أكاديميو التربية يتظلمون إلى النيابة والديوان لإنصافهم في المناصب القيادية
أكاديميو التربية يرفعون تظلمات ودعاوى قضائية إلى النيابة وديوان الخدمة المدنية من أجل إنصافهم على صعيد المناصب القيادية في الوزارة، إذ أكدوا في مذكراتهم المقدمة إلى الجهتين أنهم أهل لهذه المناصب ويستحقونها أكثر من غيرهم. رفع عدد من الاكاديميين والدكاترة العاملين في وزارة التربية دعاوى قضائية وتظلمات إلى ديوان الخدمة المدنية بسبب ما اعتبروه ظلما وقع عليهم من قِبل وزارة التربية لعدم حصولهم على اي من المناصب القيادية في الوزارة سواء على صعيد الوكلاء المساعدين أو المناطق التعليمية او مديري الإدارات، مما ادى بهم الى الشعور بالظلم خصوصا بعد عدم استجابة وزيرة التربية لطلبهم، كما أنهم مؤهلون لنيل المناصب القيادية في وزارة التربية.
وقالت مصادر مطلعة في التربية، ان اكاديميي الوزارة كتبوا في مذكراتهم الى الخدمة المدنية انه لا احد من قياديي الوزارة يضاهيهم في خبراتهم الوظيفية في الميدان التربوي، لاسيما انهم تدرجوا في درجاتهم العلمية الى ان نالوا أرفع الشهادات في مجالات التربية المختلفة لكن الادارة العليا للوزارة أهملت مطالبهم عبر السنوات الماضية، مما ادى إلى شعورهم بالغبن بسبب عدم منحهم اية مناصب قيادية وأدى بكثير منهم الى التسرب من الوزارة إلى جهات حكومية اخرى او التدريس في جامعة الكويت والتطبيقي او الاتجاه إلى القطاع الخاص. وطالب أكاديميو التربية ديوان الخدمة المدنية بضرورة التدخل من اجل حسم هذه القضية التي لم يجرؤ أي وزير على حلها منذ سنوات مما أدى إلى ضياع حقوقهم خصوصا انهم يستحقون نيل المناصب القيادىة في التربية. من جهة أخرى اشارت مصادر تربوية الى ان الوزارة ستُحصي عدد المعلمين الحاصلين على تقدير ضعيف عامين متتالين من الوافدين لإنهاء خدماتهم بعد ان أنذرتهم أكثر من مرة وطالبتهم بضرورة رفع مستواهم العلمي للحصول على تقدير جيد كأقل تقدير بدلا من الدخول في المحظور، إذ أكدت المصادر أن الوزارة ستنهي خدمات هؤلاء الوافدين الذين لم يرفعوا معدلاتهم، بينما ستحول المعلمين الكويتيين الحاصلين على نفس التقدير إلى العمل الاداري بدلا من التدريس بعدما حصلوا على درجات متدنية في عامين دراسيين متتاليين.