في الحفلة السادسة من ستار أكاديمي 6... اللبناني ناظم خارجاً وعائلة لارا تحتل الأستوديو!
فاجأ خروج المشترك اللبناني ناظم عز الدين في الحفلة السادسة من برنامج «ستار أكاديمي6» المشاهدين والحضور، إذ توقع الجميع مغادرة المصري محمد سراج، الذي وقف في منطقة الخطر للمرة الخامسة، نظراً إلى الضعف الكبير في صوته ونشازه المستمرّ في الحفلات الأسبوعية وفي التقييمات داخل الأكاديمية، إلا أن الطلاب ارتؤوا أن يحرموا زميلهم اللبناني من فرصة أخرى لإثبات نفسه، ومنحوا النسبة الأكبر من أصواتهم لسراج، ما يطرح علامات استفهام حول صوابية تصويتهم.
حافظ ناظم على رباطة جأشه على الرغم من أنه لم يكن يتوقّع خروجه وودّع زملاءه مثبتاً أنه يتمتع بأخلاق عالية خصوصاً حين عمد إلى تهدئة الجمهور الذي صدرت منه أصوات إحتجاجية على الطلاب الذين صوّتوا ضدّ ناظم. أنقذ الجمهور الطالب الأردني يحيى صويص، الذي يستحق فعلاً البقاء لإمكاناته الصوتية الجيدة وتميزه خلال الأسابيع الماضية وحلوله في المركز الاول ضمن قائمة أفضل خمسة طلاب خلال الأسبوع الثالث. لكن هل من المعقول إدخال يحيى منطقة الخطر كونه لم يقدّم امتحانه الأسبوعي بشكل مقبول علماً أنه كان يعاني من ألم في حنجرته؟ ماذا ستكون ردّة فعل لجنة التحكيم ورئيسة الكاديمية رولا سعد في حال لم يحالف الحظ يحيى وكان مصيره مغادر البرنامج؟ بالطبع ستخسر الاكاديمية عنصراً مهماً خصوصاً أن الطلاب المميزين لا يتعدون أصابع اليد الواحدة في هذه الدورة.شوق نورالفت حضور المشتركة الكويتية نورا العميري، التي غادرت البرنامج في الحفلة الرابعة، تاركة وراءها أصداءً طيبة لشخصيتها العفوية وتعاملها الصادق مع زملائها. عبرت نورا، في لقاء مع «الجريدة» في كواليس البرنامج، عن اشتياقها لزملائها وفرحتها بالتجربة المشوقة التي خاضتها في الأكاديمية وقالت: «كانت الفترة التي قضيتها في «ستار أكاديمي» من أجمل أيام حياتي ولن أنساها أبداً، إذ تعرفت على أصدقاء مميزين من الدول العربية كافة وقضينا سوياً أجمل الأوقات، واستفدت من نصائح أساتذه كبار على رأسهم رئيسة الأكاديمة رولا سعد، ومن خبرتهم في الشؤون الفنية والحياتية». أضافت نورا: «أعترف بأنني شعرت بالتعب في بعض الأوقات، نتيجة الضغط وشوقي الكبير لأهلي وعائلتي ولم أحزن حين غادرت لأني أردت العودة إلى بيتي، لكن لا أخفي أنني في هذه اللحظة أشعر بالحنين إلى أدراج الأكاديمية وأنا أشاهد أصدقائي على المسرح. عن الطلاب الذين تتمنى وصولهم إلى المرحلة النهائية قالت: « تربطني علاقة صداقة وطيدة بالمشتركة اللبنانية تانيا وأشكر وقوفها إلى جانبي وأتمنى من كل قبلي وصولها إلى النهائيات. كذلك أشجّع ابن بلدي ابراهيم دشتي الذي يتمتع بالكاريزما والصوت الجميل، فبعد خروجي أصبحت المسؤولية الملقاة عليه أكبر وأكبر». أخيراً أكدت نورا أنها ستحاول في المستقبل التركيز على الغناء خصوصاً أن كثر يطالبونها بتقديم أعمال غنائية.لارا وعائلتها من الجميل والضروري أن يشجّع الحضور الطلاب على اختلاف جنسياتهم وألا ينحصر هذا الأمر بالمشتركين اللبنانيين كون البرنامج ينظم في لبنان، لكن المفارقة هذه السنة أن التشجيع الأكبر هو للمشتركة المصرية لارا اسكندر، إذ يحضر أفراد عائلتها أسبوعياً بكثافة إلى الاستوديو ويحتلّون المقاعد ويوزّعون الأعلام المصرية وصورها بين الحضور، فإسم لارا الوحيد الذي يتردد أثناء سير البرنامج والفواصل الإعلانية إضافة إلى عبارات التشجيع لها التي تطلق وتكتب باللغة الإنكليزية، لأن عائلتها تدرك تماماً مشكلتها مع اللغة العربية. لا بد من الإشارة إلى أن لارا والمشترك السوري محمد باش يشكّلان ثنائياً موفقاً وتميزا في أداء لوحة spider man خلال الأمسية، حسناً فعلت إدارة الأكاديمية ولجنة التحكيم باستبدال المشترك الأردني ناصر أبو لافي بمحمد باش كشريك للارا في لوحاتها التي أصبحت أكثر جمالاً واحترافاً.