منتجع بنيان تري الصحراوي يوفر أكبر منطقة للعلاج المائي في الشرق الأوسط يمزج بين الزخرفة العربية وفن العمارة الآسيوية الحديثة مع الشرقية التقليدية

نشر في 11-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 11-12-2008 | 00:00
بموقعه الفريد وسط الصحراء المطل على ساحل البحرين، يتمتع «سبا بنيان تري العرين» بفخامة فريدة من نوعها، يمنح من خلالها زواره الفرصة للاسترخاء والاستمتاع بالفلل ومسابحها الأمر الذي يمنح تجربة الهدوء والراحة بعداً مميزاً. 

قبل ان تصله وعلى بعد مسافات يطل عليك منتجع وسبا «بنيان تري الصحراوي العرين»... القابع على ساحل البحرين حاملا اليك روح المنطقة العربية، ومازجا في مبانيه بين فن العمارة الآسيوية الحديث والفن التقليدي لمنطقة الشرق الأوسط، فمنذ ان تطأ قدماك هذا المنتجع يلفت نظرك الجهد المبذول من قبل القائمين عليه لتوفير كل وسائل الراحة لزواره السياح الراغبين في قضاء أسعد الاوقات في ذلك المنتجع الذي يشتمل على واحد من أفخم دور المساج في العالم مع العديد من المطاعم الفخمة، والجلسات العلاجية غير التقليدية.

ويحتوي المنتجع على 78 فيلا فخمة بما فيها فلل صحراوية بمسبح وغرفة واحدة وفلل ملكية بمسبح وغرفتين تتميز جميعها بمسابح عادية ومسابح جاكوزي مفتوحة وأحواض سباحة كبيرة وغرف نوم واسعة، ويجمع الديكور الداخلي للفلل والأماكن المفتوحة بين فن الزخرفة العربية في الأثاث مع الأقمشة المأخوذة من الشرق الأقصى التي تعكس مدى فخامة المنتجع.

وأهم ما يميز «بنيان تري العرين» الذي يعني اسمه بالانكليزية الشجرة الاستوائية اللمسات المميزة والفريدة التي يشترك فيها مع كل فروع «بنيان تري» حول العالم.

ولمزيد من الرفاهية للضيوف، يوفر أكبر «سبا» ومنطقة للعلاج المائي في الشرق الأوسط بالإضافة إلى علاجات عالمية أخرى، ويمكن الاستمتاع بالكثير من العلاجات التي تمزج بين الفلسفة الشرقية للياقة مع التقاليد العربية الاصيلة.

ويتوفر في الـ«سبا» 12 جناحا، ثمانية منها ديلوكس وأربعة أجنحة سبا ملكية يحتوي كلها على سريرين للعلاج، وسريرين لحمام البخار، وحوض استحمام وحديقة خاصة، ويمكن للضيوف إضفاء الانتعاش على حياتهم بتجربة تلك العلاجات المبتكرة المتوفرة في الـ«سبا»، كما تقع حديقة الحمامات التي تعتبر الأكبر من نوعها في العالم بالقرب من حديقة العلاج الحراري في «سبا بنيان تري» مع أكثر من 15 جناحاً للعلاجات، بما فيها بيت جليدي، وغرفة العلاج بالطين إضافة إلى ممرين رئيسيين، وهو ما يتيح لضيوف المنتجع استرداد نشاطهم وحيويتهم من جديد.

استرخاء تام

وهناك على الجانب الآخر بركة الجاكوزي التي توفر استرخاءً تاماً بأمواجها المتدافعة، مع تسعة أجنحة مختلفة للعلاج الرياضي يومياً مصممة من أجل تخفيف العبء عن أجزاء الجسم المختلفة ليحصل الزائر على تجربة «سبا» مميزة، ولأن اللياقة والصحة لهما مكانة خاصة في فلسفة «بنيان تري» التي تهتم برفاهية الزوار يتوافر في المنتجع ملعبان للتنس الأرضي، ملعب إسكواش وصالة رياضية للرجال وأخرى للنساء مع آخر المعدات الرياضية ومسبح داخلي وآخر خارجي ويقوم مدربو «بنيان تري» المحترفون بتنظيم التمارين.

