رفض نيابي للحفلات الغنائية تضامناً مع غزة

نشر في 05-01-2009 | 00:00
آخر تحديث 05-01-2009 | 00:00
واصل عدد من النواب تنديدهم بما يحدث للفلسطينيين في قطاع غزة على يد الآلة العسكرية الإسرائيلية، مطالبين الحكومة الكويتية بوقف جميع الحفلات الغنائية التي تقام عادة في الأعياد الوطنية، وذلك للتضامن مع أهل غزة، معلنين عن مشاورات نيابية من أجل جمع تواقيع لإيقاف تلك الحفلات.

هجمة شرسة

من جهته، حض النائب الدكتور ناصر الصانع الاعلام الكويتي على الانضمام إلى اعلام الدول الشقيقة والصديقة في مؤازرة اهالي غزة الذين يتعرضون إلى هجمة صهيونية شرسة، مشددا على ضرورة مناصرة غزة التي اجتاحها العدو وتوغل في اراضيها، ولا ريب ان اسرائيل عدو للمسلمين كافة وليس للفلسطينيين فحسب.

وأعلن الصانع ان «هناك اتصالا جرى مع رئيس البرلمان العربي الانتقالي من اجل توجيه رسالة إلى البرلمان العربي يطالب فيها بتجميد مبادرة السلام العربية، وتشكيل وفد لمقابلة الرئيس المصري حسني مبارك، لحضه على فتح معبر رفح، ويفترض ألا يتوانى في نصرة غزة، خصوصا بعدما سالت دماء الأطفال، واستخدم جيش العدو وحشيته مع المدنيين العزل، والرئيس مبارك كان له موقف اثناء الحصار على غزة العام الماضي طالب فيه بفتح المعبر، فلماذا الآن.

إيقاف الحفلات

أماّ النائب احمد المليفي فدعا إلى إيقاف الحفلات الغنائية التي تقام في شهر فبراير تضامنا مع أطفال غزة، الذين يرتجفون خوفا من هول دبابات العدو، في حين ان هناك من ترتجف ضلوعه رقصا للاغنيات.

إهانة للعرب

من جهته، أكد النائب الدكتور حسين قويعان ان ما يحصل في غزة اهانة لكل عربي ومسلم. وقال في تصريح للصحافيين ان «على الحكومة وقف هذه الحفلات حتى لو كانت العدة معدة لها، لأن هذه الظروف غير مناسبة، وان شاء الله سنكون من ضمن الموقعين على عريضة وقف الحفلات تضامنا مع اخواننا في غزة».

هرج ومرج

من جانبه، رفض النائب عبداللطيف العميري تضمين الاحتفالات الوطنية المقررة اقامتها الشهر المقبل بالحفلات الغنائية وما يصاحبها من مجون، مؤكداً وجود انواع أخرى للاحتفال بالأعياد الوطنية بعيداً عن الهرج والمرج.

أبناء جلدتنا

كذلك، اعتبر النائب خلف دميثير ان اقامة الحفلات الغنائية «امر لا يجوز ودماء اخواننا في غزة وفلسطين تهدر وتسفك على يد اليهود الصهاينة».

وقال دميثير في تصريح للصحافيين: «اننا في الكويت وشبه الجزيرة العربية بشكل عام لا نملك الا الدعاء لاخواننا الفلسطينيين من هجمة اليهود المجرمين على ابناء جلدتنا في غزة، ونقول لهم لا حول ولا قوة الا بالله».

واستغرب النائب أحمد لاري اقامة حفلات غنائية في ظل الظروف التي تعيشها غزة، مؤكداً انه من العار ان نرى مظاهر الفرح، وفي المقابل غزة تحت القصف ونار العدو، علما بأن ا لاهالي هناك يضحون من اجل كرامة الامتين العربية والاسلامية، فنحن نرفض الصور غير الحضارية.

back to top