الهاجري: اجتماع استثنائي للمجلس الإداري بالاتحاد الوطني لوقف مهزلة الأردن اعتبر الادعاء بعدم شرعية الاتحاد كلاماً فارغاً

نشر في 14-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 14-12-2008 | 00:00
عقــدت الهـيــئـــة التنفيـذيـــة في الاتحاد الوطني لطلبــة الكويت مؤتمــراً صحافيـــاً للـرد عـلـى التغييــرات الـتـي أعــلنــت أخـيــراً في اتحــاد طلبــة الكويـت - فرع الأردن، وأكد رئيسها أن إجراءات «الانقلاب غير الدستوري باطلة».

أكد رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت عبدالله الهاجري أن الحركة الطلابية الكويتية «تتعرض لهجوم غير مبرر من أحد الذين يفترض أن يكون مدافعًا عنها»، مبينًا أن «هناك من يطعن في مشروعية اتحاد الطلبة وهو عضو فيه، مما يؤكد عدم ايمان من يقوم بهذا الفعل بالمبادئ النقابية الراسخة في العمل الطلابي الكويتي ودستور الاتحاد».

ولفت الهاجري في المؤتمر الصحافي الذي أقيم أمس في مقر الهيئة التنفيذية في الخالدية إلى أن «من يخوض انتخابات اتحاد الطلبة يجب أن يؤمن بالدستور ونتائج العملية الديمقراطية ولا ينقلب على اللوائح والدستور ويطعن في شرعية الاتحاد بعد أن يخسر الانتخابات ونحن لدينا عضويات في منظمات دولية طلابية واسلامية واقليمية ونمثل الطلبة الكويتيين في المحافل الدولية وما حدث لا يعدو كونه كلاماً فارغاً وتزوير للحقائق والمستندات».

وأوضح الهاجري أنه «بعد الانتخابات والطعن والاستقالة التي أتت بعد انتخابات اتحاد الأردن بدأت حملة التشكيك في شرعية الهيئة التنفيذية باتحاد الطلبة بالمقارنة مع شرعية اتحاد الاردن من قبل السلطات الاردنية»، موضحا أن «التنفيذية من اول الداعمين للاردن وجميع الفروع في الحصول على شرعيتها القانونية في الدول التي يوجدون فيها وان ترخيص الفرع بمزاولة نشاطه في الاردن لا يعني الاستقلال عن دستور ولوائح الاتحاد بأي حال من الاحوال بدليل أن لدينا فرعين لديهما اعترافات رسمية كأميركا وبريطانيا ولهما نفس وضع فرع الاردن مما يدل على أن تلك الحملة جاءت ردة فعل انتقامية لرفض الطعن الانتخابي وأن العلاقة مع الفروع الخارجية والطلبة بالخارج ممتازة للغاية».

تآمر نقابي

واشار الهاجري إلى أن «هناك من قام بعقد جمعية عمومية استثنائية على حسب ما زعم واصدرت عدة قرارات من ضمنها الانفصال عن الهيئة التنفيذية وتشكيل هيئة تنفيذية خاصة للاردن من اشخاص خاضوا الانتخابات الماضية وخسروا جميعا، ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل قرروا حل الهيئة الادارية الحالية واستبدال بها أخرى مؤقتة ورفعوا كتابا الى وزارة الداخلية الاردنية بالاسماء الجديدة، وبعد ذلك اخذوا الكتاب إلى البنك لتغيير اعتماد توقيع الحسابات بنية الاستيلاء على أموال الطلبة إلا أن الإخوة بالهيئة الادارية كانوا واعين وتمت مخاطبة سفير الكويت في الاردن الشيخ فيصل المالك الصباح الذي قام بدوره بتجميد الحساب البنكي ووعد بتبيان اللبس الذي وقعت فيه وزارة الداخلية الاردنية بحسن نيه واعتمادها محضر الجمعية العمومية المزيفة».

الإجراءات

وأكد الهاجري مخاطبة جميع الجهات ذات العلاقة وبيان اللبس في الموقف الحالي قائلا «أبلغناها بصلاحية الهيئة الادارية التي يرأسها نواف العلاج وأن جميع التحركات التي حصلت لفصل اتحاد الأردن عن الهيئة التنفيذية وحل الهيئة الادارية باطلة وليست سوى وجهات نظر تمثل صاحبها فقط»، مؤكدا أن «الخطوات العملية التي ستتخذ خلال الـ48 ساعة المقبلة هي سفر وفد من الهيئة التنفيذيه إلى الأردن بسبب الانقلاب الدستوري الفاشل وعقد اجتماع استثنائي للمجلس الإداري وبت هذه المهزلة النقابية».

back to top