الأزهر يحظر تداول كتاب أبوحمزة يؤذّن في الفاتيكان ويقرع الأجراس في مكّة

أؤقف مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر كتاب «أبوحمزة يؤذّن في الفاتيكان ويقرع الأجراس في مكّة» لانه يحتوي على سيل من الافتراءات على الإسلام والقرآن والرسول صلى الله عليه وسلم.

طالب مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر بمصادرة كتاب «أبوحمزة يؤذّن في الفاتيكان ويقرع الأجراس في مكّة» تأليف الإنكليزي جون براون، ومنع تداوله لمخالفته العقيدة الإسلامية، كما أوضح تقرير مجمع البحوث الإسلامية.

وأشار التقرير إلى أن الكتاب صيغ على شكل حوارات مع أشخاص مسلمين وأغلب الظن أنهم أشخاص وهميون، كما أن الكتاب يحتوي سيلاً من الافتراءات على الإسلام والقرآن والرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك التاريخ الإسلامي، كما يدعو الكتاب إلى المعتقدات النصرانية البروتستانتينية كالتثليث وغيره.

وذكر التقرير، كما صرح الشيخ علي عبدالباقي أمين عام مجمع البحوث أن «الكتاب يوهم القارئ بأن القرآن يدعو إلى التثليث، وأن محمداً ليس نبياً يوحى إليه وإنما مجرد مبلّغ لما تعلَّمه من الرهبان النصارى، بالإضافة إلى أنه هاجم الصحابة، لاسيما الكبار منهم وحاول التشكيك في ولائهم للإسلام والرسول».

وأكد عبدالباقي أن «المجمع لا يملك صلاحيات حظر دخول الكتب إلى مصر، خصوصا أن الكتاب صادر خارج الأراضي المصرية، وكل ما يملكه المجمع في هذه الحال هو مطالبة الهيئات المختصة بحظر تداول الكتاب داخل مصر أو إعادة نشره».

من جهته، أكد المستشار محمد شوقي الفنجري عضو مجمع البحوث، تقديره لكل الثقافات الأخرى واحترام الرأي الآخر شريطة ألا تتجاوز هذه الحريات حرية الآخر الفكرية، كما أشار الفنجري إلى أن «مؤلف الكتاب جون براون موقفه واضح تجاه الدين الإسلامي وهذا الكتاب وما جاء فيه لا يعد مفاجأة لنا، خصوصا أن هذه الكتابات تعبر عن شخصية يمينية داخل المجتمع الإنكليزي، سبق لها أن تطرقت في وصفها بأن «الإسلام دين يحرض على الإرهاب» عندما طلب إليه الاتحاد الأوروبي اقتراحات للتعريف بالإرهاب.