نسأل في هذا المجال: هل من محاولات لدفع لارا إلى أداء أغنية باللهجة العربية؟ متى ستقف الطالبة المصرية أمام هذا التحدي وهل سيكون نصيبها النجاح كما في الاغنيات الأجنبية، أم الفشل ما يجزم ضرورة مغادرتها برنامج للهواة العرب؟ الغريب أن لارا تحتلّ قائمة أفضل خمسة طلاب ولم تفارقها على مدى أسابيع ستة. اللافت أن إدارة الأكاديمية لا تمانع في وضع طالبين في مرتبة واحدة، على غرار ما حصل في الحفلة الأخيرة عندما احتلّ كل من السوري محمد باش ولارا المرتبة الخامسة. هل تريد إدارة الأكاديمية إرضاء طلابها فتدخلهم تباعاً ضمن قائمة أفضل خمسة طلاب؟ لم نفهم احتلال المشتركة المصرية آية عبد الرؤوف المرتبة الرابعة مع أنها لا تتمتع بالكاريزما ولا بحضور محبب على المسرح، ولم تكن أغنية «أنا يللي بحبك» للفنانة نانسي عجرم، التي قدمتها الأسبوع الماضي، لائقة بها، ولم يتغير حالها هذا الأسبوع مع أدائها أغنية «يا ابن الحلال» للفنانة هيفاء وهبي، إذ حاولت أن تتدلع وتتغنج، فجاءت حركاتها بعيدة عن التلقائية واستحوذ الراقصون، الذين شاركوها اللوحة على المسرح، على الأضواء. كذلك الحال مع المشتركة اللبنانية تانيا نمر التي احتلت المرتبة الثالثة على الرغم من نشازها المتكرر على المسرح. أدّت تانيا خلال الأمسية أغنية «غيب» للفنانة نوال الزغبي وكانت قمة في التصنّع مع خروج مستمرّ على الإيقاع والطبقة الموسيقية.نستغرب كيف لا يدخل اللبناني ميشال قزي قائمة أفضل خمسة طلاب، بعدما تميّز في الحفلة الماضية، حين أدى أغنية «قلبي وشو بدّي قلّو» مع الفنان وائل كفوري، وفاجأ الحضور بقدراته الصوتية التي لا يستهان بها وبأدائه الجيّد. ديانا حدادحلّت الفنانة ديانا حداد ضيفة على الحفلة وخلقت جواً من الحماسة بين الحضور، إلا أن أغنيتها الجديدة التي يقول مطلعها «استحي على شيبتك وحاجي تقلل هيبتك» لا تليق بها كذلك الكليب الخاص بها، الذي يصوّر رجلاً عجوزاً يتأبط ذراعي فتاتين من عمر حفيداته، لأنها بعيدة عن الرصانة التي عودتنا عليها ديانا، وعن الطرب الأصيل الذي يظهر صوتها. لا شك في أن نسبة مشاهدة «البرايم» السادس كانت مرتفعة، لا يعود السبب إلى تعلّق الناس بالطلاب بل إلى الخطوة الذكية التي قامت بها إدارة البرنامج باستضافة التركي gokhan tepe نجم المسلسل التركي المدبلج «لحظة وداع»، فتفاعل الجمهور معه بشكل كبير وصفقوا ورقصوا وهتفوا له، بدوره كان tepe عفوياً بحضوره على المسرح ولم يغيّر ثيابه بين إطلالة وأخرى خلافاً للفنانين اللبنانيين والعرب.أما نجم «ستار أكاديمي5» سعد رمضان فكان حضوره محبباً وأدى أغنية «خلص الوقت» إلى جانب المشترك اللبناني ميشال قزي.على الهامش• كانت إطلالة مقدمة البرنامج هيلدا خليفة مميزة سواء من ناحية أناقة ثيابها أو تسريحة شعرها.• خلافاً للسنوات الماضية يحرص الطلاب على أداء الرقصة الافتتاحية بشكل جيد ومن دون أخطاء وذلك منذ الحفلة الأولى.• شكراً لمدربة الرقص إليسار كركلا التي تتحفنا فرقتها في كل حفلة باللوحات الفنية الغنائية الراقصة المحترفة.