ويوفر منتجع وسبا «بنيان تري الصحراوي العرين» أماكن تعيد الانتعاش للجسم والعقل والروح وتعطي تجربة ممتعة للحواس، بما يرضي حاسة التذوق لدى الزوار تماماً عن طريق الخيارات العديدة من الأطباق التي يوفرها فريق الطهاة لدى المنتزه.

مطعم سافرون

ويعتبر «سافرون» من أهم المطاعم في المنتجع، ويقدم تشكيلة رائعة من المأكولات التايلندية بالإضافة إلى مختارات من فن المطبخ الجنوب شرق آسيوي، ولأولئك الباحثين عن تجربة رومانسية لا تنسى مع خصوصية تامة، فإن «سافرون» سيكون مقصدهم المفضل لتناول الطعام حيث يجلس الضيوف في جزيرتهم الخاصة التي يفصل الماء بينها وبين المطعم ويمكنهم من هناك مراقبة فريق الطهاة وهو يحضر لهم عشاءً ستكون له ذكرى خاصة، وستكون بالفعل تجربة فريدة يستمتع بها الزوار بتناول العشاء بخصوصية تامة مع قضاء أمسية رومانسية رائعة.

ويمكن كذلك للضيوف المميزين الاستمتاع بتناول العشاء فوق سطح المطعم الذي يطل على حديقة الحيوانات البرية.

مطعم تامارند

بإطلالة جميلة على البركتين الداخلية والخارجية للمنتجع، يوفر مطعم تامارند أطباقاً شهية بالإضافة إلى تشكيلة من المأكولات البحرية المحلية الطازجة، من طبق الكارباتشيو بالسلمون إلى الكابوريا المقشرة المقلية مع الفلفل الأسود المطحون وصلصة الزبدة والليمون إضافة إلى طبق التونا بالخردل على الطريقة التايلندية، حيث تعطي هذه الأطباق وجبة عشاء فريدة جداً للزوار.

خصوصية تامة

ومن ضمن ما يوفره منتجع «بنيان تري» تجربة فريدة لتناول العشاء داخل الفيلا تمنح الخصوصية التامة للزوار الذين يتطلعون إلى قضاء مناسبة رومانسية أو الفرصة للاحتفال مع الأصدقاء والعائلة، ويمكن للضيوف الاسترخاء بجانب البركة بينما يحضّر فريق الطهاة الشواء الخاص مع بعض الأطباق المختارة.

مطعم الرمال

وإضافة إلى ذلك يوفر مطعم «بنيان تري» المفتوح طوال اليوم لضيوفه فرصة تناول نخبة من الأطباق العالمية والمحلية من البوفيه المتنوع أو قائمة الطعام العادية.

التسوق فن راق

توفر جاليري «بنيان تري» الفرصة لزوارها لأخذ تجربة بنيان تري وأسلوب العيش فيه إلى منازلهم، مجسداً مبدأ «التسوق فن راق»، فإن الجاليري يعرض تحفاً فنية رائعة، وزيوتاً عطرية فواحة، وأعواد بخور فاخرة، وموسيقى الـ«سبا» المهدئة للأعصاب وتجربة متكاملة للحواس، وأثاثا بأسلوب راقٍ، وسبا بمميزات رائعة، وتحفا ومجوهرات غاية في الجمال، وهدايا وإكسسوارات مختارة من بين أفضل معروضات جاليري «بنيان تري» التي تم انتقاؤها بعناية شديدة من بين التصاميم المبتكرة مع مراعاة إتقان الصنع وجودة المواد.

ومن المزايا التي تختص بها كل فروع «بنيان تري» أن كلاً منها يلعب دوراً فاعلاً في كل مجتمع توجد فيه من خلال عرض التحف المحلية وتسليط الضوء على الفنانين الحرفيين من البلد المضيف، ويساهم «بنيان تري» من خلال ذلك في الحفاظ على التراث المحلي.

