الإسلام أباح تأنيب الضمير وليس الأذى الجسدي إقبال المطوع: ضرب المرأة بعيدٌ عن الدين الإسلامي

نشر في 11-09-2008 | 00:00
آخر تحديث 11-09-2008 | 00:00
تعمل الباحثة د. إقبال المطوع أستاذاً مشاركاً بقسم الدراسات الإسلامية، في كلية التربية الأساسية. ترى أن ولاة الأمر في الكويت وفّروا كثيراً من حقوق المرأة ووقفوا إلى جانبها، إلا أن بعض ضعاف النفوس من الرجال ما زال يحاربها كي لا تصل إلى أرقى المناصب. في هذا السياق توضح أن كتابها «الفقه السياسي للمرأة المسلمة» سبَّب لها مشكلات كثيرة، وفي حين تقبّل بعض الباحثين طروحاتها، إلا أن كثيراً منهم انتقد آراءها، ما أدى إلى تأخير ترقيتها المهنية. ترى د. المطوع أن المرأة سمّيت «ناقصة عقل» ليس لقلة ذكائها، وإنما بسبب عاطفتها المفرطة، وتشير إلى أن ضرب المرأة في الإسلام ليس يُقصد منه إهانتها، إنما الهدف التنبيه وتأنيب الضمير.

ما هي أبرز التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في العصر الحديث؟

كرّم ديننا الإسلامي المرأة تكريمًا عظيمًا، لا يوجد في أية شريعة سبقته، وما زالت المرأة على حالها ما دامت تلتزم بالشريعة الاسلامية. في بلدنا الكويت، أعطيت المرأة حقوقا لا تجدها في دول أخرى، بل هناك دول بخست حقها، وإن كان بعض القضايا الإسكانية والتي يسعى المسؤولون جاهدين إلى إقرارها ومساعدة المرأة فيها، وهذا جهد بلا شك مشكور، خصوصا أن الوزيرة الدكتورة موضي الحمود، جزاها الله خيرا، عُرف عنها العمل الدؤوب، وهي صاحبة النفس الطموحة والمدافعة عن حقوق المرأة، وهذا بلا شك له الأثر الطيّب في إعطاء المرأة حقّها في الإسكان.

إذن المشاكل والتحديات التي تعاني منها النساء في الكويت قليلة، إذا ما قورنت بالبلدان الأخرى. أما إن صح التعبير بوجود تحديات وعراقيل فإنها ليست من ولي الأمر، ولا من حكامنا، وإنما جاءت من بعض ضعاف النفوس، والذين أصيبوا بعقد نفسية من النساء، فهم يحاولون بكل الطرق المستهجنة قتل طموح المرأة. هذا ما شوهد في الكويت حين أُعلن عن توزير امرأتين تشهد لهما البلاد بالكفاءة والسمعة الطيبة، بغض النظر عن بعض المسائل التي يختلف فيها الآخرون.

شخصيًّا أحب أن أذكر هنا مشكلة عانيت منها ثلاث سنوات، تتعلق بترقيتي المهنية وما زلت أعاني، بسبب القسم العلمي الذي اتخذ قرارات جائرة تجاهي، لكوني امرأة وأحافظ على اسمي وعقيدتي وشخصيتي الدينية، لكني لا ألقي اللوم على وزيرة التربية، إنما على القسم العلمي.

نستطيع أن نحل مشاكلنا من دون تصعيدها، وما دام هناك ظالم فهناك أناس أهل تقوى وصلاح. برأيي، أبرز تحديات المرأة في الكويت الحسد والحقد من وصولها الى ما تصبو إليه نفسها، بل ربما يُستعمل معها التشويه والطعن في سمعتها حتى تبعد عنها المناصب. لكن يا أخي «إن ربك لبالمرصاد». نصيحتي للمرأة ألا تحزن ولا تعجز فالرسول عليه الصلاة والسلام أرشدنا بأن نكون أصحاب همم عالية، لا تثنيها الرياح، ولا يصعب عليها ركوب الأمواج، «اذا سألتم الله الجنة فاسلوه الفردوس» والفردوس أعلى منازل الجنة. هكذا في الدنيا، لتكن المرأة صاحبة همة عالية، مستمدة قوتها وصلابتها من الله عز وجل «ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم». النصر من الصبر، وكما قال الشاعر:

لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله

لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا.

