الغارديان: 25 شخصية وراء أزمة العالم المالية أبرزهم غرينسبان وكينغ وكلينتون وبراون وبوش
ضمت القائمة أسماء اقتصاديين وسياسيين بارزين من الولايات المتحدة وبريطانيا، أبرزهم غرينسبان وكينغ وكلينتون وبراون وبوش.نشرت صحيفة الغارديان البريطانية أسماء ٢٥ شخصية اتهمتهم بالوقوف وراء الأزمة المالية العالمية التي وصفتها الصحيفة بأنها «الأسوأ منذ الكساد العظيم، وأنها لم تأت من أسباب طبيعية وإنما من صنع البشر».
وضمت القائمة أسماء اقتصاديين وسياسيين بارزين من الولايات المتحدة وبريطانيا على رأسهم الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي الأميركي، آلان غرينسبان، الذي وجه إليه اللوم لانه سمح بتطور فقاعة الإسكان نظراً الى انخفاض الفائدة وقلة التشريعات في ما يخص الإقراض العقاري. آلان غرينسبان «محافظ المصرف المركزي» منذ عامين فقط كان يعد المسوّق الأول للاقتصاد الأميركي، وأكد في أكثر من مناسبة أن الاقتصاد الأميركي متين رغم العديد من الأزمات المالية التي ألمّت به، وكان الاقتصاد الأميركي يصفه بـ«المرجع» أو «الأستاذ»، ولكن ينظر إليه الآن على أنه أحد أكثر الشخصيات المتسببة في الأزمة الحالية. مارفين كينغ «حاكم مصرف إنجلترا» عندما تسلَّم كينغ منصبه كان الاقتصاد البريطاني ينمو بثبات، حيث شهد الناتج المحلي الإجمالي نمواً بمعدل 3 في المئة وكان معدل التضخم 1.3 في المئة، ويؤخذ على كينغ رفضه ضخ السيولة خلال الأسابيع الأولى من الأزمة، لكن مجلس الاحتياطي قال إنه «كان يجب على كينغ أن يكون مبادراً في حل الأزمة». بيل كلينتون «الرئيس الأميركي الأسبق» يوجه إليه اللوم بسبب الأزمة الحالية نظراً الى دوره في تخفيف القيود على الإقراض لتحصل الطبقات الأقل حظاً من المجتمع على القروض، وقد ألغى عام 1999 تشريعات تتعلق بفصل عمليات البنوك التجارية التي تقبل الودائع عن البنوك الاستثمارية التي تستثمر وتتحمل المخاطر، وقد غذت هذه الخطوة مرحلة الإقراض الرديء. غوردن براون «رئيس الوزراء البريطاني» بدأ رئيس الوزراء البريطاني مبهوراً بنشاطات الحي المالي في لندن، ووضع النشاطات الاقتصادية في المدينة في سلم أولوياته، متجاهلاً بذلك قطاعات أخرى من الاقتصاد لا تقل أهمية عن الخدمات المالية مثل الصناعة، كما دعم قرارات نتج عنها خفض الضرائب على العديد من البنوك الأجنبية التي تعمل في لندن. جورج بوش «الرئيس الأميركي السابق» قد يكون بيل كلينتون هو مَنْ مهَّد لبداية أزمة القروض الرديئة، لكن إدارة بوش لعبت دوراً مهماً في تطورها وتشعبها، ولم تقم بالجهد الكافي لكبح جماح السيولة الضخمة التي ذهبت إلى أشخاص لهم تاريخ ائتماني ضعيف ولا يملكون دخلاً أو عملاً ثابتاً وبالتالي تعثروا في مواجهة هذه القروض. فيل غرام «سيناتور أميركي» لا يخفي السيناتور المنتخب عن ولاية تكساس وحامل درجة الدكتوراه في الاقتصاد إعجابه بنظرية الأسواق الحرة، وقد أيد بشدة إلغاء التشريعات المالية، وشجع عمله المدعوم من كلينتون على نمو غير مسبوق في سوق المشتقات المالية ومقايضة الديون، وقال في 2001 «أرى الحلم الأميركي يتحقق في القروض الرديئة». آبي كوهين «غولدمان ساكس» تم تصنيفها يوماً على أنها أقوى امرأة في الولايات المتحدة، وذلك بعد أن شغلت منصب كبيرة المستشارين الاقتصاديين في «غولدمان ساكس»، لكنها كانت تخطئ دائماً في تقييم الانخفاضات في أسعار الأسهم، كما اشتهرت بتوقعاتها المتفائلة بالارتفاع دائماً، الأمر الذي ورّط المستثمرين، وقد تم استبدالها في مارس الماضي. كاثرين كوربت «ستاندرد آند بورز» تم توجيه الاتهامات الى وكالات التصنيف الائتماني لأنها لم تحسن تقييم المخاطر المتعلقة بالسندات المدعومة من القروض العقارية، وقد أدارت كوربت أكبر وكالة في العالم وتركت منصبها في أغسطس 2007 لتبتعد عن الانتقادات، واتهمت الوكالات بعدم الشفافية ومنح المؤسسات المالية تصنيفا ممتازا، ليثبت العكس في ما بعد. قائمة المتهمين: هانك غرينبرغ، مجموعة إيه آي جي للتأمين.آندي هورنبي، الرئيس السابق لبنك «اتش بي أو اس». ستيف كراوشو، رئيس «بي آند بي». آدم آبلغارث، الرئيس السابق لـ«نورثن روك».ديك فولد، الرئيس التنفيذي لـ«ليمان براذرز».رالف سيوفي وماثيو تانين «مصرفيان». لويس رانيري، الأب الروحي للخدمات المالية المعتمدة على التمويل العقاري. جوزيف كاسانو، مدير المنتجات المالية في إيه آي جي للتأمين. شوك برينس، المدير السابق لمجموعة «سيتي». آنجيلو موزيلو، «كانتري وايد للخدمات المالية».ستان أونيل، الرئيس السابق لـ«ميريل لينش». جيمي كاين، الرئيس السابق لـ«بير ستيرنز».كريستوفر دود، سيناتور ديمقراطي رئيس لجنة البنوك في مجلس الشيوخ. غير هارد، رئيس وزراء آيسلندا. جون تاينر، رئيس سلطة الخدمات المالية في بريطانيا من 2003 حتى 2007. كما حمّلت الصحيفة الشعب الأميركي جزءاً كبيراً من المسؤولية عن انهيار النظام المالي العالمي بسبب إقباله على الاستدانة.