طالبان ... في الكويت أيضاً!

نشر في 05-11-2008 | 00:00
آخر تحديث 05-11-2008 | 00:00
 عبدالله العتيبي تبدو الشعارات أو المنشورات المكتوبة على محول الكهرباء كأنها دعوة إلى القتل، وتحريض ضد غير المحجبات، في حين كان بإلامكان إيصال هذه الرسائل أو المعتقدات بصورة حضارية، كما تكشف عن حجم الامراض المصاب بها اشخاص يفهمون الدين بصورة خطيرة، ويريدون تعميم الفكرة على الجميع بطريقة لا تخلو من الإرهاب، كالقول إن «السفور دعوة إلى الفجور»... تعبيرا عن تطرف مطلق وذهنية معقدة وشريرة.

ومن جهة أخرى، يبدو أن المؤسسات الرسمية تخلت عن دورها وانسحبت أمام هجوم المتطرفين الساعين الى فرض رؤاهم على المجتمع، ويستخدمون مرافق الدولة لنشر تعاليمهم، وهذه الكتابات التحريضية التي يمكن رؤيتها على الجسور وأسوار المؤسسات والمرافق العامة، من دون أي اعتبار للتشويه المتعمد، مما يوضح العقيدة التدميرية لمن هم وراء هذه الشعارات، ويريدون تطبيقها بأي ثمن، وهي لا تختلف عن الرسائل التي حملتها أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وفي مقدمها، اعتماد لغة القتل أسلوبا للحوار.

back to top