الحرية الشخصية مسألة مقدّسة في البلدان الغربية، لكنها في العالم الإسلامي تخضع لضوابط كثيرة، إلى أي مدى تؤيدين انتشارها؟

الإنسان حرّ في تصرفاته والله سبحانه وتعالى أعطاه العقل ليميز بين الخبيث والطيب، ففي الغرب حريته مطلقة في أكله وشربه ولباسه، أما في الدين الاسلامي فقد حدد تلك الحرية بضوابط لأن هناك حقوقًا وواجبات يدخل فيها حق الله وحق العبد، وحق يدور بين حق الله وحق العبد، فيجب على المسلم أن يراعي تلك الحقوق فلا يعتدي عليها. الآن اصبح بعض الناس ينادي ويطالب بالحرية اللامحدودة، وتلك نظرية خاطئة ومطالبة لا صحة لها، ففي الغرب عندما يرتدي أحدهم الشورت ويسير فيه أو المرأة وتخرج الى الأماكن العامة هذا لأن دينهم لا يمنعهم. أما نحن فديننا الإسلامي أمر بالحشمة ولباس الستر. المشكلة أننا قلدنا في اللباس ولم ترتق عقولنا الى ما وصلوا اليه من علم وتطوّر ووصول الى القمر. الحرية ألا أضرّ بغيري، فلا أتجاوز القانون باسم الحرية.

قاعدة «سد الذرائع» في الشريعة الإسلامية، ألا ترين أنها تساعد كثيراً في تضييق الحريات والحقوق، لا سيما حقوق المرأة المسلمة؟

قاعدة «الذرائع» من القواعد المهمة في الفقه الاسلامي وقد بنى عليها العلماء مسائل كثيرة، وآخذ بها في مسائل كثيرة في الحياة. قال بها من منع حقوق المرأة السياسية اذا لم يطبق القائمون على الانتخاب والترشيح الضوابط الشرعية، والتي تحدثت عنها في كتابي «الفقه السياسي للمرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنة النبوية». تلك القاعدة عامة في كل امور الحياة. ترك المباح أولى من فعله، اذا حصل هناك ضرر بيّن. إذا كان الأمر يتعدى على وظيفة المرأة الأساسية من تربية للأبناء فالتزامها بتوفير الجو المناسب أولى. على أية حال، تلك قضية ذكرتها بالتفصيل. من أراد فليرجع الى الكتاب.

يقول الماوردي في كتابه «أدب القاضي»: «المرأة لا تتولى الإمامة العظمى لأنوثتها ولنقصان عقلها، وضعف رأيها، وكذلك لا يجوز أن تتولى القضاء للعلة نفسها}. هل تتفقين معه في الرأي؟

لا أرى أن تتولى المرأة الإمامة العظمى أصلا، فهي غير مؤهلة لأن تكون أميرة للبلاد، ليس لأنها امرأة فحسب بل لأن الإمارة والولاية العظمى تحتاج الى رجل وليس اي رجل، إنما رجل يمتاز بالحنكة والحكمة والذكاء وقوة البصيرة، يحتاج الى مسايرة كل الأحداث، رجل دولة، هذا حكم والحاكم عليه أن يختار رجال دولة ايضا، وبطانة صالحة لا تشوبها الخيانة وحب المال والظهور، ولا أعتقد أن المرأة بطبيعتها تستطيع أن تكون حاكمة، ولم يحدث في تاريخنا الإسلامي إن تولت المرأة الحكم، حتى لو أرادت نرى أن الذين حولها يقومون بقتلها، وهذا ما ذكرته كتب التاريخ من خلال قراءتي لها. أصلا، تجعلنا بعض الأمور السياسية الحرجة والتي تحصل في منطقتنا نقول في انفسنا «الله يعين الحكام»، فكيف لو كانت امرأة هل تستطيع، لا أعتقد، بل أجزم بعدم الاستطاعة.

اما ولاية القضاء فقد أجاز بعض الحنفية أن تتولى القضاء في الأمور التي تخص النساء ولا يطلع عليها الرجال عادة، خلافا لجمهور الفقهاء الذين ذهبوا الى عدم الجواز.

في كتابك «الفقه السياسي للمرأة المسلمة» لم أجد اجتهاداً شخصياً، يخالف ما ذهب إليه جمهور االعلماء. هل تخشين الاصطدام مع المجتمع بالنسبة إلى المفاهيم الفقهية الدارجة والمستقرة فيه؟

إذا كان الخلاف لمجرد الخلاف، فهذا ضعف في شخصية الباحث، لا أخالف العلماء اذا أجمعوا على أمر، ولست بخارقة لإجماع أهل العلم. لكني اجتهدت رأي في قضية انتخاب وترشيح المرأة وتوزيرها كونها مفتية الى غير مما ذكرته، وكان هناك من هو موافق ومن هو مخالف، وأخذت بجانب الجواز لأن هذا الأمر من المسائل والقضايا التي وجدت في عصرنا. طبعا لا أخشى نظرة الآخرين إلي. على العكس من ذلك، هذا الكتاب كان سببا في تأخير ترقيتي في قسم الدراسات الاسلامية، ورفضوا دخوله في التحكيم لمدة عام ونصف وتجنوا عليه الى أن حُكم وأخذ درجة، وكان رأيي صريح، لا يهمني غضب الآخرين الذين يريدون في المرأة أن تلتصق بالجدار وأن تقول للرجل نعم يا سيدي الرجل.

