متفوقو الثانوية العامة 2007/2008 مجهود وافر وتنظيم للوقت منذ بداية العام الأول على القسم العلمي بـ99.7% مراد محمد: سألتحق بكلية الهندسة في مصر الأولى على الكويتيات - علمي بـ 98.3% دلال الكنيمش: أفضل الحقوق على باقي الكليات

نشر في 04-07-2008 | 00:00
آخر تحديث 04-07-2008 | 00:00

«لكل مجتهد نصيب»... مقولة يجسدها هؤلاء الطلبة الذين اجتازوا الثانوية العامة بنجاح مبهر مما يبين أن وراءهم جهدا كبيرا مبذولا من قبل الجميع: الأسرة والمدرسة والطلبة الفائقين أنفسهم.

قال الحاصل على المركز الأول بالقسم العلمي بمعدل 99,7% من مدرسة النجاة مراد محمد وهو مصري الجنسية إنه سيكمل حياته الدراسية في كلية الهندسة في احدى جامعات مصر، مبينا أن

تفوقه جاء نتيجة دعاء الوالدين واهتمام المدرسين والجهد المبذول والثقة بالنفس، وان ذلك التفوق ليس بغريب عليه إذ كان دائم التفوق في جميع مراحله الدراسية لأنه تعود أن يدرس 12 ساعة في اليوم

مهديا ذلك التفوق إلى الكويت واميرها وشعبها ولأهله الذين ساعدوه على تحقيق هذا الانجاز.

وأكدت الحاصلة على المركز الأول على القسم العلمي على الكويتيات من ثانوية السالمية بمعدل 98.3% دلال الكنيمش أنها تفضل كلية الحقوق عن باقي الكليات لأنه حلم راودها طوال حياتها الدراسية، مشيرة إلى أنها تنظم اوقاتها الدراسية خلال فترة الدراسة وكانت تكثف الدراسة اثناء فترة الامتحانات، مهدية ذلك التفوق إلى الكويت وأميرها وشعبها ووالديها اللذين كان لهما الدور الأكبر في تفوقها.

رامي: العبرة بالكيف وليس الكم

الطالب رامي سامي أمين مصري الجنسية من خريجي مدرسة الاخلاص الأهلية الثانوية الخاصة للبنين، حاصل على الترتيب الخامس عشر في القسم العلمي بمجموع 99.1% رأى أن تنظيم الوقت ومعرفة الطالب جيداً لطبيعة المواد التي يستذكرها عاملان أساسيان في طريق النجاح والتفوق، مضيفا «المسألة ليست بالكم وعدد الساعات التي تصل إحياناً عند بعض الطلاب إلى الـ 10 ساعات يومياً دون تركيز ولكنها تقاس بالكيف ومدى إنجاز الطالب واستيعابه وتحصيله لجميع المواد التي يستذكرها»، مشيدا بالدور الكبير الذي لعبته أسرته ومدى اهتمامها البالغ به وتوفير كل شيء له من دون معاناة ويكفيهم الضغط العصبي الذي عايشوه من أول يوم دراسي في مرحلة الثانوية العامة حتى إعلان النتيجة، وعن تطلعاته المستقبلة والكلية التي يريد أن يبدأ حياته الجامعية بين صفوفها قال رامي «كلية الطب البشري هي حلمي منذ القديم وأدعو الله أن يوفقني في المرحلة الجامعية كما وفقني في المرحلة الثانوية، ناصحاً كل طالب مقبل على المرحلة الثانوية أن يلتزم من أول يوم دراسي ويهتم بالصف المدرسي لانه هو الاساس بغض النظر عن الدروس الخصوصية التي يتلقاها الطالب.

مروة: أحب الإعلام

عبرت الخريجة مروة عماد عبدالعزيز من ثانوية النجاح الاهلية بمعدل 93.5 أدبي وبترتيب 39 عن فرحتها بالتفوق الذي توقعته، وأهدت تفوقها إلى بلدها الثاني الكويت ولوالديها اللذين وفرا لها كل سبل الراحة في المنزل وتشجيعها على التفوق، كما شكرت مدرساتها اللاتي كان لهن دور كبير في تفوقها، كاشفة أنها تنوي دراسة الإعلام بجامعة الكويت لحبها لهذا التخصص.

