الرفة

نشر في 25-07-2008 | 00:00
آخر تحديث 25-07-2008 | 00:00
هذه القصيدة للشاعرة وضحا المشعان من بني علي من قبيلة (حرب) تتغزل في معشوق لها اسمه (سعود البسيس) ويُحكى ان حبهما قد استمر مدة طويلة تقرب من عشرين عاما وكان بنو عمها قد منعوها الزواج منه فقالت تغزل فيه:

يا ونتي ونة قعود الظعينه

ليا زفه المعيصير واللي يحده

لا ركبته خطو الهنوف الحزينه

وقالت: حلال القوم ماشين مشده

يفداه من حط العصا في يمينه

ويفداه من يركب بوسق الاشده

ويفداه من باب الحسا للمدينه

وما حده البحرين لقصور جده

ولما رأت انها قد أخطأت بان جعلت كل من ذكرت فداء له تراجعت، وعبرت عن تراجعها بهذه الأبيات:

قاف بنيته ياالنشامي، غبينه

عسرٍ عليه بالحواضر مرده

هذا الهوى، اهل الهوى عارفينه

دايم على درب الرزاله يحده

ولها ايضا به عندما نصحها احد بني عمها عن كثرة التغزل بمعشوقها:

يا هيه انتم يا اهل البكار الضمر

داروا عليهن يا اهل العجلات

ردوا سلامي لو انتم من (شمر)

ردوا سلامي لحامي الوندات

قولوا: عشيرك بالحديد يسمر

وانا اشهد انه مدركٍ موات

انا اشهد انك يا (سعود) مقمر

تعطي هروج وتقفيه زلات

back to top