انشقاق في «عجمان الخامسة» يهدِّد «من نجح»

نشر في 20-04-2009 | 00:01
آخر تحديث 20-04-2009 | 00:01
• عنزة «الرابعة» تعيد خضير وفرعية ظفير اليوم وشمّر الخميس
• «العدالة والسلام» يدرس ضم مرشح ثالث إلى قائمة عاشور ونصير
 حملت نتائج فرعية قبيلة العجمان في الدائرة الخامسة مفاجآت تمثلت بعودة النائب السابق خالد العدوة متصدراً المركز الأول، فيما احتل النائب السابق محمد الحويلة المركز الثاني، أمّا المركز الثالث فكان من نصيب خالد الطاحوس الذي خاضها وهو رهن الاحتجاز على ذمة قضايا أمن دولة قبل أن يفرج عنه ظهر أمس بكفالة مالية، فيما حصل الصيفي مبارك الصيفي على المركز الرابع، لتقصي فرعية العجمان كلاً من النائبين السابقين عبدالله البرغش الى المركز العاشر ومحمد العبيد الى المركز العشرين عن المنافسة.

وذكرت مصادر مطلعة أن نسبة المشاركة في الانتخابات الفرعية بلغت نحو %75 من الناخبين الذكور المسموح لهم فقط المشاركة في الفرعيات، لافتة الى أن إجراءات وزارة الداخلية التي اقتصرت على الرصد فقط ساهمت في زيادة نسبة المشاركة.

الى ذلك، كشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" عن بداية انشقاقات داخل قبيلة العجمان في الدائرة الخامسة على خلفية نتائج انتخاباتها الفرعية. وأوضحت المصادر أن اتفاقاً كان سبق فرعية العجمان يقضي بأن يخرج من "فخذ المحافيظ" مرشحان وليس ثلاثة، إذ انتهت الفرعية بنجاح العدوة والحويلة والصيفي وهم من الفخذ ذاته.

وأشارت المصادر الى أن الاتفاق بين أبناء القبيلة تم على أساس عدم تبادل الأصوات، إلا أن الفرز كشف عن تبادل للأصوات بين "فخذ المحافيظ"، وهو الأمر الذي أدى الى تذمّر داخل القبيلة وصل الى حد الانشقاق.

وعلى صعيد متصل، قالت المصادر ذاتها إن بعض الأطراف داخل قبيلة العجمان طالبت باستبعاد المرشح خالد الطاحوس من خوض الانتخابات العامة خشية إدانته على ذمة قضيته مع الحكومة. وبالتالي فإن ترشحه للانتخابات العامة ينطوي على مخاطرة كبيرة باحتمال فقدان كرسي مضمون للعجمان، إذ في حال أُعيدت الانتخابات في الدائرة الخامسة على هذا الكرسي فسيذهب الى قبيلة العوازم كونها الأكثر عدداً، مشيرة الى أن نجاح الطاحوس في الانتخابات الفرعية كان رسالة كافية للحكومة ولكن لا ينبغي خوضه الانتخابات العامة.

وفي الدائرة الرابعة، أسفرت فرعية قبيلة عنزة عن عودة النائب السابق خضير العنزي الذي احتل المركز الثالث، فيما حصل على المركز الأول طلال منيزل والثاني علي دخيل ليكون المركز الرابع من نصيب جمال العلاطي.

وأوضحت المصادر ان نسبة مشاركة أبناء قبيلة عنزة لم تتعد %40، مشيرة الى أن النائب السابق عسكر العنزي سيخوض الانتخابات مستقلاً.

وفي السياق ذاته، أكملت قبيلة الظفير في الدائرة الرابعة جميع استعداداتها لإجراء الفرعية المقررة غداً الاثنين. وكشفت المصادر أن عملية الاقتراع ستبدأ عند الثامنة صباحاً على أن تنتهي في تمام السادسة مساء، مشيرة الى أن القبيلة ستختار مرشحين اثنين من أصل 6 مرشحين يتنافسون لتمثيل القبيلة في انتخابات "أمة 2009"

وبينت المصادر أن قبيلة شمر في الدائرة الرابعة انتهت من آلية إجراء فرعيتها التي من المتوقع ان تكون نهاية الأسبوع الجاري، لافتة الى أن اللجنة استطاعت اقناع المتنافسين بتزكية مرشح واحد عن الفرعية ليقف الى جانب ان النائب السابق محمد الخليفة الذي رفض الدخول في فرعية القبيلة.

الى ذلك، اقتربت خريطة الترشيحات في الدوائر الانتخابية الخمس من التشكّل بصورتها النهائية مع استمرار توافد المرشحين للتسجيل في إدارة الانتخابات. في حين تستمر عملية المشاورات بين الكتل والتيارات السياسية للتنسيق بشأن خوض الانتخابات المقبلة.

وأكد مصدر مطلع أن أي تحالفات لن تعلن إلا بعد إغلاق باب الترشح وتبيّن أسماء المرشحين في كل دائرة.

وقال المصدر لـ"الجريدة" إن تجمع العدالة والسلام الذي اختار النائب السابق صالح عاشور وحسن نصير لتمثيله في الانتخابات المقبلة يدرس ضم مرشح ثالث ليخوض الانتخابات في قائمة ثلاثية. وقال إن مجموعة أسماء يجرى تداولها والتنسيق معها لدراسة مدى إمكان خوض الانتخابات في قائمة مشتركة.

وأشار الى أن ثمة تحركات من المرشحين الشيعة في الدائرة الأولى لتشكيل قوائم أو الانضمام الى أي من القوائم المعلنة، على اعتبار أن الدخول في قائمة يوفر أفضلية ويدعم فرص الفوز بالانتخابات.

وكشف المصدر عن تحركات يقودها المرشح عادل الخضاري لتشكيل قائمة تضمه مع فيصل الدويسان وآخرين، مشيراً الى أن هذه التحركات لم تفض الى نتيجة الى الآن ومازالت عملية المشاورات مستمرة.

ولفت الى أن مرشحة الدائرة الأولى معصومة المبارك تدرس الدخول في إحدى القوائم المعلنة في هذه الدائرة. وأضاف أن ثمة رغبة لدى المبارك بالترشح ضمن قائمة إلّا أن الأمر لم يحسم الى الآن.

وأكد أن النائب السابق حسن جوهر الذي كان ينوي العزوف عن خوض الانتخابات البرلمانية مازال يتشاور مع قواعده الانتخابية في شأن الكيفية التي سيخوض بها الانتخابات، لا سيما بعد إعلان قائمة التحالف الاسلامي الوطني الذي خاض معه الانتخابات الماضية من دون أن تتضمن اسمه.

وذكر المصدر ان ثمة مفاوضات مع التحالف الإسلامي لإمكان الانضمام له في قائمته الثلاثية التي تضم عدنان عبدالصمد وأحمد لاري ويوسف الزلزلة، مشيراً الى أنه في حال نجحت المفاوضات، وعاد جوهر عن قراره بعدم خوض الانتخابات سيعلن ترشيح نفسه مستقلاً.

back to top