صديق مجهول لمواطنة يقتحم منزلها بسلاحه الـ الكلاش طلقتان تحذيريتان أعقبهما بسرقة مالها وهاتفها ثم ولَّى هارباً
تعرضت مواطنة للسرقة على يد صديقها السابق الذي لا تعرف عنه سوى اسمه الأول بعد أن اقتحم منزلها بسلاحه الكلاش مطلقاً عيارين تحذيريين ثم سلبها مبلغاً من المال وهاتفها النقال وفر هارباً.
اقتحم صديق مجهول منزل صديقته المواطنة في منطقة صباح السالم مشهرا بندقيته الكلاشنيكوف وقام بإطلاق عيارين تحذيريين منها ثم سرق هاتفها النقال ومبلغا من المال وهرب الى جهة غير معلومة مساء امس الاول، المواطنة كانت في غرفة نومها تحاول النوم بعد عناء يوم شاق من اعباء الحياة بمنزلها الكائن في صباح السالم عندما فوجئت بطرق بابها طرقا متكررا فظنت انها الخادمة تريد أن تخبرها بشيء وما إن فتحت الباب حتى وجدت صديقها الذي كانت تعرفت إليه في أحد المراكز التجارية مشهرا في وجهها سلاحا من نوع «كلاش» طالبا منها بعض المال بالإضافة إلى هاتفها النقال وبعض الأشياء الثمينة التي كانت تحتفظ بها في «دولاب» ملابسها، ثم فر هاربا. المواطنة كانت تتسوق في احد المراكز التجارية في المنطقة، عندما حضر اليها شاب وأخبرها بانه معجب بها ويريد تكوين علاقة صداقه معها، لم تعارض هي الفكرة واخذت رقمه وانطلقت العلاقة بينهما في طريقها، وبسبب خلافات الحياة ومحاولة كل طرف منهما فرض رأيه على الاخر، قررا الانفصال ليشق كل منهما طريقه منفردا، وبعد فترة شاهدها الشاب بصحبة شاب آخر في احد المراكز التجارية بالفحيحيل، فتوجه نحوها وسبها وهددها إن هي لم تترك ذلك الشاب وتعود إليه، ولما ابلغه الشاب أن هذا ليس من شأنه قال لها إنه لن يتركها تعيش في سلام حتى ان كان هذا اخر عمل يؤديه في الحياة.وفي وقت متأخر من مساء امس الاول حضر الى منزلها وطرق الباب ففتحت له الخادمة التي لم تكن تعرف ان مخدومتها انهت العلاقة التي تجمعهما معا، وعندما تأكد انها في الاعلى، عاد الى سيارته وأحضر حقيبة يدوية واخرج منها سلاحا ناريا من نوع «كلاش» وتوجه الى غرفة نوم صاحبته القديمة، وعند وصوله الى الغرفة، طرق الباب على المواطنة التي فتحته ظنا منها انه الخادمة وخصوصا انها تعيش في هذا البيت بمفردها بصحبتها، وبعد فتح الباب فوجئت به والسلاح الناري في يده، فطلبت منه مغادرة المنزل على الفور حتى لا تجبره ذلك باستدعاء رجال الأمن، فأبلغها بحاجته الى المال وانه يريد منها اعطاءه ما تملك، وعلى الفور وجهت إليه سيلا من الكلمات ليتركها ويتوجه نحو النافذة ويطلق رصاصتين تحذيريتين، في محاولة لتأكيد ان السلاح حقيقي وجاهز لقتلها في حال عدم امتثالها لاوامره، ثم فتح الدولاب الخاص بها واخرج ملابسها ورماها من النافذة، وفتشه ليعثر على مبلغ 200 دينار وبعض الاغراض الثمينة، فضربها على رأسها وأخذ هاتفها النقال وأبلغها انه في حال ابلغت رجال الامن سينتقم منها ثم هرب الى جهة غير معلومة، لتتوجه المواطنة الى مخفر صباح السالم وتبلغ عما تعرضت له وسجلت قضية واخطرت رجال المباحث بمواصفاته إذ إنها لا تعرف عنه أي شيء إلا اسمه الاول بينما كانت تحتفظ برقم هاتفه في تلفونها النقال الذي سرقه أثناء الواقعة وهو ما يضفي على هذا الشخص صفة الصديق «المجهول».