الصقر: سلطة الفساد تهدف إلى ضرب الديمقراطية والنيل من الدستور العنجري: نريد رئيس حكومة فارساً لا يخشى الاستجوابات

نشر في 14-05-2009 | 00:00
آخر تحديث 14-05-2009 | 00:00
No Image Caption
أكد النائب السابق محمد الصقر ما قاله النائب السابق حمد الجوعان بأن هناك «سلطة رابعة هي سلطة الفساد والرشوة والخروج على القانون، التي باتت آثارها تنتشر في البلاد»، مشيرا الى انها «تملك الجاه والمال ونوابا ووزراء، كلنا نعرفهم جيداً، ويهدفون إلى ضرب الديمقراطية والنيل من الدستور».

وقال الصقر في ندوة «الوحدة الوطنية» التي اقيمت في مقر مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن العنجري امس إن الصليبيخات ليست منطقة فاسدة انتخابيا، كما يقول البعض، لافتا الى أن «ما يحصل في الدائرة يتمثل في الاحتكارات المالية من قبل بعض المرشحين، الذين لم يكن في مقدورهم الوصول الى كرسي البرلمان، الا عن طريق تلك الاحتكارات».

وزاد: «ان الصليبيخات ساهمت بشكل كبير في فوزي، ووصولي إلى مجلس الامة السابق، وظلم في الوقت نفسه مرشحكم عبدالرحمن العنجري، بسبب الحرب الضروس التي مورست ضدي، وطالت عبدالرحمن وساهمت في سقوطه»، مطالبا اهالي الصليبيخات بتجيير اصوات محمد الصقر السابقة إلى المرشح العنجري، وعبر عن ذلك بالقول: «انه من افضل الذين سيمثلونكم إذا لم يكن على رأسهم».

من جهته، شدد مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن العنجري على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، والانصهار في حب الوطن شيعةً وسنةً، وحضراً وبدواً، مشيرا الى ان البلد في حاجة الى الاصلاح السياسي، الذي يعتبر بوابة الاصلاح في كل المجالات.

وطالب العنجري برئيس حكومة «قوي لا يخشى الاستجوابات، ويعرف الى اين يذهب هو ووزراؤه، ويقدم خطة واضحة المعالم لانتشال البلد».

وأضاف: «على رئيس الوزراء المقبل ان يكون ذا شكيمة، يقارع الحجة بالحجة، والبيان بالبيان، فارسا لا يخشى الاستجواب».

وحذر من ضرب الوحدة الوطنية عبر الممارسات السيئة التي «ستأكل الأخضر واليابس إذا لم يتم التصدي لها».

back to top