أنظمة بيان تطرح برامج تكنولوجية للمباني الذكية في معرض العقار والاستثمار تنظمه مجموعة المسار في 25 الجاري

نشر في 19-01-2009 | 00:00
آخر تحديث 19-01-2009 | 00:00
No Image Caption
مع التطور العمراني بات على المطور العقاري مراجعة المفاهيم العقارية الثابتة عن البنية التحتية، ومرافق الخدمات، إذ إن البنى التحتية الآن صارت بنى شبكية تعتمد على بروتوكول الإنترنت، وتعمل بطريقة تقلب المفاهيم التقليدية لإدارة وإنشاء المباني عبر إحداث التكامل بين نظم تقنية المعلومات ونظم المباني في بنية موحدة.

أعلنت شركة أنظمة بيان مشاركتها في معرض المسار للعقار والاستثمار، الذي تنظمه مجموعة المسار لتنظيم المعارض والمؤتمرات في قاعة الراية في فندق كورت يارد ماريوت، خلال يومي 25 و26 يناير الجاري تحت شعار أقوى تجمع عقاري في الكويت، وبمشاركة عدد كبير من الشركات العقارية.

وأوضح المدير التنفيذي في «أنظمة بيان» المهندس شريف أبو العزايم أن الشركة ستطرح خلال مشاركتها في المعرض انظمة لادارة المباني الذكية وبرامج لادارة الاملاك العقارية؛ محاسبية ومالية باللغة العربية، تساعد الشركات العقارية على ترشيد نفقاتها وتحقيق أفضل العوائد الاستثمارية مع ضمان نمو حجم أصولها، لافتاً إلى أن الشركة تباشر عملها في السوق المحلي منذ 10 سنوات ولديها حزمة من العملاء تملك أكثر من 22 برنامجاً تكنولوجياً متخصصاً.

ولفت أبو العزايم إلى أن الشركة تستهدف توسيع حصتها السوقية في الكويت، منوها بأن «أنظمة بيان» شركة كويتية متخصصة في إنتاج وصناعة نظم المعلومات ومستلزماتها والتدريب عليها، بالإضافة إلى تقديم الخدمات، مشيراً إلى أن البعد الذي اضافته حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مشاريع التطوير العقاري يمثل عامل ترجيح لتفضيل مشروع على اخر من قبل المشترين، فمع تشابه المشروعات والبنية الأساسية بشكلها التقليدي أصبحت البنية التكنولوجية تشكل ميزة نسبية للمشاريع العقارية عبر أنظمة التأمين الذكية، وحلول الترفيه الرقمي، وأنظمة الاتصالات المتكاملة والتشغيل الثلاثي، وكلها تقنيات أعطت بعداً جديداً للمشاريع العقارية.

وأضاف انه على المطور العقاري مراجعة المفاهيم العقارية الثابتة عن البنية التحتية، ومرافق الخدمات، إذ ان البنى التحتية الآن صارت بنى شبكية تعتمد على بروتوكول الإنترنت، وتعمل بطريقة تقلب المفاهيم التقليدية لإدارة وإنشاء المباني عبر إحداث التكامل بين نظم تقنية المعلومات ونظم المباني في بنية موحدة، لتعمل المرافق العامة للمعلومات أو المرفق الخدمي الرابع إلى جانب مرافق الغاز والماء والكهرباء، وتوفر البنية الشبكية مجموعة من الحلول التي تمكن صناعة العقارات من التغلب على مختلف التحديات المرتبطة بمستوى الإنتاجية، وتعقيدات نظم الاتصال القديمة، وتكاليف الطاقة، وفقدان بعض مصادر الدخل.

التقنيات الحديثة

ونوه إلى أن التقنيات الحديثة تقلص من فاعلية الوسائل التقليدية تدريجياً، فقد كان الاتجاه هو استخدام أنظمة التسويق العقاري التقليدية بملصقات ورسائل بريدية وشركات متخصصة في البحث، أما التكنولوجيا الحديثة فاستبدلت كل هذه الوسائل لأنها توفر الوقت والجهد وتتيح السرية والفاعلية وامكانية البحث والاختيار بعيداً عن ضغوط البيع أو الشراء.

ورصد أبو العزايم اتجاه الشركات العقارية لإطلاق المباني الذكية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تشير بعض التقديرات إلى ارتفاع استخدام تقنيات المباني الذكية في السعودية إلى 50 في المئة بالمشروعات الجديدة، مع توجه أغلبية المشاريع العقارية الجديدة في الإمارات وقطر والكويت والبحرين نحو هذا النوع من المباني.

وأشار إلى أنه، وبحسب الدراسات الحديثة، فإن المباني الذكية هي قمة التقدم التقني الذي وصلت إليه البشرية في مجال المعمار، إذ تعتبر كما لو كانت البوتقة التي انصهرت فيها آخر ما توصل إليه العلم في مجال تكنولوجيا المعلومات في الألفية الثالثة، وهي انعكاس طبيعي للعلوم التكنولوجية وثورة المعلومات المنتشرة في العالم على مجال العمارة، وتعد التقنية عبر مراحل التاريخ المتعددة مؤشراً مهماً وحيوياً للتطوير المستقبلي.

back to top