الصبيح: التربية وقَّعت عقْد تزويد مختبرات العلوم بالأجهزة وتبحث مع المناقصات بقية المشاريع التعليم الإلكتروني في الثانوية العام المقبل
أشارت وزيرة التربية نورية الصبيح إلى أن الوزارة بصدد دراسة تمديد وقت الحصة إلى ساعة كاملة، يكون وقت الشرح فيها 20 دقيقة، معلنة أهم ما تطرقت إليه في اجتماعها مع رئيس لجنة المناقصات المركزية بشأن مشاريع «التربية» للعام الدراسي المقبل.
أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح أن المعلم هو الأصل في جذب الطالب، ولذلك فإن الوزارة تتجه إلى منح المعلم الحرية المناسبة لتنفيذ الأنشطة بالطريقة التي يراها مناسبة، وبدأت الوزارة ذلك بمشروع القيم الذي تركت فيه الحرية لكل مدرسة لتطبيقه دون قوالب محددة، موضحة أن «التربية» بصدد دراسة تمديد وقت الحصة إلى ساعة كاملة، يكون وقت الشرح فيها 20 دقيقة، ثم تترك الحرية في باقي الحصة للمعلم لتطبيق الأنشطة.
وأشارت الصبيح، في تصريح للصحافيين عقب افتتاحها الموسم الثقافي السادس عشر للمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج مساء أمس الاول تحت شعار «مدارسنا هل يمكن أن تكون جاذبة؟» الى أهم المشروعات التي قامت بها الوزارة في هذا الصدد، قائلة: «إن أهم مشروعين، هما تحويل الفصول إلى فصول متكاملة التقنيات تضم لوحات ذكية وكمبيوترات وأجهزة عرض، إذ أخذت هذه المناقصة فترة طويلة»، موضحة أنها عقدت اجتماعا يوم أمس مع رئيس لجنة المناقصات المركزية لبحث هذا الموضوع، «أما المشروع الثاني الكبير فهو تزويد مختبرات العلوم بكل الأجهزة اللازمة وأخذ هذا المشروع فترة طويلة أيضاً، غير أن العقد قد وُقِّع، أما باقي المشاريع فستكون على مراحل، فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، وأهم عمل لدى الوزارة هو تطوير المناهج كخطوات نسير عليها في الطريق السليم بقرارات مميزة، ومنها قرار 25 طالبا في الصف، الذي يُعد مفخرة لنا». وأضافت أن المشروع الكبير الذي تعمل عليه الوزارة الآن هو مشروع إدخال التعليم الإلكتروني في المرحلة الثانوية العام المقبل، تليها المرحلة المتوسطة ثم الابتدائية، مشيرة إلى أن المشروع سيطبق أولا على الصف العاشر وسيتم إعطاء المعلمين دورات تدريبية على التعامل مع النظام، وستكون المناهج على الكمبيوتر، وسيصبح هناك نوع من التواصل بين المعلم والطالب عن طريق البريد الإلكتروني.