المحمد للوزراء: الخطة الخمسية الجديدة يجب أن تُحوِّل الكويت إلى دولة اقتصادية

نشر في 22-06-2008 | 00:00
آخر تحديث 22-06-2008 | 00:00
تُعد بإشراف البنك الدولي... وتقدم إلى مجلس الأمة نهاية 2008
حذر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الوزراء من فشل الخطة الخمسية الجديدة التي تعول عليها الحكومة كثيرا في تنمية البلاد وحل المشكلات العالقة منذ سنوات، وطالب سموه بضرورة ان تلبي هذه الخطة الطموحات على كل المستويات «وتمهد لقيام دولة تجارية وصناعية واقتصادية في منطقة الشرق الاوسط اسمها الكويت».

وقالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء لـ «الجريدة» ان سموه «يولي الخطة الخمسية الجديدة اهتماما بالغا، ويضعها على سلم أولويات الحكومة الحالية كونها العصب الذي تقوم عليه كويت المستقبل».

وأضافت ان المحمد قال للوزراء المعنيين والمجلس الاعلى للتخطيط «اريد خطة كاملة تواكب برنامج عمل الحكومة، وترفع من شأن الاقتصاد الكويتي، وتجعل من الكويت أرضا خصبة للاستثمار الخارجي وجلب رؤوس الاموال».

ولفتت الى ان الشيخ ناصر المحمد انتقد الخطط الخمسية السابقة «التي كانت فاشلة وأعادت البلاد الى الوراء»، وطلب ان تبدأ الخطة الجديدة بالمشاريع الكبرى مثل المدن الحرة والاستثمارات الخارجية والتنمية المستدامة في المجالات التعليمية والصحية والنفطية والمالية والاقتصادية.

وبينت ان الحكومة بصدد رصد الكلفة التقديرية لمشاريع الخطة الخمسية الجديدة تمهيدا لبلورتها وتقديمها الى مجلس الامة، موضحة أن هذه الخطة «ستكون مختلفة، وسيتم اعدادها بالتعاون مع البنك الدولي، الذي درس أحوال البلاد الاقتصادية والتنموية والتجارية، بحيث تكون مزيجاً من تجارب الدول التي نجحت في التنمية الاقتصاديه كالامارات وقطر والاردن والبحرين وعمان، فضلا عن تطعيمها بتجارب الدول العالمية الناجحة».

وذكرت المصادر ان الخطة الجديدة «مؤلفة من خطتين، الاولى هي نتاج عمل الحكومة السابقة، والثانية نتاج الحالية، على ان يتم دمجهما في واحدة وتقديمها الى مجلس الامة في نهاية العام الحالي».

back to top