العسعوسي: تسمية المدن والضواحي تقتصر على من تولى مسند الإمارة أو ولاية العهد البلدي أنجز لوائح تنظم عمل أجهزة بلدية الكويت
أكد نائب رئيس المجلس البلدي صلاح العسعوسي أهمية إنجازات «البلدي» خلال الفترة الماضية، بما فيها لوائح الإعلانات ولائحة الأسواق والمسالخ ونظام مزاولة المهنة للمكاتب الهندسية.أشاد نائب رئيس المجلس البلدي صلاح العسعوسي بما أنجزه المجلس الحالي من لوائح تنظيمية خاصة بعمل البلدية، ومنها لائحة تسميات المدن والمناطق والطرق.
وقال العسعوسي في لقاء مع «كونا» إن المجلس البلدي انجز العديد من اللوائح التي تنظم عمل اجهزة بلدية الكويت كلائحة الاعلانات ولائحة الاسواق ولائحة المسالخ ونظام مزاولة المهنة للمكاتب الهندسية والدور الاستشارية وغيرها، وبسؤاله عن لائحة تسميات المدن والضواحي والمناطق والطرق والشوارع والميادين التي اقرها المجلس في الفترة الاخيرة قال إن ابرز ما جاء في اللائحة هو ما نص على عدم جواز اطلاق اسماء الأشخاص على المدن والضواحي والمناطق الا لمن تولى مسند الامارة او ولاية العهد من حكام الكويت.تسميات المناطق واستعرض العسعوسي اهم نصوص لائحة تسميات المناطق قائلا: إنها حددت التسميات وفق التصور الذي يحافظ على الهوية الكويتية الأصيلة والتراث الوطني بجميع اشكاله، وان تعكس التسميات انتماء الكويتيين الثقافي بمختلف دوائره الخليجية والعربية والاسلامية والعالمية، مضيفا ان التسميات تطلق على الاشخاص المبدعين والاوفياء الاحياء منهم والاموات تكريما لهم، على ان يتم اختيار التسميات بناء على حيثيات موضوعية وفقا لنظام اللائحة، مع الاعتماد على السيرة الذاتية الموثقة للمرشحين، واوضح ان اللائحة حددت اطلاق اسماء الشخصيات والاسر الكويتية المختارة على الشوارع والطرق والميادين بالاماكن التي يقطنون فيها إن امكن ذلك، وعند اختيار اسماء اشخاص من خارج الكويت فيجب ان يكونوا من بين من لهم اهمية خاصة لدوائر الانتماء الثقافي العربي او الاسلامي او العالمي للمجتمع الكويتي.وذكر أن اللائحة حصرت التسميات في عدة مجالات تضم الاشخاص من ابناء الكويت ومن خارجها من الذين لهم شأن تحدده المعايير والضوابط الواردة في اللائحة والاماكن داخل الكويت والبلدان والمدن من خارجها والاحداث التاريخية ذات الاهمية ومفردات التراث الكويتي والمنظمات والمؤسسات المهمة واي مجالات اخرى بعد دراستها. وعن معايير اختيار اسماء الاماكن، قال العسعوسي إن لائحة التسميات اكدت مراعاة الموازنة بين المسميات الكويتية والعربية وغيرها من اسماء البلدان والمدن، وان يكون اختيار تسمية الاماكن عاكسا لمعان مهمة للمجتمع الكويتي من خلال الانتماء الى الدوائر الخليجية والعربية والاسلامية والعالمية.معايير الاختيارواضاف أنه عند تسمية الاماكن بأسماء من خارج الكويت تكون الاولوية للبلدان العربية ثم الاسلامية ويختار اسم الدولة او عاصمتها فقط، وبين العسعوسي ان اللائحة حددت معايير اختيار مفردات التراث الكويتي، بحيث تكون ذات دلالة مهمة في التراث وتكون الاولوية لمفردات التراث الكويتي من البيئة البحرية والقروية، في حين ان المعايير الخاصة بتصحيح او تغيير او استبدال التسميات الحالية نصت على أن تكون في اضيق الحدود، كما اجازت تقسيم الشارع الممتد او الذي به انحرافات او انحناءات الى اقسام لكل منها اسم خاص، مع عدم تكرار الاسماء في اكثر من موقع، واضاف ان اللائحة نصت على عدم وضع الالقاب السياسية على لوحة الاسم، والا يزيد المسمى على ثلاثة اسماء وربط اسماء الشوارع القديمة والحديثة بالارقام لسهولة التوضيح والوصول اليها خصوصا الشوارع الداخلية.