السلطان: مشاورات التشكيل مع الكتل وصلت إلى مرحلة متقدمة
أوضح النائب خالد السلطان ان اللقاءات ما بين الكتل الثلاث ما زالت مستمرة لتحديد الرؤى بشأن التشكيل الحكومي القادم، مبينا ان هناك مسؤولية على اعضاء مجلس الامة والكتل، خاصة ان الوضع الحالي حرج اقتصاديا وسياسيا في ظل المتغيرات العالمية وحساسية الوضع الاقليمي، وما يترتب عليه من انعكاسات امنية على الكويت، مما يشعرنا بأن المرحلة القادمة صعبة وحرجة على مستقبل الكويت واستقرارها.واضاف السلطان في تصريح صحافي عقب خروجه من اجتماع الكتل الثلاث، وهي التجمع السلفي وقائمة الائتلاف والعمل الوطني، إن «قضية الحفاظ على الحياة النيابية قضية مهمة جداً، ما حدا بنا الى التعاون للوصول الى رؤى محددة للمساهمة في قضية استقرار الوضع السياسي في الكويت، والخروج من الجمود السياسي والجمود في انجازات الحكومة وتأزيم الوضع الاقتصادي».
وقال السلطان: «إننا نعمل بشكل سريع للوصول الى رؤانا في وقت اسرع»، مؤكداً ان تشاورات الكتل وصلت الى مرحلة متقدمة ولمسات قريبة، وليس هناك خلاف على الرؤى، ولكن تطبيقها يحتاج الى توسيع دائرة المشاورات مع اطراف كثيرة، مشيراً الى ان المشاورات والاجتماعات ليست فقط مع الكتل سالفة الذكر وانما ايضا مع كثير من الاعضاء المستقلين، اضافة الى ان لديهم نفس الاهداف المرجوة لتجنيب البلاد اي مساس بالحياة النيابية. وبين أن هناك اتفاقا للعمل على ايجاد انجاز فعلي يخدم مصالح المواطن، ويحل القضايا التي طال انتظاره لحلها.وبسؤاله عن انتقاد النائب د. وليد الطبطبائي رئيس الوزراء في حصر مشاوراته بين ثلاث كتل لا تتعدى 11 نائبا قال السلطان: «لا أعلم الاطراف التي استشارها سمو رئيس الوزراء، ولا أعلم من اين استقى النائب الطبطبائي معلوماته»، معتقداً ان تكون هناك مشاورات مع اطراف اخرى، وهذا لا يمنع ان تطرح اي كتلة رؤيتها بشأن مشاركتها في الحكومة.واضاف السلطان أن هناك كتلا سياسية اعلنت عدم رغبتها في المشاركة في الحكومة المقبلة، مبيناً ان هذا القرار راجع الى سمو رئيس الوزراء وهو ليس محصوراً في مشاوراته مع الكتل الثلاث، مؤكدا ان هذا الكلام تجن على رئيس الوزراء وهو غير صحيح، وإنما نحن كتل لنا رؤانا ونطرحها للمساهمة في تحقيق الاستقرار السياسي في البلد.