الهاجري: البدء بمشروع الربط الكهربائي بين دول الخليج نهاية العام الحالي أكد أن المخزون الاستراتيجي للمياه حالياً في أعلى مستوياته
أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس يوسف الهاجري أن «الوزارة ماضية في تنفيذ مشاريعها حسب الجدول الزمني المعد سلفاً لكل مشروع دون أي تأخير»، موضحا أن «الشركات التي تم التعاقد معها لتنفيذ تلك المشاريع تعمل على قدم وساق، للانتهاء من تسليم المشاريع حسب الموعد الذي تم الاتفاق عليه قبل بدء هذه المشاريع».وكشف الهاجري في تصريح صحافي عن دخول ثلاث وحدات في محطة الزور، متوقعا أن «يتم ادخال وحدتين في المحطة ذاتها في نهاية الشهر الجاري، ليصبح بذلك مجموع الوحدات التي دخلت الخدمة هذا العام في محطة الزور خمس وحدات»، مشيرا إلى أن «البرنامج الذي أعد مسبقا بالاتفاق بين الوزارة والشركة المنفذة لتركيب الوحدات كان يقضي أن يتم إدخال وحدتين في نهاية الشهر الماضي، وإدخال الوحدة الثالثة نهاية الشهر الجاري، على أن يتم إدخال آخر وحدتين نهاية يوليو المقبل»، لافتا إلى «دخول جزء من وحدات محطة الصبية إلى الخدمة تمهيداً لربطها بالشبكة الكهربائية».
ولفت الهاجري إلى «وجود فائض مائي في المخزون الاستراتيجي للمياه يتجاوز 2400 مليون غالون امبراطوري، إذ إن المخزون المائي في الكويت وفي هذه الفترة تحديدا في أعلى مستوياته، بل ان الانتاج يفوق معدل الاستهلاك، على الرغم من معدلات الاستهلاك المرتفعة من قبل قاطني الكويت، علما بأننا نقوم في بعض الأحيان بإطفاء بعض وحدات التقطير المائي نتيجة لحالة الاطمئنان التي نعيشها، والمترتبة على وفرة المخزون الاستراتيجي للمياه»، منوها إلى أن «الوزارة قامت بتوقيع عقد مشروع لإنتاج المياه في محطة الشويخ لإنتاج 30 مليون غالون، بقيمة مالية تبلغ 87 مليون دينار، خلافا لمشروع محطة الشعيبة الشمالية المتوقع أن ينتج 45 مليون غالون».وعن حدوث انقطاع كهربائي في بعض المناطق خلال الأيام الماضية، نفى الهاجري «أن يكون لهذه الانقطاعات البسيطة أي علاقة بعملية القطع المبرمج البعيد هذا العام كل البعد عن لجوء الوزارة إليه، إلا إذا حدث شيء خارج ارادة المسؤولين وغير متوقع»، مشيرا إلى أن «الوزارة استعدت جيدا للصيف الحالي الذي من المتوقع أن يشهد ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، كما سيتم البدء في مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي نهاية العام الحالي، إذ ان هناك اتفاقيات تجرى حاليا بين مسؤولي هذه الدول بشأن بيع وشراء وتبادل التيار الكهربائي بين الدول المعنية»، لافتا إلى «رغبة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو رئيس الوزراء في الاستفادة من الطاقة الشمسية لفوائدها الاقتصادية والبيئية، إذ تم وضع الدراسات المبدئية لإنشاء محطة تعمل بالطاقة الشمسية، إلا أن هذه الدراسات تحتاج إلى مزيد من البحث لتلافي أي معوقات قد تحدث مستقبلا».وعن عزم بعض الدول العربية إنشاء محطات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية ومعرفة موقع الكويت من هذه الدول، قال الهاجري «لست الشخص الذي يستطيع أن يحدد ما تقوم به الكويت في هذا الموضوع، لأن هذه القضية تدخل ضمن نطاق السياسة العليا للدولة، لكن الذي يمكن ان أقوله ان الكويت مساحتها الجغرافية صغيرة وتوقعات السلامة مهما كانت جيدة، إلا أن خطأ واحدا قد يحدث لأي سبب كان، قد يكون له تأثير سلبي في البيئة في الكويت»، مضيفا «أعتقد أن دول مجلس التعاون لديها تنسيق بشأن هذه المسألة».