مجلس الوزراء يبحث غداً تداعيات الاعتقالات والفرعيات والرشاوى

تعقد الحكومة غداً اجتماعاً مهماً، برئاسة رئيس الوزراء بالنيابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، تبحث فيه تداعيات الوضع السياسي في البلاد بعد حملة الاعتقالات التي نفذتها وزارة الداخلية بحق عدد من المرشحين، كما ستبحث استكمال استعدادات جهاتها لموسم الانتخابات، إضافة الى الممارسات الانتخابية السلبية التي سادت الساحة لاسيما ظاهرة الرشاوى التي ظهرت إحداها في إدارة الانتخابات الاسبوع الماضي.

وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" إن وزير الداخلية سيعرض تقريراً خاصا بشأن الذين تم ضبطهم والتهم التي وجهت اليهم، وسيعرض ايضاً كشفاً بأسماء مرشحين عليهم ملاحظات امنية او قضايا او احكام، كما سيقدم تقريرا عن الانتخابات الفرعية والمتهمين الذين شاركوا فيها من مرشحين وناخبين واجراءات الوزارة في تعاملها مع هذه القضية".

وأضافت المصادر أن "وزارة الداخلية ستحيل ملفات الذين صدرت بحقهم أحكاماً قضائية والذين عليهم قيود أمنية الى الدراسة لاقرار ترشيحهم من عدمه"، موضحة أن "إدارة الفتوى والتشريع هي التي ستفصل في قضايا المرشحين على هذا الصعيد". وبينما أوضحت أن "الحكومة لن تشطب أي مرشح إلا بعد تقرير الفتوى والتشريع الذي سيكون الفيصل في هذا الامر"، اشارت الى ان "هناك اكثر من اربعة مرشحين تُدرس امكانية اعتقالهم لاساءتهم لعدد من شخصيات الاسرة".

ومن جانب اخر، قالت المصادر إن وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد سيعرض تقريراً بشأن وسائل الاعلام التي تجاوزت القانون.