فرز الأصوات يتوقف بعد كل 50 ورقة لمراجعتها

أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا المشرفة على انتخابات "أمة 2009" وكيل محكمة التمييز المستشار عبدالهادي العطار استبعاد نظام السبورات وشاشات العرض الإلكترونية من عمليات فرز الأصوات وتجميعها، اكتفاء بجدول الفرز المسمى (الكرتونة) في إدراج عدد الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح أثناء عملية الفرز، في حين أعلنت وزارة الداخلية أن إجمالي عدد المرشحين الذين سيخوضون سباق الانتخابات بلغ 211 مرشحاً بينهم 17 امرأة، وذلك بعد غلق باب الانسحابات والتنازلات أمس.  وأشار المستشار العطار الى إشراك مندوبي المرشحين الحاضرين في عملية الفرز باعتبارهم أعضاء في اللجنة الانتخابية للاطلاع على ما يدون أولاً بأول في جدول الفرز. وأضاف ان اللجنة الاستشارية أجازت للجان الأصلية واللجان الرئيسية استخدام السبورات، للمساعدة في جمع ـ لا فرز ـ الأصوات التي حصل عليها كل مرشح بصورة علنية وتحت نظر كل المندوبين الحاضرين، تسهيلاً وتحرياً للدقة.

وذكر أنه أثناء عملية الفرز من المقرر أن يتوقف رئيس اللجنة بعد كل 50 ورقة من أوراق الصندوق لمراجعتها مع المندوبين الحاضرين، لاستدراك أي خطأ في حساب الأصوات، وتلافياً لإعادة فرز كل أوراق الصندوق إذا حدث أي اعتراض أو استدراك في مرحلة متقدمة من الفرز.

وأعلن العطار أن 528 من المستشارين والقضاة وأعضاء النيابة العامة مشاركون أساسيون في الإشراف على الانتخابات في اللجان الرئيسية والأصلية والفرعية، إضافة إلى الاحتياطيين.  وفي رده على ما نشر عن استعانة اللجنة بخبير حسابي في عملية الفرز، أفاد المستشار العطار بأن ذلك "لا أساس له من الصحة ولم يكن أمراً مطروحاً".

الى ذلك، أغلقت وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الانتخابات باب الانسحابات أمس وبلغ إجمالي المتنازلين والمنسحبين 74 مرشحاً ومرشحة، وأصبح من المؤكد أن 211 مرشحاً بينهم 17 مرشحة هم من سيخوضون الانتخابات العامة في الدوائر الخمس. وتوزعت أعداد المرشحين في الدوائر كالتالي: الدائرة الاولى 54 مرشحا، وتساوت الثانية والثالثة في عدد المرشحين بـ45 مرشحاً ومرشحة، ثم الرابعة بـ35 مرشحاً، فالخامسة بـ32 مرشحاً.

أمّا أبرز المنسحبين في اليوم الأخير فهما مرشح الدائرة الثانية خليفة الخرافي ومرشح الرابعة خالد الشليمي.