موسى: القمة الاقتصادية تُعقَد في موعدها المحدد سلفاً

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية ستُعقَد في موعدها ومكانها المحددين سلفاً يومي 19 و20 من الشهر الجاري بدولة الكويت.

وشدد خلال ندوة نظمها قطاع الاعلام في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع هيئة الملتقى الاعلامي العربي بشأن القمة الاقتصادية، على حرص كل القادة العرب على المشاركة والحضور إلى القمة الاقتصادية لما لها من أهمية خصوصا في ظل الاوضاع الاقتصادية التي تعيشها مختلف دول العالم.

واعتبر أن هذه القمة الاقتصادية التي تعد الأولى من نوعها هي بداية مرحلة جديدة للرؤية العربية بشأن مستقبلها، مؤكدا أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية هي الطريق الصحيح للتكامل العربي والتضامن والعمل العربي المشترك الذي يعد الضمان لأمنها القومي. وأوضح موسى خلال الندوة أن القمة ستناقش جملة من الملفات الاقتصادية تشمل مجالات الاستثمار والتجارة والاتحاد الجمركي ومنطقة التجارة الحرة والاتحاد الجمركي العربي والسوق العربي وتحرير التجارة العربية والبنية الأساسية والاتصالات والصحة والتحديث والاصلاح والأزمة المالية العالمية، وأضاف أن القمة ستناقش قضايا الطاقة ومشروعات تطويرها والربط الكهربائي والنقل من طرق وسكك حديدية ونقل جوي وبحري وتحرير النقل الجوي في ما بين الدول العربية.

إلى ذلك، أكد دبلوماسيان عربيان أهمية القمة العربية الاقتصادية في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، ومواجهة التحديات التي تمر بالمنطقة في ظل ما يعانيه العالم من مشكلات من جراء الازمة المالية العالمية. وقال الدبلوماسيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن القمة التي ستعقد بالكويت في 19 وتستمر يومين، ستطرح قضايا اقتصادية مهمة تتعلق بتحسين الحياة المعيشية للمواطنين وتطوير البنية التحتية لدول المنطقة.

واوضح السفير المصري لدى الكويت طاهر فرحات أن القمة تمثل حدثا تاريخيا ونقطة تحول للعمل العربي الجماعي، خاصة أنها ستطرح قضايا تمس الحياة اليومية للمواطنين كقضية الامن الغذائي وتكامل البنية التحتية وتطوير وربط وسائل النقل بين الدول العربية.

واشار فرحات الى ان مبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بإقامة القمة تعكس حرص القادة على تطوير وتكامل العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية، وتوفير حياة كريمة لمواطنيهم، واعتبر ان القمة تمثل انطلاقة جيدة نحو البدء الفعلي للتكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشيرا الى وجود اهتمام كبير من مختلف الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في الدول العربية بنتائج القمة.

من جانبه، قال السفير السوري لدى الكويت علي عبدالكريم إنه متفائل بما ستحققه القمة من نتائج، والوصول الى الرؤى التي تتطلع اليها شعوب المنطقة، ومعالجة الازمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالدول، وأوضح عبدالكريم ان الدول العربية لديها مقومات اقتصادية كبيرة اذا ما احسن استخدامها فإنه يمكن تحسين الاوضاع في جميع المجالات، مضيفا ان بلاده تضع اولوية تفضيل التبادل التجاري بين الدول العربية، وايجاد حلول عملية لتحقيق عملية التكامل الاقتصادي العربي.

(كونا)