947 مليون ريال أرباح بنك الدوحة... والموجودات ترتفع إلى 39 ملياراً أوصى بتوزيع 50%... ويبدأ ممارسة أنشطته المصرفية في الكويت
أصبح إجمالي عدد الفروع المحلية العاملة لبنك الدوحة في قطر 33 فرعا من ضمنها خمسة فروع إسلامية، بالإضافة إلى فروع البنك الخارجية في العديد من مراكز المال الإقليمية والعالمية ومن بينها دولة الكويت.أعلن بنك الدوحة أن إجمالي الموجودات لدى البنك قد ارتفع إلى 39 مليار ريال قطري (الدينار الكويتي يساوي 5.12 ريالات) عام 2008 بزيادة قدرها 9 مليارات ريال قطري وبنسبة نمو 30 في المئة، عن عام 2007، وسجل صافي القروض والسلف نسبة نمو تعادل 25 في المئة، حيث ارتفعت بقيمة 4.8 مليارات ريال قطري لتصل إلى 24 مليار ريال قطري.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني إن مجلس الإدارة أقر في اجتماعه الأخير البيانات المالية المدققة لعام 2008، والتي أظهرت أن البنك حقق نسبة نمو في إجمالي ودائع العملاء تعادل 16 في المئة، حيث ارتفع إجمالي الودائع من مبلغ 20 مليار ريال قطري عام 2007 إلى 23.3 مليار ريال قطري عام 2008 أي بزيادة قدرها 3.3 مليارات ريال قطري. كما حقق البنك صافي أرباح في نهاية عام 2008 بقيمة 946.5 مليون ريال قطري، بينما بلغت نسبة النمو في إجمالي الإيرادات التشغيلية للبنك أكثر من 16 في المئة في عام 2008 بالمقارنة مع عام 2007، وبذلك فإن بنك الدوحة يكون قد واصل نجاحاته المتعاقبة عاما تلو الآخر من خلال تحقيق أفضل مستويات الأداء سواء على الصعيد التنظيمي أو على صعيد الخدمات مرة أخرى في 2008.وأوضح الشيخ فهد آل ثاني أن مجلس الإدارة أوصى بتوزيع 50 في المئة من نسبة أرباح عام 2008 على المساهمين.نمو حقوق المساهمينمن جانبه، قال العضو المنتدب لبنك الدوحة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني «لقد ازدادت قوة البنك المالية عبر السنوات، فقد بلغت نسبة النمو في إجمالي حقوق المساهمين 36 في المئة، حيث ارتفعت من 3.6 مليارات ريال قطري عام 2007 إلى 4.9 مليارات ريال قطري في عام 2008، كما تمت زيادة رأسمال البنك بشكل كبير على مر السنوات، حيث بلغ 1.72 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2008، وذلك بعد طرح أسهم حقوق جديدة للاكتتاب بنسبة 15 في المئة خلال الربع الثاني من عام 2008، وقد تجاوزت عملية الاكتتاب المبلغ المطلوب بحدود خمس مرات بما يعكس الثقة القوية التي يوليها حملة الأسهم للبنك ومكانته في المنطقة».من ناحية أخرى، قال الشيخ فهد آل ثاني: «لقد حقق البنك في عام 2008 كل الأهداف الموضوعة في خطته الإستراتيجية وموازنته التقديرية، وتتضمن الإنجازات التي تحققت في عام 2008 تعزيز وتقوية المركز المالي للبنك، وتحقيق أفضل معدل من العوائد على حقوق المساهمين بالإضافة إلى إطلاق خدمات ومنتجات مصرفية جديدة، وبخاصة في مجالات الخدمات المصرفية الإلكترونية والخدمات المصرفية الإسلامية، وقد شهد عام 2008 تعزيزا للكادر الوظيفي من خلال توظيف البنك للعديد من الخبرات والكفاءات المناسبة لشغل الوظائف الإدارية الرئيسية، هذا بالإضافة إلى توسيع نطاق شبكة الفروع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي». فرع الكويتوقال الشيخ فهد آل ثاني: «على الصعيد المحلي تم افتتاح أربعة فروع جديدة في عام 2008، ليصبح إجمالي عدد الفروع المحلية العاملة بدولة قطر 33 فرعا من ضمنها خمسة فروع إسلامية، بالإضافة إلى فروع البنك الخارجية في العديد من مراكز المال الإقليمية والعالمية ومن بينها دولة الكويت».وكان بنك الدوحة قد بدأ تقديم خدماته المصرفية للأفراد والشركات في دولة الكويت بعد حصوله على الموافقات الرسمية للعمل كبنك أجنبي في دولة الكويت، ويتوقع أن يتم الافتتاح الرسمي للبنك خلال الأشهر القليلة المقبلة.الخطط المستقبليةوعلى صعيد الخطط المستقبلية للبنك قال الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة ر. سيتارامان: «إن خططنا المستقبلية تشتمل على التطبيق المستمر لإستراتيجيات فعالة في مجال إدارة المخاطر على المستويين المحلي والدولي، وعلى التركيز على استقطاب الكوادر القطرية ورفع مستوى الأداء من خلال تعيين أفراد ومصرفيين من ذوي الخبرات والكفاءات العالية». واستطرد سيتارامان: «لقد وافقت الجمعية العامة غير العادية للمساهمين لبنك الدوحة في شهر ديسمبر 2009 على زيادة رأس المال المصرح به بإصدار أسهم جديدة بنسبة تصل إلى 20 في المئة من رأس المال المدفوع لجهاز قطر للاستثمار، وبناء على ذلك فقد قرر جهاز قطر للاستثمار الاكتتاب بنسبة 10 في المئة من أسهم رأسمال البنك خلال عام 2009، وذلك على مرحلتين، ووفقا لذلك فقد تم بالفعل استلام قيمة الاكتتاب في المرحلة الأولى بنسبة 5 في المئة من رأس المال المدفوع بنهاية شهر ديسمبر 2008».