الخالد: استملاك الجليب مكافأة للمتجاوزين والمفسدين

نشر في 18-07-2008 | 00:00
آخر تحديث 18-07-2008 | 00:00
موسى يفتعل معركة شخصية للتهرب من مسؤوليته
رفض عضو المجلس البلدي خالد الخالد التصريحات التي أطلقها العضو ماجد موسى بشأن استملاك منطقة جليب الشيوخ، واعتبرها من باب «خذوهم بالصوت، وهو الأسلوب الذي يتبعه موسى للتهرب من مسؤولياته بشأن التجاوزات المتفشية في المنطقة، خصوصاً انه مثَّلها لثلاث دورات متتالية، وبالتالي فإنه شريك في الخروقات التي ارتكبها ممثلو المنطقة في المجلس البلدي طوال تاريخهم».

ولاحظ الخالد أن موسى «فقد توازنه تماما، وسال لعابه حين سمع باقتراح استملاك منطقة الجليب، الذي يعني أن الدولة ستشتري من المال العام كل التجاوزات والخروقات في المنطقة»، ورأى أن استملاكها سيكون «بمنزلة مكافأة لمتجاوزي القانون، ومن أحالوا المنطقة الى خراب، وعلينا ألا نسمح لهم بانتهاك القانون مرتين، إضافة إلى أنه من الاجحاف تحميل أموال المواطنين مسؤولية هذه الانتهاكات».

وكرر الخالد تأكيده أن الحل يكون «عبر تنفيذ القانون على الجميع، وإرجاع المنطقة الى مخططها الهيكلي الذي وضع عند إنشائها، كي تنكشف التجاوزات ويعاقب مرتكبوها، وبعد هذه الخطوة يصبح في استطاعتنا تقييم الوضع ومعرفة ما إذا كانت هذه المنطقة في حاجة الى التثمين، غير أن بعض الأعضاء الفاسدين والمسؤولين عن الفساد يريدون طمس تجاوزاتهم، وسلق موضوع استملاك المنطقة، لإخفاء مسؤولياتهم».

واعتبر العضو خالد الخالد أن موسى «يريد جرّي الى خلاف شخصي، والدخول في سجالات لا طائل منها لتغييب المتهم الحقيقي، لكن هذا لن يثنيني عن التصدي له ولأمثاله، لأن قضيتي في الجليب هي دفاع عن المال العام ومحاربة الفساد والمفسدين، وليست معركة شخصية، كما يحاول البعض تصويرها»، وشدد على أنه «قبل الحديث عن تثمين الجليب، يجب أن نتوجه إلى من كان السبب وراء المشكلات في المنطقة ومحاسبتهم حتى لا يهربون بفعلتهم، ويختبؤون وراء التصريحات المزيفة».

يجب ألا يفلت من العقاب المسؤولون عن خراب المنطقة

back to top