المسلم: الجزء الثاني من مصّاص الدماء في غرناطة الأول دشّن مسرح الرعب عام 1995

نشر في 05-09-2008 | 00:00
آخر تحديث 05-09-2008 | 00:00
No Image Caption
يصعد الفنان عبد العزيز المسلم إلى خشبة مسرح سينما غرناطة من خلال مسرحية «مصاص الدماء»، وذلك اعتباراً من أول أيام عيد الفطر المبارك.

ويعد هذا الجزء هو الثاني من مسرحية «مصاص الدماء»، التي عرض الجزء الأول منها عام 1995، وحققت حينئذ نجاحاً جماهيرياً كبيراً.

ويحتفل المسلم بمرور 14 عاماً على تأسيس مسرح الرعب في الكويت، لكنه يستعين بتقنيات حديثة من خلال فريق خاص تم استقدامه من الخارج، يقوم حاليا بإجراء بروفات على الخدع المسرحية.

«مصاص الدماء 2» من تأليف الفنان الراحل عبدالرحمن المسلم وعبدالعزيز المسلم، وإخراج علي العلي ومحمد الحملي، وبطولة عبدالعزيز المسلم وهبة الدري ومشعل الشايع وحمد العماني ومحمد الشعبي وجمال الشطي وبدر الشعبي وشوق، ومجموعة كبيرة من الشباب ستشارك في الاستعراضات والتعبير الحركي تحت اشراف يوسف الحشاش.

من جهته، أكد عبدالعزيز المسلم ان مسرحيته ستكون نقلة نوعية في مسرح الرعب الذي استطاع أن يقدم نفسه في منطقة الشرق الأوسط، وينفرد بمدرسة خاصة في عالم المسرح، مشيرا إلى ان فلسفة هذا المسرح لا تندرج تحت مسمى الرعب، إنما يتم توظيف الرعب لمعالجة قضايا اقتصادية واجتماعية وسياسية تؤرّق المجتمع.

وأضاف المسلم «إننا نعول كثيرا على هذا العرض، لاسيما أنني مشتاق جداً للجمهور الكويتي الذي تغيّبت عنه العام الماضي، نظرا لعرض (الحاسة السادسة) في قطر، وأعرف جيداً مدى التواصل بيني وبينه، لذلك هناك تجديد في الخدع والتقنيات والإبهار والحركة المسرحية ستكون بمنزلة مفاجأة من العيار الثقيل».

وألمح المسلم إلى أن العرض يتحدث عن القضايا الآنية التي تهم المجتمع بالدرجة الأولى.

وفيما يتعلق بتقديم المسرحية على سينما غرناطة، قال المسلم إنه يريد أن يشعر المتفرج بنوع من الراحة والمتعة خلال العرض، مضيفاً أن الجمهور هو المحفز والمشجع والبطل الأول لأي عرض مسرحي، ومن غير المعقول أن يقدم العرض في مسرح لا يليق بالجمهور بعد هذا المشوار المسرحي.

back to top