الوسادة المثلثة

يعتبر مشروع «جاليري بنيان تري» و«جاليري أنغسانا» من بنات أفكار كلير تشيانغ، إحدى مؤسِّسات مجموعة فنادق ومنتجعات «بنيان تري»، ففي بداية عام 1989 طلب من السيدة تشيانغ تقديم الدعم لمشروع الوسادة المثلثة «ماون» الذي قام به أهالي قرية ياسوثورن في شمال شرق تايلند، وأتاحت المتاجرة بالوسائد المصنوعة يدوياً والتحف والأقمشة التايلندية التقليدية الفرصة للسيدة تشيانغ لتأثيث المنتجعات الراقية في «لاغونا بوكيت»، لقد شكل ذلك ولادة أول متجر رئيسي في «بنيان تري بوكيت» عام 1996.

وأسهمت جهود تشيانغ في التشجيع على إضافة لمسات من الفنون الحرفية المحلية على ديكور الفنادق والحفاظ على التراث الحرفي التايلندي والمساهمة في توفير دخل ثابت لسكان القرى في ظهور متاجر أصبحت قنوات تسويقية للتحف التقليدية تعمل مع المتعاونين من سكان القرى وغيرهم.

بين الروح والعقل والجسد

تنتظر زوار المنتجع تجربة فريدة في واحد من افخم دور المساج في العالم، لان للمنتجع فكرة رائدة في تقديم العلاج في «سبا الحديقة الاستوائية» ضَمِن اهتماماً خاصاً للتناغم بين الروح والعقل والجسد ولانه أول «سبا» شرقي فخم، قدم «بنيان تري» مزيجاً فريداً من العلاجات الشرقية القديمة التي تم تناقلها من جيل إلى جيل.

ومثل الشجرة الاستوائية التي يأخذ المنتجع اسمه منها، فإن «سبا بنيان تري» يوفر لزواره متعة للحواس وملاذاً للروح والعقل والجسم، من أجل هذا يركز الـ«سبا» على علاج بديل مبني على فلسفة «اللمسة الماهرة» التي تستعمل فن اللمس اليدوي والمكونات الطبيعية الأصيلة مثل عشبة الليمون والأعشاب البرية التايلندية.

وبإلهام من حدائق القصور الملكية العربية ولمسات من فن العمارة التقليدي في الشرق الأوسط، فإن الـ«سبا» ومنطقة العلاج المائي التي تحتل مساحة 100000متر مربع تجعلها الأكبر في الشرق الأوسط وفريدة من نوعها من حيث الحجم والتصميم والعلاجات المتوافرة فيها.

ويحتوي الـ«سبا» على 12 جناحا، ثمانية منها للـ«سبا ديلوكس» وأربعة للـ«سبا» الملكية تحتوي كلها على سريرين للعلاج، وسريرين لحمام البخار، وحوض استحمام وحديقة خاصة، ويمكن للضيوف تجربة العلاجات المبتكرة التي يوفرها الـ«سبا» مثل التدليك بطريقة جوي شي رين ميست، والعلاج المتكامل باستعمال الأحجار الدافئة المستخرجة من الأنهار بالإضافة إلى تجربة الاغتسال في الـ«سبا» التي تمنح شعوراً رائعاً بالراحة والسكينة.

حديقة الحمامات

تقع حديقة حمامات «سبا بنيان تري» المستلهمة من حدائق الشرق الأوسط القديمة فوق حديقة مائية بنوافير رائعة وجداول متدفقة، وتفصل الشلالات بين الحدائق والحمام الكبير ليتمكن الزوار من الاستمتاع بالنظر إلى روعة الطبيعة ولتستمتع جميع حواسهم ليكونوا على استعداد للحصول على لمسة من علاجات المنتجع.