ناردين: طموحي كلية الطب البشري

الطالبة ناردين جرجس راغب مصرية من مدرسة فجر الصباح الثانوية الخاصة للبنات حاصلة على الترتيب الخامس عشر مكرر في القسم العلمي بمجموع 99.1% ذكرت أن سبب تفوقها هو تنظيمها المستمر في استذكار المواد وعن طريق عمل جدول زمني يومي يشمل جميع المواد التي ستستذكرها خلال اليوم، مزود بعدد الساعات التي ستستغرقها كل مادة على حدة، وأضافت ناردين كنت أحاول قدر الامكان جمع تركيزي وعدم الخروج عن إطار هذا الجدول رغم بعض الصعوبات التي كانت تواجهني في تحصيل بعض المواد الصعبة لكني كنت أتفوق عليها وكنت أنجز أكثر من 95% من المواد الموضوعة في الجدول وهذا هو سبب تحقيقي لهذا المجموع، وشكرت ناردين أسرتها على وقوفها بجانبها وتسهيل كل الصعاب التي واجهتها، وعن الكلية التي تريد الالتحاق بها قالت «كلية الطب البشري أو كلية طب الاسنان»، ووجهت نصيحة لكل طالب مقدم على المرحلة الثانوية ألا يؤخر عمل اليوم إلى الغد وأن يستذكر دروسه أولا بأول ولا يترك شيئا وخصوصاً ليلة الامتحان.

نسرين بحر: أفتخر برفع اسم بلدي عالياً

أشادت نسرين محمد بحر والحاصلة على المركز الـ13 بمعدل 96% بدور مدرساتها اللاتي ساعدنها كثيرا، فضلا عن أخواتها، كما شكرت بحر د. سند الفضاله، وقالت «أنا من مواليد الكويت ودراستي من البداية بالكويت واتمنى اكمال دراستي بجامعة الكويت اما تخصص علوم سياسية أو حقوق»، لافتة إلى أنها اهتمت «بالمتابعة اولا بأول والدراسة والانتباه والتركيز لشرح المدرسات، وحرصت على الحفاظ على المراكز العليا، وأنا افتخر برفع اسم بلدي عاليا وسأكون دائما بالقمة، وكان الحافز هو الانتهاء من دراستي بالمدرسة والالتحاق بالجامعه، واحب ان اشكر امي شكرا خاصا فلولاها لما وصلت الى المركز هذا واتمنى لاخوتي ان يقتدين بي ويكن من الاوائل».

بدورها قالت والدة نسرين «الكويت نعشقها ونقدم لها النجاح فهي الاولى من بناتي التي حصلت على نسبة التفوق هذه وكانت من الخمسين الأوائل، وكل هذا اتى من جهدها المستمر ومتابعتها وليس من فراغ، واتمنى ان تستمر بهذا التميز والنجاح وكل التوفيق لباقي ابنائي، ونستقبل المهنئين لها من الزوار والاهل والاصدقاء بالمنزل».

دموع الفرح

كانت الفرحة حاضرة بشكل واضح على المتفوقة نسرين ووالدتها بالاضافة الى اخواتها منذ دخولهن الى مبنى «الجريدة» وترجمن الفرح الى دموع استمرت دقائق، وعجزن عن الحديث في بداية اللقاء... الله لا يغير عليكم

 

 

الدليمي: سأسجل في «الهندسة»

اكدت خريجة الثانوية العامة من مدرسة سلوى الحاصلة على المركز السابع على الكويتين للقسم العلمي بمعدل 97.4% حنين يوسف الدليمي أنها ستسجل في كلية الهندسة في جامعة الكويت لتحقق حلمها في اكمال الحياة الجامعية والتخرج من كلية الهندسة، مبينة أن دور الاهل كان بازرا خلال حياتها الدراسية وكانت تدرس بمعدل اربع ساعات تقريبا وتضاعفت الساعات خلال فترة شهر الإعداد للامتحانات النهائية.

عياش: نجاحي إلى موجهة اللغة الفرنسية

قالت المتفوقة ايمان مهدي عياش والحاصلة على معدل 95,3 «اهدي نجاحي وتفوقي لأهلي واخواتي ووالدي وأخص بالذكر معلماتي اللاتي كان لهن دور كبير في تفوقي، خصوصا الاستاذة موجهة اللغة الفرنسية منال عبدالعزيز, وأنوي دخول جامعة الكويت كلية الاداب قسم أدب انكليزي»، مضيفة «طموحي هو من البداية ان أكون من الخمسين الأوائل المتفوقين، واستراتيجتي للدراسة بدأت منذ الصيف باطلاعي على المواد ومن ثم عند بداية العام الدراسي بدأت دراسه مكثفة يومية مع وجود تنظيم للوقت، والحمد لله على كل شيء».

المزيعل: لِنُصح الأسرة دور كبير

وقالت خريجة الثانوية العامة من مدرسة الجابرية الحائزة المركز الخامس على الكويتيين بمعدل قدره 97.6% في القسم العلمي سارة أحمد المزيعل أن الدراسة المتواصلة خلال العام الدراسي واهتمام الوالدين في عملية النصح والإرشاد من العوامل التي ساهمت في تفوقها، موضحة انها كانت تدرس يوميا بمعدل اربع ساعات في الأيام العادية وأما في فترة الامتحانات فإنها تكثف عملية الدراسة لأكثر من ذلك، لافتة إلى أن خطتها المستقبلية هي التسجيل في تخصص طب عام في ايرلندا.