المرأة كرّمها الاسلام وأراد الرجل إهانتها باسم الدين، لا أريد أن أفضح من وقف ضد كتابي وأعرّيه امام القراء فـ»اللي على راسه بطحه يتحسسها». قوفهم ضد امرأة لمجرّد أنها امرأة تفكير أرعن. يتكلمون عن الإرهاب وهم لا يعلمون أنه قد يكون إرهاباً فكرياً، إذا حاولوا طمس شخصية المرأة، فالإرهاب هو انحراف عن التفكير المستقيم، فالمرأة التقية بمفهومهم التي تغطي كامل جسدها، لكنهم أيضا يريدون تغطية عقلها، لتقول لهم حاضر وعلى أمركم في كل شيء، فهي امرأة مسلمة تقية ورعة وزوجة مطيعة وفي النهاية يفاجئها زوجها بزوجة أخرى لا تقية ولا ورعة. هم كذلك يُدخلون جيوبهم أموال لجان واستشارات لا يحللون ولا يحرمون، فصدقني لم أخالف قول العلماء، أعتز بالشخصية المسلمة، لكن لا يعني هذا أن أدفن رأسي في التراب لأقول للمتفيقهين من أصحاب البطون المملوءة بأموال الدولة، نعم لكل شيء. مشكلة الذين يريدون المرأة سوداء يفتون بغير علم. حتى النجار والطبيب والتاجر يفتي. المهم ألا تصل المرأة ولا تأخذ مناصب وكراسي في البلد، وكأن المناصب كتب عليها للرجال فحسب وممنوع جلوس النساء!!

في ظل التمسّك الحرفي بالنصوص التي تقول إن المرأة «ناقصة» عقل وتفضيل الرجال على النساء «درجة»، ألا تعتقدين أن الفقه الإسلامي المعاصر يواجه مأزقاً تشريعياً في ما يتعلق بقضايا المرأة؟

نعم المرأة عاطفية، ونقصان عقلها لأنها تغلب جانب العاطفة على العقل في بعض الأمور، تفضيل الرجل على المرأة ليس لذكائه، بل هناك نساء أذكى من الرجال في التصرف والحكمة، ولكن في العاطفة، المرأة عاطفية، لا مجال للجدل في ذلك، أنظر المرأة تحب لمرّة واحدة، وإذا أحبت زوجها أحبته من قلبها، مثلا، لا تفكر أن تغيّر الزوج بل ربما تصبر عليه سنوات كثيرة، لكن الزوج حبه متغيّر وإذا أراد ان يتزوج بأخرى لا يهمه الحب ولا... المهم عنده نفسه. بالطبع ليس كل الرجال. أعني أن العاطفة عند المرأة أقوى، وسمعنا الكثير من الأزواج، يتزوج زوجته عن حب وهيام وبعد فترة جاء لها بضرة وزوجة اخرى بل ربما نسي الحب الأول واسماه مراهقة وحب طفولة، لكن الزوجة تبقى على وفائها وعهدها، لهذا فهي ناقصة عقل بطيبتها وعاطفتها اللامحدودة، وهذا لا يعد مأزقاً تشريعياً لقضايا المرأة، لأنني كأمرأة اعترف وأقر بأني عاطفية ورومانسية الى حدّ لا يتصوره أحد، وبصراحة «اللي يشوف جديتي في العمل وإخلاصي وتفانيّ في تطبيق اللوائح والقوانين يقول عني غير ذلك»، انا عاطفية لكني لا أغش ديني ولا بلدي، ولأني كذلك وضعوني في سجن دائم أسأل الله تعالى أن أتحرر من ظلم جماعة «سكوسوكو» ولن أغير حالي، سأموت ليحيا ديني، وانشاء الله أموت مبتسمة، ليموت الحاسدون والساعون وراء السراب وهم أدعياء!

كثير من مؤتمرات الإسكان في العالم، تستهدف تحديد النسل في البلاد العربية(مصر مثلا) فهل تعتقدين أن ذلك ينطوي على مؤامرة، لتقليل السكان، في مواجهة إسرائيل مستقبلاً، كما يقال من قبل معارضي المشروع؟

لا أعتقد أن ذلك هو الهدف من تحديد النسل خصوصا في الدول ذات الكثافة العالية، الغلبة ليست بكثرة النسل، وإنما باتباع شرع الله وتحكيمه ولو نصرنا الله لنصرنا، والجزاء من جنس العمل.

يجيز الإسلام في بعض تشريعاته العقاب البدني ضد المرأة. ألا يساهم ذلك في تشويه صورته في ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان؟

أي عقاب بدني يجيزه الإسلام؟! الإسلام دين احترم المرأة ورفع من مكانتها، ولا يرضى بإهانتها، فإذا كنت تقصد قوله تعالى: «واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن، فإن طعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، إن الله كان عليا كبيراً» النساء، (34).

