خالد آل خليفة: مركز الكوارث الطبيعية سيباشر عمله قريباً في الكويت
أعلن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن مركز الكوارث الطبيعية سيباشر عمله قريبا في الكويت.وأضاف الشيخ خالد في رد على سؤال لـ»كونا» أمس أن مركز الكوارث الطبيعية سيباشر عمله في الكويت قريبا قبل انعقاد قمة قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في نهاية العام الحالي.
وأشاد الشيخ خالد في كلمة ألقاها في اجتماع اطلاق تقرير التقييم العالمي بشأن الحد من مخاطر الكوارث لعام 2009 بـ»الجهود الكبيرة والمستمرة» للسكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون، الذي يحضر الاجتماع، والهيئات الاخرى المتخصصة في الامم المتحدة التي ساهمت في انجاز هذا التقرير المتميز.وقال إن التقرير «يسلط الضوء على أحد الامور المهمة التي تتعلق بحياتنا اليومية كبشر في هذا العالم ألا وهي الكوارث الطبيعية التي يتعرض لها البشر في نواح عديدة من عالمنا، وتتمثل في الزلازل والفيضانات والحرائق وموجات الجفاف والتصحر والعواصف والاوبئة والتسخين الحراري وغيرها».واوضح أن التقرير يظهر انه ما بين عامي 1975 و2008 وقع ما يقارب 9000 كارثة حصدت أرواح ما يقارب مليونين وثلاثمئة ألف من البشر تركز أكثرها في البلدان النامية. وأضاف أن هذه الكوارث تهدر الارواح وتقلب حياة الناس رأسا على عقب، وتلقي بآثارها السلبية على الاقتصاد العالمي وعلى جميع الجهود التي تبذل لرفع مستوى التنمية البشرية في العالم.وافاد بأن التقرير يسرد الانجازات التي حققتها الدول في مجال مكافحة الكوارث الرامية الى خفض مخاطر الكوارث، وضمان التنمية المستدامة في مختلف المجالات.وأوضح أن التقرير يهدف الى توجيه الانتباه وزيادة وعي أصحاب القرار في كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة نحو ضرورة العمل المتعدد الاطراف لمكافحة الكوارث الطبيعية.واضاف ان البحرين أولت مواجهة الكوارث أهمية خاصة، ووضعت السياسات والخطط الفاعلة وفقا لرؤية سديدة من القيادة البحرينية التي توجت بتشكيل اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث.وأكد مواصلة الجهود للتصدي لهذه الظواهر والاستعداد لها، إذ بادرت البحرين باتاحة الوسائل التقنية المتطورة المستخدمة في توفير المعلومات وجمع البيانات المتصلة بالمناخ ودمجها في برامج التنمية الاقتصادية.يذكر أن الاجتماع بدأ أعماله أمس، ويستمر مدة يومين، وهو تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وتحضره شخصيات دولية مرموقة من أبرزها السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون، وممثل عن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية.