قافلة الأمل تعود أدراجها بعد يأسها من دخول قطاع غزة

نشر في 26-05-2009 | 00:00
آخر تحديث 26-05-2009 | 00:00
No Image Caption
أعلن المشاركون في «قافلة الأمل» الأوروبية المكونة من 120 ناشطاً أوروبياً، أمس، عزمهم إلغاء زيارتهم لقطاع غزة، والعودة إلى بلدانهم. وأفادت مصادر من أعضاء القافلة، بأن سلطات الأمن المصرية، بعد أن منعتهم عدة أيام من دخول القطاع، أخبرتهم، بحزم وبشكل قاطع، أنه لن يُسمح لهم بالمرور إلى غزة، إلا في حال تخفيض عدد أفراد القافلة إلى 11 شخصاً، وهو ما رفضه أعضاء القافلة بالإجماع. وكان الناشطون الأوروبيون الذين وصلوا إلى مصر منذ عدة أيام، قد أعلنوا الإضراب عن الطعام والاعتصام احتجاجاً على منعهم من زيارة غزة.

يذكر أن القافلة يقودها عضو مجلس الشيوخ الإيطالي فرناندو روسي، بالإضافة إلى عشرة برلمانيين أوروبيين من دول مختلفة، بينها إيطاليا واليونان وبلجيكا، وعدد من المنظمات الإنسانية.

واعتبر مسؤول التنسيق في القافلة عرفات ماضي أن الموقف المصري «غامض وغير مبرر»، كاشفاً أن «تعليمات جاءت من القاهرة بتوقيفنا داخل معبر رفح، بعد أن تم ختم جوازات سفرنا بختم الدخول، وهو ما يثير الدهشة».

من ناحية أخرى، وصل إلى مدينة العريش المصرية الحدودية وفد من طالبات الجامعة الأميركية في القاهرة بلغ عدد أفراده 38 طالبة، أغلبهن من الولايات المتحدة، ويضم ايضا كنديات ونرويجيات وألمانيات.

وقالت طالبات من الوفد، وهن سارة ومريم وارى، وهن أميركيات الجنسية إن مهمتهن الدخول الى قطاع غزة، وقد اصطحبن معهن مساعدات رمزية وهدايا لأطفال غزة.

كما يصل قريباً إلى العريش 70 متضامنا كندياً تابعين لمنظمة «كود لينك»، ومن المنتظر أن يطالبوا بدخول قطاع غزة، وفي حالة الرفض فسينضمون إلى طالبات الجامعة الأميركية للتخييم أمام معبر رفح احتجاجاً على منعهم من الدخول.

back to top