نتنياهو يرفض الإفراج عن البرغوثي وسعدات في إطار صفقة الأسرى كلف المعنيين درس كل السبل لتحرير شاليط

نشر في 06-04-2009 | 00:00
آخر تحديث 06-04-2009 | 00:00
ذكرت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أمس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة زعيم حزب «ليكود» بنيامين نتنياهو أوعز بالإبقاء على عوفر ديكل، الذي كُلِّف ملف صفقة تبادل الأسرى مع «حماس» في عهد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابقة إيهود أولمرت، في منصبه.

وقالت المصادر إن نتنياهو يسير على خطى سلفه أولمرت في ما يتعلق بالشروط الإسرائيلية لإتمام صفقة الأسرى، التي سيُفرج بموجبها عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى «حماس» في قطاع غزة جلعاد شاليط مقابل أسرى فلسطينيين.

وأشارت الى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية رفَض العرض الذي كانت «حماس» تقدمت به الى حكومة أولمرت، وعرَض صيغة جديدة، تتضمن إطلاق سراح نحو 300 أسير فلسطيني من القائمة التي وضعتها «حماس»، على أن يتم إبعاد نحو 100 منهم، بالإضافة إلى إطلاق نحو 500 أسير فلسطيني تختارهم إسرائيل كـ«بادرة حسن نية».

وأكدت المصادر أن نتنياهو يرفض بشكل قاطع الإفراج عن القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي، وأمين عام «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أحمد سعدات.

وأفادت بأن زعيم «ليكود» أوعز إلى المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين المعنيين، بدراسة جميع الاحتمالات لتحرير شاليط، «دون استثناء». وهو ما اعتبره مراقبون إشارة إلى إمكان تحرير الجندي الأسير في غزة منذ عام 2006 بعملية عسكرية.

وكان نائب رئيس حكومة «حماس» في قطاع غزة زياد الظاظا أعلن أمس، أن صفقة تبادل الأسرى «جُمِّدت» لكنها مازالت في إطار التفاوض غير المباشر، لافتاً إلى أن الصفقة كادت تتم بوساطة تركية.

وقال الظاظا: إن حماس كادت تُوَقِّع صفقة تبادل أسرى عن طريق وسيطٍ تركيّ لولا تراجع تل أبيب في اللحظات الأخيرة. وأشار إلى أن الإسرائيليين فرضوا شرطاً جديداً، بتقسيم الأسرى إلى قسمين: أولهما يخرج قبل تسليم شاليط، والآخر بعد تسليمه، الأمر الذي رفضته الفصائل الفلسطينية، فأُلغي الاتفاق.

back to top