الخطيب: المذكرات لإثارة الحوار لا للمهاترات
النشر في الجريدة بالاتفاق معي شخصياً
أبدى الدكتور أحمد الخطيب استياءه وانزعاجه من تدني لغة الحوار والاتهامات المتبادلة وأسلوب التجريح غير المبرر الذي أثارته ردود الافعال على مذكراته المنشورة في «الجريدة». وقال الخطيب: «لاشك في أن الحوار أمر صحي، بل إن الهدف هو ان تؤدي المذكرات إلى مثل ذلك الحوار الذي يكون في محصلته داعما لمسيرة العمل الوطني وإثراء العملية السياسية، أما أن تتحول تلك المناقشات الى مهاترات وتفتيت للصف الوطني فهو ما أرفضه جملة وتفصيلا». وأضاف الخطيب: «تبقى آرائي وذكرياتي في نهاية الأمر معبرة عن تجربتي الشخصية في العمل الوطني عبر عقود طويلة من الزمن، ومن حق اي كان ان يختلف معها أو يتفق».
كما اكد مجددا أن نشر مذكراته في جريدة «الجريدة» قد تم بالاتفاق معه شخصيا وبشكل مباشر، وان كل ما يقال عكس ذلك هو عار عن الصحة ولا يمت إلى الحقيقة بصلة، وبالمقابل فإنه يتفهم الاعتبارات القانونية التي قد تضطر «الجريدة» الى اخذها في الاعتبار أثناء النشر، مبيناً أن قيام ناشر الكتاب في بيروت بإرسال النسخة غير النهائية لـ«الجريدة» في بداية النشر ومن دون إبلاغ الجريدة أنها نسخة غير نهائية، قد تسبب في حدوث اشكالات غير متوقعة، واعداً القراء أن «كل النقاط ستكون مكتملة في الكتاب عند صدوره قريبا». وأوضح الدكتور الخطيب أنه على الرغم من توضيحه ذلك مسبقا فإنه اضطر الى نشر هذا التصريح على لسانه مجددا لايقاف الجدل بشأن هذا الموضوع، وقطع الطريق على المتصيدين في الماء العكر.