التربية بدأت وضع كاميرات المراقبة في المدارس لحفظ الأمن والكشف عن الممارسات غير السوية
اعتمدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح المقترح المقدم من مجلس الوكلاء المتعلق بتحديد اماكن وضع الكاميرات في المدارس، اعتبارا من العام الدراسي المقبل والتي سيطبق بالمرحلة الثانوية بنين وبنات.
جاء ذلك في اجتماع مجلس الوكلاء الذي عقد برئاسة الصبيح والذي تقرر من خلاله وضع الكاميرات في الأماكن العامة بالمدارس، حيث تحدد وضع كاميرتين في مواقف السيارات وكاميرتين في مداخل المدرسة، وفي الكنترول وأسوار المدرسة من الخارج والمختبرات، كما سيتم تركيب كاميرات بمختبرات الحاسب الآلي وغرفة الموسيقى على أن يتم تشغيلها بعد نهاية الدوام، وذلك حفاظا على الأجهزة من تعرضها للسرقة. وأكدت الوزيرة الصبيح عدم تركيب كاميرات في الفصول وصالات التربية البدنية والإدارات المدرسية والممرات وساحة العلم والساحات الداخلية، وذلك مراعاة لطبيعة مجتمعنا والحفاظ على الخصوصية لكل فرد. وأعلنت الصبيح تركيب الكاميرات في خمس مدارس ثانوية وهي صلاح الدين بمنطقة حولي والمباركية في الفروانية وعبدالله الأحمد في الاحمدي وصباح السالم في مبارك الكبير وثانوية الجهراء بمنطقة الجهراء لافتة إلى أن المرحلتين المتوسطة والابتدائية سيتم تركيب الكاميرات لهما في الفترة المقبلة. وذكرت أن موقع الكاميرات سيكون مرتفعا خوفا لتعرضها للكسر، مبينة أن هذه الكاميرات من نوعية حديثة تتماشى مع متطلبات الوزارة. وأكدت الصبيح أن هذه الكاميرات تعتبر أيدي عاملة وضعت بشكل يساهم في تسهيل مهام الحماية والأمن للطلاب والطالبات والإدارات والأجهزة المدرسية.