الأرملي: تأسيس يونيفيرس للاستثمار برأسمال 15 مليون دينار مليار دولار حجم الأصول المدارة في نهاية 2008
تماشياً مع التطورات الاقتصادية التي تشهدها ساحات الاقتصاد العربية والعالمية، ونظراً إلى حاجة الأسواق إلى شركات جديدة في مختلف القطاعات، انطلقت شركة يونيفيرس للاستثمار من الكويت كواحدة من تلك الشركات، التي تستفيد من الفوائض المالية والطفرة الاقتصادية التي طرأت أخيراً على دول الخليج.
أعلن العضو المنتدب في شركة يونيفيرس للاستثمار، أسامة الأرملي، الانتهاء من إجراءات تأسيس شركة يونيفيرس برأسمال مصرح ومدفوع بما قيمته 15 مليون دينار، وبدء مزاولة نشاطها الاستثماري من خلال مقرها الرئيسي في دولة الكويت، لتخطو أولى خطواتها على الساحة الاستثمارية مستفيدة من الطفرة الاقتصادية لتكون الدافع إلى تأسيس الشركة.وقال الارملي في هذه المناسبة خلال مؤتمر صحافي امس «لقد حرصنا على انتقاء المؤسسين الرئيسيين للشركة لدعم نشاطها والافادة من خبراتهم الممتدة في شتى القطاعات الاستثمارية المتنوعة، إذ ارتأت لجنة التأسيس تخصيص 30% من أسهم الشركة لمؤسسين استراتيجيين في دول الخليج العربي و70% من أسهمها لمؤسسين استراتيجيين كويتيين حتى لا تفقد الشركة هويتها المحلية، فالمؤسسون الخليجيون هم البوابة الكبيرة للدخول إلى أسواقهم الواعدة».وذكر من المساهمين الرئيسيين الذين تتجاوز نسبة مساهمتهم 5% «بنك الدوحة» ومجموعة من كبار المستثمرين من أسرة آل ثاني من دولة قطر، وأسرة الحوسني من دولة الإمارات، وأسرة السكويكت والجشي من السعودية.أما بالنسبة إلى الكويت، فقد تم استقطاب شركة «بلاسم للتجارة العامة»، وشركة «الجزيرة القابضة» ورجال وسيدات أعمال من أسر الفليج والمرزوق والخالد والأرملي، متوقعاً حجم أصول مدارة نهاية 2008 بما قيمته مليار دولار.ولفت الأرملي إلى إتمام تشكيل أعضاء مجلس إدارة الشركة من فرقد فهد الفليج، وعبدالوهاب أحمد المرزوق، وأسامة راشد الأرملي، والشيخ عبدالرحمن آل ثاني، وسلمان بن محمد الجشي، والشيخ سطام أحمد الصباح، وريما محمد الحربي، منوهاً بأنه تم اختيار ريما الحربي رئيساً تنفيذياً للشركة. أغراض الشركةوأوضح أن أهم أغراض الشركة: الاستثمار في جميع القطاعات الاقتصادية وإدارة أموال المؤسسات العامة والخاصة واستثمارها في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما فيها إدارة المحافظ المالية والعقارية، محلية كانت أم أجنبية وتقديم وإعداد الدراسات والاستشارات الفنية والاقتصادية والتقييمية المتعلقة بالاستثمار، والوساطة في عملية الإقراض والاقتراض والقيام بالأعمال الخاصة بوظائف مديري الإصدار للسندات، والقيام بكل الخدمات المالية والاستشارية والاستثمارية، وتعبئة الموارد للتمويل بالإجارة، وإنشاء صناديق الاستثمار لحسابها وحساب الغير.من جهتها، وعلى الصعيد ذاته أكدت الرئيس التنفيذي في «يونيفيرس للاستثمار»، ريما محمد الحربي، أنه نظراً إلى حالة الانتعاش الاقتصادي في دول الخليج العربي بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، والنمو الحالي بالناتج المحلي الإجمالي وانخفاض الدين الخارجي، بالإضافة إلى الفوائض المحققة من ارتفاع أسعار البترول التي بدورها من المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الموجهة إلى منطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، فقد ارتأت إدارة «يونيفيرس» أن تتم المساهمة في مختلف القطاعات الاقتصادية في شتى أنحاء المنطقة واقتناص الفرص الاستثمارية المتميزة والواعدة كمرحلة أولية لتوظيف رأسمال شركة يونيفيرس.ويكمن توجه الشركة الأساسي، حسب الحربي، في التركيز على الاستثمار في الملكية الخاصة لشركات تتطلب زيادة رؤوس أموالها أو إعادة هيكلتها، بالإضافة إلى ذلك فسوف تعتمد استراتيجية الشركة على سياسة متوازنة من حيث العائد والمخاطر من خلال تنويع أصولها.