ومن خلال اهتمام «سبا بنيان تري العرين» بصحة زواره ورفاهيتهم يوفر واحداً من أكبر الحمامات الحديثة في العالم، وتتميز حديقة الحمامات بقبتها الكبيرة ومياهها المتدفقة ونوافيرها الرائعة والشلالات التي تفصل بين الحدائق التي تجعل منه حقاً أول حديقة حمامات في العالم.

حديقة الـ «سبا» للمياه الحارة

واحة من الطمأنينة تمثلها حديقة الـ«سبا» للمياه الحارة التي يتوفر فيها أكثر من 15 جناحاً مختلفاً للعلاجات، بما فيها بيت جليدي، وغرفة العلاج بالطين إضافة إلى ممرين رئيسيين، وتوجد أربعة برامج للعلاج الحراري، كل منها مصمم ليتوافق مع المتطلبات المحددة لضيوف المنتجع.

ويمكن للزوار ايضا الاستمتاع بجودة العلاجات مع تشكيلة رائعة من برك المياه الحارة الكبيرة جداً، الممزوجة بصوت انسياب الماء بلطف الذي سينعشهم من خلال تجربة خاصة للعلاج الحراري،

ومن أجل رفاهية اكثر، فإن المنتجع يوفر للزوار بركة الجاكوزي التي تعالج مشاكل الإرهاق والضغوط والآلام العضلية، حيث يتدفق الماء في بركة الجاكوزي حول جميع أجزاء الجسم ليهدئ الرئتين وأوجاع الرأس والإجهاد والأرق.

وتتضمن هذه البرك واحدا من تسعة أجنحة مختلفة للعلاج الحراري مصممة من أجل تخفيف العبء عن أجزاء الجسم المختلفة ليحصل الضيف على تجربة «سبا» مميزة، تكتمل بعصائر ريفايتلايز، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بتشكيلة من العصائر بينما يستمعون إلى أنغام موسيقى الـ«سبا» المهدئة.

فن اللمس باليد والمكونات الطبيعية

في شهر مايو 2001، أُسست أكاديمية «سبا بنيان تري فوكيت» من أجل توفير مرافق تدريبية خاصة لضمان أن يقدم المعنيون أفضل العلاجات على الإطلاق والتي يتوقعها الزوار، وتحظى الأكاديمية باعتراف وزارتي التربية والتعليم والصحة العامة في تايلاند، حيث يمضي المعالجون 300 ساعة من التدريب النظري والعملي المكثف.

إن مفهوم «اللمسة الماهرة» يركز على استعمال فن اللمس باليد والمكونات الطبيعية كعشبة الليمون والأعشاب البرية التايلاندية، ويغذي هذا المفهوم كل تجربة يقدمها «سبا بنيان تري»، ويتم تدريب كل المعالجين على تطبيق هذا المفهوم أثناء تدريبهم، ويشتمل برنامج التدريب على كل الجوانب المتعلقة بالـ«سبا» بما فيها مهارات التدليك التقليدية والحديثة، واختلاف وزن الجسم حسب نوعية التدليك، والاطلاع على أساليب العناية بالوجه والبشرة، وخصائص الأعشاب والتوابل المختلفة، وتجهيز المكونات المستخدمة في الـ«سبا»، وتجهيز غرف المعالجة وأجنحة الـ«سبا» والإجراءات الترحيبية المعتادة.

وعلى أساس المعرفة والخبرة التي جمعتها الأكاديمية طوال هذه السنين في خدمة بعض من أهم العملاء حول العالم، فقد كونت «سبا بنيان تري» مهارات وعلاجات فريدة بالإضافة إلى فلسفة خاصة في التدريب، وتم وضع هذه التقاليد الراسخة في «بنيان تري» في منهج خاص يتم تدريسه للمعالجين المتدربين، إذ يمر كل واحد من المتدربين الذين تم اختيارهم بعناية من مختلف مناطق تايلاند بتدريب نظري وعملي مكثف قبل التحاقهم بـ«سبا بنيان تري» ليعملوا مع معالجين محترفين في تقديم معالجات الـ«سبا».

back to top