نتنياهو: ليعترف الفلسطينيون بإسرائيل يهودية

نشر في 17-04-2009 | 00:00
آخر تحديث 17-04-2009 | 00:00
No Image Caption
لم يلقَ المبعوث الأميركي الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط جورج ميتشل، خلال محادثاته في إسرائيل أمس، أي تساهل أو ليونة من قبل حكومة بنيامين نتنياهو، بل على العكس ركَّز المسؤولون الإسرائيليون الذين الْتقاهم وفي مقدمتهم نتنياهو، على عدم ذكر «حلِّ الدولتين»، في حين أبلغهم هو التزام إدارة الرئيس باراك أوباما بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وفي ما بدا أنه أحد شروطه للاستمرار في المفاوضات مع الفلسطينيين، طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية الفلسطينيين، في حضور ميتشل، بالاعتراف بإسرائيل كـ«دولة يهودية».

وكان المبعوث الأميركي استمع أمس، خلال زيارته الأولى للقدس منذ تسلُّم الحكومة الجديدة مهامها، الى تصريحات قاسية من وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي قال إن الأساليب السابقة التي استخدمت في الصراع في الشرق الأوسط فشلت، وحان الوقت للبحث عن أفكار جديدة.

وفي إشارة إلى نظرية السلام الاقتصادي التي يطرحها نتنياهو بديلاً عن عملية السلام الحالية، قال ميتشل إن ليبرمان أبلغه رغبة إسرائيل في «تحسين الظروف الاقتصادية في الضفة الغربية».

وكان وزير النقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن أمس، أن حكومة نتنياهو «لن تقبل تسويةً للصراع في الشرق الأوسط على أساس دولتين، ولن تواصل عملية انابوليس لأنها فشلت».

وأشار كاتس إلى أن نتنياهو «سيبلور بالتعاون مع أعضاء حكومته، خطاً سياسياً سيأخذ في الاعتبار جميع العوامل، وفي مقدمتها الحفاظ على أمن دولة إسرائيل»، معتبراً أن الرئيس الاميركي باراك أوباما «ليس له أي مصلحة في إضعاف إسرائيل بينما تفرض حماس وإيران وحزب الله الوقائع على الأرض». إلى ذلك، قال وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشائي، زعيم حزب «شاس» الديني: «في الظروف الراهنة يجب العمل ليس على (قيام) دولتين لشعبين، بل اقتصادين لشعبين، وميتشل يعلم أن إرغام المنطقة على حوار افتراضي يمكن أن يؤدي الى نتائج عكسية».

back to top