الظفيري: نجاحي جاء من الدراسة المتواصلة والثقة بالنفس

وذكر خريج الثانوية العامة من مدرسة الجهراء الحاصل على المركز 12 بالنسبة للكويتيين للقسم العلمي بمعدل 96.6٪ عثمان جراح الظفيري أن فترة الدراسة الفعلية للاستعداد لشهر الامتحانات بمعدل 8 ساعات في اليوم وتمتد إلى عشر ساعات ولكن في فترة الأيام العادية تأخذ الدراسة من خمس إلى ست ساعات تقريبا، لافتا إلى أن سيسجل في تخصص الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت مضيفا أن التوفيق جاء من المعلومات السابقة والدراسة المتواصلة والثقة بالنفس.

عساف: أنصح بضرورة تنظيم الوقت

عبّر يزن احمد عساف من مدرسة الجميل الأهلية «خاص – بنين» الحاصل على المركز الثالث عشر لقسم العلمي بمعدل 99.2% عن فرحته العارمة بالنتيجة التي حققها قائلا «الحمدلله طبعا انا مبسوط جدا، وأي شخص يكون بموقفي سيشعر بنفس السعادة طبيعيا»، وأضاف يزن أن نجاحه هذا أتى بعد جهد كبير ومتواصل، إذ كان يواصل في دراستة إلى ما يصل الى 6 ساعات يوميا، وأهدى يزن نجاحه إلى والديه بالمقام الأول ولجميع أصدقائه ومعارفه، وإلى مدرسته ومدرسيه الذين تعبوا لإيصاله إلى هذة النتيجة الممتازة، متمنيا التفوق لباقي زملائه وأصدقائه، اما من لم يحالفهم الحظ بالنجاح فنصحهم بضرورة تنظيم الوقت مستقبلا للوصول إلى ما يصبون إليه من معدلات، كاشفا أن رغبته هي إكمال دراسته في كلية الطب، لإنها مهنة إنسانية تجذب أي شخص يحمل القيم الإنسانية كما ان رغبته الشخصية وميوله العلمية رجحتا دراسة هذا الجانب من العلم.

طلال: فرحانة جداً بتخرجي

بدورها شكرت مريم سميح من مدرسة فجر الصباح الاهلية «خاص-بنات» الحاصلة على المركز السابع عشر بمعدل 99.1% جميع مدرساتها خاصة أ. يسى وأ. لبنة وأ. نهلة إذ انهن من الأسباب الرئيسة التي أوصلتها إلى هذا النجاح، كما ثمنت دعم أسرتها المتواصل لها بتوفير جو دراسي مريح لها أبعدها عن ضغط الدراسة.

وعن شعورها تحدثت مريم قائلة «فرحانه جدا فهذة النتيجة أتت بعد تعب وجهد كبيرين مررت خلالها بضغوط كثيرة» مبينة أنها ترغب في إكمال تعليمها بدراسة طب الأسنان، وعن سبب اختيار هذا التخصص قالت «لدي عقدة منذ الصغر من طبيب الأسنان، فما زلت أخاف من دخولي عيادات الأسنان رغم كبر سني نسبيا لذلك اخترت هذا التخصص لكسر خوفي من هذة المهنة الإنسانية».

ابوالفتح: التخطيط أنقذني

ذكر عمر خالد من مدرسة سالم المبارك «حكومي-بنين» الحاصل على المركز السادس والعشرين بمعدل 98.9% أنه أعد خطة دراسية من أول السنة إلى انتهاء آخر اختبار نهائي الأسبوع الماضي، لذلك تمكن من تحقيق هذا المعدل المرتفع، وأضاف «في البداية نجاحي هذا لم يأت إلا بتوفيق من رب العالمين، وإعداد للخطة الدراسية لتخفيف الضغط المتراكم علي خلال السنة، فالدراسة بشكل عشوائي لا تفيد أي طالب ولا تعطيه النتيجة المطلوبة»، موجها رسالة شكر إلى إدارة مدرسته والمدرسين ووالديه الذين وفروا له كل سبل النجاح و التفوق، فالرعاية الأسرية تكون من الدوافع الأولى لنجاح أي طالب، متمنيا دراسة الطب في بلده مصر، مراعاة لميوله كما أن تجاربه المرضية التي مر بها سابقا جعلته يرغب في دراسة هذا التخصص لمساعدة غيره من المرضى.

back to top