قاتل نادين حاول قطع لسانها... وشكوك بشأن تاجر مخدرات ليلى غفران تدلي بأقوالها ووالد الصديقة يؤكد: ابنتي على خلق

نشر في 01-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 01-12-2008 | 00:00
No Image Caption
استمعت أمس النيابة العامة في وقت متزامن لأقوال ليلى غفران والدة الطالبة المغدورة هبة في قضية مصرع فتاتي أكتوبر، كما استمعت النيابة إلى أقوال رانيا نصار الصديقة الثالثة للفتاتين، والتي كانت معهما في مسرح الجريمة قبل مصرعهما بلحظات.

تواصل أجهزة الأمن المصرية جهودها لكشف غموض مقتل ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها داخل فيلا الأخيرة، وانتهت النيابة من فحص الهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهما نادين جمال خالد، وهبة محمد إبراهيم العقاد، وأشار الفحص إلى وجود 13 رسالة متبادلة بين المجني عليها هبة وزوجها، جميعها تطالبه فيها بالحضور إلى شقة والدتها في الدقي في أوقات وتواريخ مختلفة، كما فحصت أجهزة البحث الجنائي أرقام الهواتف المسجلة على هاتف الضحية الأولى نادين، وتم تحديد شخص كان على علاقة بها منذ 8 أشهر ويدرس في جامعة «مودرن أكاديمي» وانقطعت علاقتهما، وسبق له أن هددها أكثر من مرة بالانتقام، وتم الاستماع إلى 30 من أصدقاء الضحيتين الذين أكدوا أن الفتاتين كانتا مرتبطتين بصداقة قوية بينهما، وأنهما على صلة قوية ببعض الأصدقاء في الفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة العلوم الحديثة.

وقال مصدر في مصلحة الطب الشرعي إن «القاتل حاول قطع لسان نادين جمال خالد قبل قتلها بأكثر من 13 طعنة نافذة في البطن والصدر، وأن محاولته قطع لسانها انتهت بالفشل»، واحتوى تقرير الطب الشرعي الخاص بنادين على وجود طعنات نافذة في أماكن مختلفة، وجرح ذبحي طوله 15 سم، ووجود تهتك في لسانها، وبرر ذلك بمحاولة القاتل قطع لسان المجني عليها، وأشار التقرير إلى أن نادين تلقت عدداً من الطعنات من الخلف، وأنها كانت أثناء محاولتها الهروب، ورفض الطبيب الشرعي الإفصاح عن «عذرية» المجني عليهما، خاصة بعد أن تناولت بعض الصحف قصصاً عن علاقاتهما المتعددة مع الشباب، وهو ما نفاه والد نادين في التلفزيون المصري، مؤكدا أن ابنته لم تكن تعرف شباناً وأنها كانت متدينة للغاية وعلى خلق.

وتكثف أجهزة الأمن المصرية جهودها لليلة الخامسة على التوالي لضبط الجناة، خاصة بعد أن عثرت على عتلة حديدية في الفيلا. وقال والد نادين إن «هناك مسروقات في الفيلا وأكد أنه سوف يحدد هذه المسروقات في وقت لاحق»، في حين دارت الشبهات حول صديق آخر قديم من أصدقاء نادين، وتردد أن القاتل ما هو إلا مجرد وسيط بين تجار المخدرات والضحيتين.

كما استمعت النيابة إلى محمد علي محمد زوج ابنة ليلى غفران، الذي نقلها إلى المستشفى، وقرر أنها كانت في حالة سيئة للغاية وكان خائفا عليها ولم يسألها عن القاتل، كما استمعت إلى أقوال والد المجني عليها نادين صاحبة الفيلا التي شهدت الحادث.

وقال زوج هبة أمام محقق النيابة إنه مرتبط بقصة حب مع المجني عليها منذ 4 سنوات، وانه تزوجها منذ عام ونصف العام، وان الضحية كانت تحتفظ بعقد الزواج بخزينة خاصة في الشقة التي تمتلكها والدتها في شارع الحسين بالمهندسين، واعتاد التقاء المجني عليها في أماكن عامة بعلم والدتها، كما أنه التقى بها في عدد من شقق أصدقائه... وعلل عدم إعلان الزواج لأن أسرته رفضت ارتباطه بها لفارق المستوى الاجتماعي.

وأضاف الشاب في التحقيقات أنه تلقى اتصالاً منها أخبرته أن شخصا هاجمها وصديقتها داخل الفيلا ثم فقدت الوعي، وأنه انطلق بسيارته من مصر الجديدة إلى منطقة الشيخ زايد، واستنجد بحارس الأمن وقاما بكسر باب الفيلا ووجدا أن هبة مصابة بعدة طعنات، وقام بنقلها إلى مستشفى دار الفؤاد، وأشار إلى أنه تشاجر مع الضحية قبل أسبوع بسبب علاقتها بنادين، وأنه طلب منها قطع هذه العلاقة وحدثت مشاجرة كبيرة بينهما، وطلب منها ألا ترفع صوتها عليه مرة أخرى، خاصة أنها أصرت على الاستمرار في صداقتها بنادين.

واعترفت أسرة الضحية هبة بأن الشاب متزوج بها، وقال المحامي حسن أبوالعينين محامي أسرة ليلى غفران: إن «هبة كانت متزوجة من الشاب محمد علي وأن عقد الزواج موجود في الشقة».

كما استمعت النيابة إلى أقوال خالد جمال الدين والد القتيلة نادين، وقال إنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أقاربه في القاهرة، أكد له أن مجهولا قتل ابنته، وأضاف أنه كان يتصل بابنته أسبوعيا ويرسل إليها مبالغ مالية وهي تمتلك سيارتين، ونفى معرفته بالقاتل، وأكد أنه ينتظر تحقيقات النيابة، خاصة أنه لا توجد أي عداءات مع ابنته، وأوضح أنه يقيم في السعودية منذ 20 عاما، بينما استعجلت النيابة وصول تقرير الطب الشرعي عن تشريح الجثتين، وكلفت المباحث بعمل تحرياتها حول الواقعة، واستدعت النيابة شخصاً يدعى أدهم صديق القتيلة نادين، تردد أنه يرتبط بعلاقة قوية معها منذ 3 سنوات.

back to top