أنور بوخمسين: ليس هناك نشاط رجالي وآخر نسائي... بل دور وطني
قال مرشح القائمة الأولى في الدائرة الاولى انور بوخمسين: «ان الجيل الشبابي هو امل المستقبل وعليه تقع مسؤولية التنمية وقيادة المرحلة المقبلة تشريعا ومراقبة»، موضحا ان ذلك يتضح من خلال استعراض المرشحين الشباب في الدوائر الخمس وهو امر غير مسبوق ويحمل دلالات ارادة التغيير. وأكد بوخمسين ان هذا التغيير لا يعني الاستغناء عن الرعيل الاول، فهو رعيل الحكماء الذين اثروا الحياة البرلمانية والديمقراطية، وكانت لهم مواقف مشهودة في تهدئة الامور ووقف التأزيم بين السلطتين، امثال رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، والرئيس الأسبق احمد السعدون، والرؤساء احمد زيد السرحان ومحمد يوسف العدساني، والنواب صالح الفضالة ومشاري العنجري وعبدالوهاب الهارون وحمد الجوعان، ود. يعقوب حياتي، واستدرك قائلا: «لا اريد الدخول في عرض الاسماء التي لها تاريخها وهذا من باب المثال لا الحصر».
من ناحية أخرى أبدى بوخمسين اطمئنانه من دخول المرأة العملية السياسية من خلال الانتخاب والترشيح مباشرة للمشاركة في التشريع للامة، بعد ان لعبت دورا تاريخيا في مجالات العمل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، واثبتت في المجال الأخير -أي الاقتصادي- أنها سيدة اعمال من الدرجة الاولى وقادرة على ادارة اموالها واستثماراتها دون الاعتماد على الرجل.ولاحظ بو خمسين ان الوجود الكثيف للنساء في المقار الانتخابية كسر الحواجز التقليدية مع انه حافظ على صوابية الرأي، بل ان المرأة احيانا تصوِّب رأي الرجل لانها حريصة على الوطن كملاذ للأسرة، ونحن ندرك مدى اهمية الملاذ للأم والزوجة والاخت والابنة، وكما قال الله في كتابه الكريم في آسيا التي سامها فرعون العذاب لاتباعها النبي موسى عليه السلام، ولم تطلب شيئا سوى البيت. «رب ابنِ لي عندك بيتاً في الجنة».