المذيعة إليانا أبي ضاهر: أعشق ألوان الشمس!
لمعت الفنانة اللبنانية إليانا أبي ضاهر في مجال الإعلام كمذيعة تلفزيونية في قناة «الآن» الفضائية، مع أنها ليست غريبة عن عالم الأضواء، إذ شاركت في فيلم «أسد وأربع قطط» مع النجم الكوميدي هاني رمزي وفرقة «فور كاتس» في أول أعمالها السينمائية.
حول عشقها للموضة والأزياء يدور الحوار التالي.
حول عشقها للموضة والأزياء يدور الحوار التالي.
أين إليانا أبي ضاهر من عالم الموضة والأزياء؟
حاضرة دائماً، أعشق كل جديد في عالم الموضة والأزياء، إيماناً مني بأن أناقة الفنان هي عنوانه أمام جمهوره، لذا أحضر مهرجانات الموضة في أوروبا وأميركا وأتابع عروض الأزياء التي تُقام في بيروت والقاهرة.أيهما تفضلين في أزيائكِ، الكاجول أم الكلاسيك؟أميل إلى الأزياء البسيطة والعملية، لكن بحكم عملي كفنانة ومذيعة أختار ملابسي حسب طبيعة العمل الذي أقوم به وتوقيته أو المكان المطلوب أن أكون فيه. أفضّل البساطة في اختيار ملابسي حتى بالنسبة إلى ملابس السواريه، لأنها عنوان للأناقة والرقة والأنوثة.ما الألوان التي تفضّلينها؟كل لون يعبّر عن الحياة والطبيعة، أي الألوان المشرقة التي تمنحني الثقة بالنفس والتألق وحب الحياة، لذا أعشق ألوان الشمس كالأصفر والأحمر والبرتقالي بالإضافة إلى الزهري والتركواز والأبيض والأخضر.هل ثمة مصمم معين تفضّلين التعامل معه؟لست مرتبطة بمصمم معين، نظراً إلى ميلي إلى التنوّع وقناعتي بأن كل مصمم يتميّز بفكر وأسلوب خاصين به يظهرهما بقوة في موديلاته، لذا أبحث في كل «ديفيليه» جديد عما يناسبني ويناسب عملي أمام الشاشة وخارجها، لاحظت أن معظم المشاهير يرتبطون بأسماء محددة في عالم الأزياء، لذلك تبدو موديلاتهم مستنسخة عن بعضها سواء من ناحية التصميم أو اللون.ما الدول التي تتسوقين فيها؟بيروت، باريس، لندن، مارسليا، روما.ما سر رشاقتكِ؟أمارس الرياضة منذ طفولتي، لا سيما رياضة الجري وكرة المضرب والسباحة وركوب الخيل، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي متكامل طوال اليوم.كيف تحافظين على نضارة بشرتكِ؟ أعتمد على المكونات الطبيعية المستخرجة من الطبيعة والفاكهة وأحرص على وضع أقنعة من الزبادي والعسل الأبيض واستخدام مواد التجميل من ماركات عالمية معروفة، خالية من المواد الكيمياوية الضارة بالبشرة. من جهة أخرى أحاول تجنيب بشرتي الإرهاق نتيجة استخدام الماكياج بكثرة وذلك بإراحتها كلما أتيحت لي الفرصة.إلى أي مدى يختلف ماكياجكِ في حياتكِ العادية عنه أمام الشاشة؟من المعروف أن الوقوف أمام الكاميرا يفرض أسلوباً معيناً في وضع الماكياج حتى يظهر جمال الوجه ورقته، لذا يتطلب إختصاصياً في الماكياج يدرك مستويات الإضاءة في الأستديو، أما في حياتي العادية فأعتمد على البودرة الخاصة وأحمر الشفاه. ما ألوانك المفضلة في الماكياج؟الزهري، التركواز، الذهبي، الأسود، الرمادي في السهرات وألوان البني خصوصاً.وماذا عن علاقتك بالأكسسوار؟أفضل الأكسسوار المصنوع من الخشب، يتمتع بجمال خاص لدى وضعه خصوصاً في النهار، بالإضافة إلى أنه يتجدد دائماً ولا تبطل موضته على الإطلاق. بالنسبة إلى الأحذية أختارها في الغالب من دون كعب لدى ارتدائي الكاجول، بطبيعة الحال يختلف الوضع مع فستان السواريه في المناسبات الرسمية إذ أضطر إلى انتعال الكعب العالي.كيف انتقلتِ إلى المجال الإعلامي؟عن طريق الصدفة. كان عملي في هذا المجال أحد أحلامي الكبيرة التي أسعى إلى تحقيقها بالإضافة إلى الغناء والتمثيل، لكن بخطوات ثابتة مبنية على العلم والمعرفة. صحيح أن تجربتي السينمائية الأولى كانت في فيلم «أسد وأربع قطط»، لكنني ظهرت على الشاشة الصغيرة عبر محطة «الآن» الفضائية التي أوصلتني إلى المشاهدين قبل عرض الفيلم، بالتالي أصبح وجهي مألوفاً لدى متابعي برنامج «غنية وخبرية» الذي أقدمه منذ فترة.لك تجربة واحدة في التمثيل لم تتكرر، فهل رهبة الكاميرا لها علاقة بهذا الأمر؟لم أشعر بالرهبة أمام الكاميرا مطلقاً، لأنني تركتُ نفسي على سجيّتها وكنت طبيعيّة وتلقائيّة أمامها، وقد ساعدني وجود فريق محترف كالفنان هاني رمزي والنجم الكبير حسن حسني وغيرهما. هل تلقيت عروضاً بعد هذه التجربة؟نعم، تلقيت عروضاً من شركات إنتاج مصرية، لكنها كانت تصبّ في خانة واحدة الإغراء وبجرعات زائدة، فرفضتها. شكل «أسد وأربع قطط» بداية تحقيق حلمي في التمثيل، أنتظر الأفضل الذي يظهر إمكاناتي الفنية أكثر من الجسدية، أدرس حالياً سيناريو مسلسل بالإضافة إلى نصين لفيلمين جديدين، أتكتم حول تفاصيلهما حتى تعلن عنهما رسمياً الشركة المنتجة.