في هذه الآية الكريمة شرع الله سبحانه وتعالى للرجل أن يُصلح من زوجته اذا نشزت، والنشوز هو العصيان وعدم طاعة الزوج بالأمور المطلوبة منها شرعاً، فرتب على عدم الطاعة الوعظ ثم الهجر في المضجع، ولا يكون فوق ثلاث ليال وان لم ينجح هذا ولا ذاك، فيحق له أن يضربها غير مبرح، وكما فسره الصحابي الجليل عبدالله بن عباس بالسواك، والمقصد من هو تأنيب ضميرها وليس ايقاع الألم الجسدي عليها، ويكفي لو رمى ورقة من المحارم عليها وهذا فيه تنبيه أيضا لها، لا كما يفعل بعض الأزواج من ضرب الوجه وكسر الأنف والرقبة وصب غضبه على زوجته لمجرد أن الغداء لا يعجبه، او لأنها تأخرت في الوصول الى المنزل. هذا بعيد كل البعد عن الدين الاسلامي.

المرأة روح وأحساس قبل أن تكون جسدا يقوى عليه الرجل، نعم بعض الازواج لا يخاف الله في زوجته، يضربها حتى أمام أولاده وخدمه، بل تصل اهانتها أمام اهله وأخواته وأمه، وتلك مأساة فكيف يحترمها أولادها وخدمها بعد؟

الزوج صاحب الشخصية المزدوجة والمعتصم والذي يعتبر أنه السيد المطاع وهو ملك الغابة الذي لا يخاف أن تدور الأيام وتشل يده ويعجز عن الحركة بل ربما يصاب بأمراض تعيقه حتى عن تنظيف نفسه، لكنه لا ينفعه الندم، والأيام دول، يقول صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي»، وهذا الضرب بلا شك يشوّه صورة الاسلام، والعجب أن بعضهم يدافع عن حقوق المرأة والبعض الآخر يعطي المحاضرات، ثم تتفاجأ زوجته بتغيّر حاله عليها، وإذا سألته قال: حقي الشرعي وتزوجت، ويبدأ بنقض كل ما يقوله في دوراته ومحاضراته، أين تقديمك لزوجتك الوردة الحمراء؟ أين حسن المعاملة؟

الكلام شيء والتطبيق الفعلي شيء آخر.

يا ليت الذين يلقون المحاضرات الطوال التزموا الصدق من رفيقات الدرب.

الضرب مبرح نعم وفيه إهانة عظيمة للمرأة، لكن الذي يقتلها أكثر عندما يكون مشهور عنه التلطف في التعامل مع الزوجة ويدعو الى ذلك عبر الدورات والندوات، ثم بعدما ينتفخ من أموال الدورات يأتي بزوجة ثانية، «ليش يا صاحب الدورات المليئة بالحب والغرام والوردة الحمراء»؟

كلامي قد لا يعجب الأزواج لكنه واقع تعيشه الزوجات وتعانيه، لأن الواحدة فيهن لسان حالها يقول ماذا يريد الزوج اكثر من ذلك؟

ماذا تعني المرأة بالنسبة إلى الدكتورة إقبال؟

المرأة هي أمي، أختي، صديقتي، ابنتي، المرأة كل شيء في الحياة، المرأة احساس المجتمع، اذا صلحت صلح باقي المجتمع، فهي الشرايين التي تمد القلب والدم الذي يضخ في الجسد، هي نبع الحب والحنان، الصدر الدافئ الذي اذا ضاقت الأرض اتسع، المرأة بحكمتها وعقلها تغيّر الكون. في الكويت بالذات الزوجة تتعب وتكد وتجمع الأموال وتشارك مع زوجها لتبني المنزل، وتعيش في بيت العمر، ثم تفاجا ان بيت العمر ليس لها بل للزوج، في الكويت الزوجة تبحث عن سعادة زوجها، اينما وجدتها أعطتها له، وبثوان يرفس تلك السعادة ليرتمي بأحضان اخرى، فالمرأة الكويتية والخليجية بصفة عامة طيبة، حنونة، لا يهمها المادة لكنها تريد الستر، فالمرأة فيض من العطاء والحنان، لكن أين السامعين؟ أين الذي يقدرون هذه المرأة التي طالما صبرت وكافحت؟ هي لا تنتظر المردود من الزوج لكنها تريد الوفاء، والوفاء عمله نادرة في الأزواج. أدافع عن المرأة لأني أحبها. هي ضعيفة، وان لم يكن على الإطلاق ولكن هذه هي السمة الأصلية في المرأة. يجمع الله قلوب الجميع على الحب والوفاء لتسعد كل الأسر.

back to top