نتنياهو يدرس ضمّ اليمين الديني... وليفني وحيدة

نشر في 13-02-2009 | 00:00
آخر تحديث 13-02-2009 | 00:00
No Image Caption
لم يسهم فرز أصوات 175 ألف من الجنود الاسرائيليين والعاملين في البعثات الخارجية، في تجنيب اسرائيل ازمة سياسية، اذ جاءت النتيجة متطابقة للنتائج الاولية التي كانت اعلنتها اللجنة المركزية للانتخابات بعيد اقفال صناديق الاقتراع الثلاثاء الماضي، والتي اظهرت فوز زعيمة حزب «كاديما» تسيبي ليفني على منافسها زعيم حزب «ليكود» بنيامين نتنياهو بفارق مقعد واحد.

وتعزز هذه النتيجة النهائية الأجواء التي اجمع عليها المراقبون، والتي رجحت ان يقوم الرئيس شمعون بيريز بتكليف نتنياهو تشكيل الحكومة جديدة، مستبعدين ان تتمكن ليفني من تشكيل ائتلاف حكومي، خصوصا بعد اعلان حزب «العمل» انه لن يشارك في ائتلاف موسع، وسيبقى في صفوف المعارضة.

في السياق، التقى نتنياهو امس، ممثلين عن حزبي اليمين الديني (حزب «البيت اليهودي» والحزب القومي الديني)، اللذين يشغلان معا سبعة مقاعد في الكنيست من اصل 120، للتشاور حول تشكيل ائتلاف حكومي، وذلك، بعد يوم على لقاء جمع زعيم «ليكود» مع زعيم حزب «اسرائيل بيتنا» القومي المتشدد افيغدور ليبرمان، الذي بات يمثل ثالث اكبر كتلة في البرلمان (15 نائبا)، علما ان الاخير أبدى ميله الى حكومة يمينية من دون ان يعلن دعمه الصريح لأحد.

ورأى المراقبون ان السؤال الكبير المطروح الآن هو هل سيشكل نتنياهو حكومة مصغرة مبنية على تحالفه مع «اسرائيل بيتنا» والاحزاب الدينية، ام سيشكل حكومة وحدة بمشاركة «كاديما».

على صعيد آخر، ذكر مصدر أمني لبناني أمس، ان قوات الجيش الإسرائيلي رفعت مستوى تأهبها على الحدود، تحسباً لهجوم قد ينفذه «حزب الله» في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائده العسكري عماد مغنية، الذي اغتيل في انفجار سيارة مفخخة في دمشق العام الماضي.

back to top