لافتات بلاد الكتمان
أكلَ الصمتُ فَميلكنّني أشكو من الصمتِ بصَمتْ خوفَ أن يأكُلَني لو أَنا باَلصوتِ شَكَوتْ. رَبِّ إنَّ الصوتَ مَوتْ رَبِّ إنَّ الصمتَ مَوتْ كيف أحيا في بلادٍ تكتمُ الصوتَ بإِطلاقةِ إسكاتٍ وحتّى كاتمُ اَلصوتِ بها في فَمهِ.. «كاتمُ صوتْ»! أحمد مطر