية» لاسيما وانه (اوباما) من الاقليات.
وقال الشيخ محمد الصباح في تصريح للصحافيين بمجلس الامة امس «أتمنى ان تمكن النسبة العالية من الاصوات التي حصل عليها اوباما من حل اقدم مشكلة سياسية في العالم وهي مشكلة الشعب الفلسطيني»، معربا عن الامل في ان يكون للادارة الاميركية الجديدة «نظرة استراتيجية لاحلال السلام في ارض الاديان فلسطين». وفي رده على سؤال حول توجهات الادارة الجديدة بشأن ملف العراق والملف النووي الايراني قال الشيخ محمد الصباح «لاشك انه كانت هناك كثير من الاطروحات ابان فترة الانتخابات، لكن اتوقع ان يواجه الرئيس المنتخب اوباما العالم على حقيقته». واضاف «نتمنى ان تكون نظرة الادارة الاميركية الجديدة للعراق هي تمكين الاشقاء هناك من بناء قدراتهم الذاتية للدفاع عن بلادهم». ومضى يقول «اما ما يتعلق بالملف النووي الايراني فاعتقد ان هناك اجماعا دوليا بأن يتم التعاطي مع هذا الملف من خلال الامم المتحدة». واضاف «نبارك للشعب الاميركي خياره الديمقراطي بانتخاب الرئيس اوباما، ونحن على ثقة من انه سيحقق نتائج لقضايا وامور مهمة خصوصا في الشرق الاوسط»، مشيرا الى ان المعركة الانتخابية «اثبتت ان لاوباما قدرات كبيرة على تجميع الفئات المختلفة لتحقيق هدف معين». واعرب الشيخ محمد الصباح عن تمنياته في ان يستغل الرئيس الاميركي الجديد التفويض الذي منحه اياه الشعب الاميركي «لتحقيق الاستقرار في اهم منطقة في العالم وهي الشرق الاوسط»، مضيفا «نتطلع الى العمل مع الرئيس اوباما لتحقيق السلام في ارض الديانات السماوية». (كونا) ومن جانبها شدّدت السفيرة الأميركية في الكويت ديبورا جونز أمس، على أنه بغض النظر عما تخرج به الانتخابات الرئاسية في بلادها، «كانت الكويت وستبقى صديقاً حميماً وشريكاً استراتيجياً أساسياً للولايات المتحدة».