نواف النجم: حياة الفهد وطارق العلي قدّما لي الكثير

نشر في 01-02-2009 | 00:01
آخر تحديث 01-02-2009 | 00:01
No Image Caption
يتمتّع الفنان الشاب نواف النجم بموهبة التمثيل بالفطرة أهلته المشاركة في المسرحيات وفي المسلسلات التلفزيونية عبر أدوار لا تخلو من الصعوبة، فبرز ولاقى الاستحسان بحضوره اللافت واجتهاده على نفسه، ما دفعه إلى احتلال مكانة مميزة في الوسط الفني على الصعيد العربي.

في دردشة مع «الجريدة» تحدث نواف النجم عن مسيرته الفنية.

ما جديدك؟

انتهيت من تصوير مسلسلات ثلاثة: «عمر الشقا»، «دمعة على السطر»، «الرهينة». الأول  من بطولة حياة الفهد، منى شداد، محمد جابر، أحمد السلمان، محمود بوشهري، طيف، هيا شعيبي. الثاني من إخراج غافل فاضل وبطولة هدى حسين وصلاح الملا. الثالث من بطولة ابراهيم الحربي وشيماء علي ومشاري البلام.

هل خضت مغامرة التمثيل عن طريق الهواية أم الدراسة؟

في البداية دفعتني الهواية إلى خوض هذه التجربة، من ثم أدركت أنني بدأت أولى خطواتي على الطريق الذي حلمت به وكان الحظ إلى جانبي.

هل ترى عنصر الشكل مهماً بالنسبة إلى الممثل؟

بما أن الممثل يكون عادة محطّ الأنظار لا بد له من أن يتميّز بالكاريزما، مع ذلك  يأتي الشكل بعد الأداء.

من اكتشف موهبتك؟

صديقي الفنان جمال البلوشي، وصقلتها على خشبة مسرح طارق العلي، بعد ذلك أديت دور البطولة في مسرحية «الخراز» مع الفنانة القديرة حياة الفهد.

مثلت دور الابن العاق في مسلسل «الخراز»، ما رأيك بهذه الفئة من الشباب؟

 للأسف تعاني أسر كثيرة من هذه المشكلة، أردت من خلال هذا الدور أن أنقل رسالة إلى الشباب بأن يستيقظوا من غفوتهم فمن نحن لولا الوالدين؟

حدثنا عن تجربتك في مسلسل «الداية».

أديت فيه  دور المكفوف، كان من أصعب  الشخصيات التي قدمتها لأنه مركب، وما زاد من صعوبته أدائي المشاهد من دون نظارات، فكان له أثر إيجابي عند الجمهور  وساهم في زيادة رصيد أعمالي المميزة.

لم يلقَ مسلسل «911» التجاوب لدى الجمهور، ما السبب؟

لأنه لم يوفق بقناة تلفزيونية مناسبة ولا بتوقيت مناسب، وضاع بين الأعمال الضخمة الأخرى، بالإضافة إلى أن الممثلين في غالبيتهم من الشباب والوجوه الجديدة. مع العلم أن المسلسل يناقش مسألة مهمة تتمحور حول معاناة الشباب في دول الخليج من نظرة المجتمعات الأجنبية التي يعملون فيها أو يدرسون في جامعاتها والمضايقات التي يتعرضون لها بسبب إلصاق تهمة  الإرهاب بالعرب وغيرها من المشاكل.

  

مثلت في المسرح والتلفزيون أيهما تفضّل؟

على المسرح يكون التواصل مع الجمهور مباشراً  ومن الضروري أن تكون الحركة مدروسة لأن المشهد غير قابل للتكرار في حال وقوع خطأ في أداء الممثل. أما التلفزيون فله مميزاته، من بينها الشهرة السريعة،  يتعرّف العالم العربي على الفنان بمجرد بث صوره على القنوات التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية،  بالإضافة إلى أنه أسهل من المسرح، إذ  يمكن إعادة المشهد مراراً اذا حصل خطأ. مع ذلك أفضّل المسرح لأن ردة فعل الجمهور تلقائية وأستطيع أن ألمسها على الفور.

شاركت في مسرحيات طارق العلي الهزلية،  كيف تقيّم تعاونك معه؟

 طارق من أفضل الفنانين المسرحيين في الوطن العربي والتعاون معه أكثر من ممتع، أعتبره أخاً لي وليس مجرد زميل. للسنة الخامسة على التوالي  أشاركه في مسرحياته وأراه أكثر مما أرى أهلي بحكم ظروف العمل!

من أعطاك حقك أكثر حياة الفهد أم طارق العلي؟

 طارق العلي أعطاني حقي مسرحياً وحياة الفهد أعطتني حقي تلفزيونياً، الكفة متساوية بينهما وتعلمت منهما الكثير.

من مثلك الأعلى من الممثلين؟

لا يوجد لدي مثل أعلى  سوى قيم الأخلاق والإلتزام والعطاء.

أي من الشخصيات التي قدمتها كانت الأقرب اليك؟

جميعها لأنها كانت من إختياري.

بعد النجومية التي  حققتها، هل أصبحت تضع شروطاً معينة للإشتراك في الأعمال الدرامية؟

من حقي أن أضع شروطي على المنتج بعد الخبرة التي  اكتسبتها  ورصيدي التلفزيوني والمسرحي مثلما يضع هو شروطه.

نلاحظ انك ترتدي دائماً «الدشداشة» من غير «غترة»، ما السبب؟

لا أرتاح فيها وأشعر بأنني مقيد حين أرتديها.

هل لديك أصدقاء في الوسط الفني؟

الجميع أصدقائي وأحبائي، لكن خالد البريكي وعبد الله الزيد وخالد أمين الأقرب إليّ.

ما أصعب مشهد أديته خلال مشوارك الفني؟

 المشهد الأخير من مسلسل «الخراز».

هل تفكر في الزواج؟

لا، أنا متفرغ للفن ولا افكر في أمور أخرى.

هل للمعجبات دور في التأثير على هذا القرار؟

لا، لأنه  قرار شخصي وليس لأحد دخل فيه، أحترم المعجبين والمعجبات ولكن لا أفسح في المجال أمام أحد ليتخطى حدوده ويتدخل في حياتي الخاصة.

هل تقبل بالزواج من ممثلة؟

لمَ لا، أكنّ للمثلات الإحترام والتقدير ولا أمانع الزواج من ممثلة، لكني أفضل أن تكون زوجتي متفرغة أكثر لشؤوني وشؤون المنزل بحيث يمكنني الإعتماد عليها من هذه الناحية،  يكون وقت الممثلة عادة ضيقاً ولا تستطيع التوفيق بين عملها وبيتها وزوجها.

back to top