القيمة فوق 118 مليون دينار... وأسهم تصعد 100% في 10 جلسات السعري يكسب 86.3 نقطة رغم جني الأرباح

جرت أمس عمليات شراء في بداية الجلسة تركَّزت على أسهم صغرى، بعد استمرار طلبات شراء كبيرة على مجموعة كبيرة منها، لتبث الثقة في السوق بأنه يتحرك إلى أعلى ويغير اتجاهه، وانطلقت معها عمليات تبديل مراكز من جهة وجني أرباح من جهة أخرى، بعد أن حققت مجموعة من الأسهم مكاسب وصلت إلى 100 في المئة خلال 10 جلسات فقط.

كسر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أمس مستوى 7 آلاف نقطة بعد أن كسب 86.3 نقطة وأقفل على مستوى 7044 نقطة، وأقفل المؤشر الوزني على مستوى 368.28 نقطة بعد ان ربح 2.35 نقطة.

ارتفعت مؤشرات القيمة والكمية وعدد الصفقات بقوة أمس، إذ سجلت القيمة 118 مليون دينار بعد تداول كمية بلغت 452 مليون سهم نفذت من خلال 9945 صفقة.

جني أرباح ومضاربات

بدأت جلسة أمس بارتفاع كبير تخطى فيه المؤشر الوزني مستوى 7 آلاف نقطة خلال الدقيقة الثانية، لتطغى ايجابية اضافية على السوق، وعلى وقع الحلول المقبلة وما ينبغي تحضيره للاستفادة من هذه الحلول بشكل جيد، وبسبب تراجع اسعار كثير من الأسهم بشكل كبير متأثرة من حالة الخوف والهلع السائدة خلال الفترة الماضية، ركزت بعض التداولات على اسهم هي اصول متآكلة لترفعها بشكل سريع استباقا لعمليات تقييم ربما تكون في الطريق اذا ما أُقرّت الخطة من مجلس الامة بغية دعم شركاتها الأم التي أصبحت ذات اصول منخفضة القيمة وبأقل من قيمتها العادلة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.

اضافة الى ذلك، جرت عمليات شراء في بداية الجلسة تركزت على اسهم صغرى، وذلك بعد استمرار طلبات شراء كبيرة على مجموعة كبيرة منها، لتبث الثقة في السوق بانه يتحرك إلى أعلى ويغير اتجاهه، انطلقت معها عمليات تبديل مراكز من جهة وجني ارباح من جهة اخرى بعد ان حققت مجموعة من الاسهم مكاسب وصلت الى 100 في المئة خلال 10 جلسات فقط.

ابتعاد احتمالات الإفلاس

وبعد مرور ساعة، بسبب هذه العمليات، تراجع المؤشر فاقدا اكثر من نصف مكاسبه التي حققها في بداية الجلسة ليكسر مستوى 7 آلاف نقطة نزولا، في محاولة للضغط على السوق، غير انه بقيت مستويات الثقة في مستوياتها المرتفعة، لتعيد عمليات الشراء مرة اخرى جزءا جيدا من الخسائر وسط ثقة باقرار الخطة بشكل نهائي امس من قِبل مجلس الوزراء وتحويلها الى مجلس الأمة لتشريعها في جلسات الاسبوع المقبل.

ليبتعد شبح الافلاس ايضا الذي خيّم على اجواء السوق خلال فترة السقوط الماضية، لتستفيد شركات كثيرة مترابطة من هذه الأجواء الايجابية، ليصل المؤشر الى الدقائق الاخيرة وهو فوق مستوى 7 آلاف نقطة، ليكسب خلال الدقيقة الاخيرة حوالي 20 نقطة أخرى ويستقر على مستوى 7044 نقطة.

أداء القطاعات

تصدّر قطاع الخدمات الرابحين أمس وسط سيادة اللون الاخضر على مؤشراتها، وذلك بعد ان حقق 176.1 نقطة، وبتداولات بلغت 32 مليون دينار حازت نسبة 32.5 في المئة من مجمل تداولات السوق الاجمالية.

واستمرت أسهم صغرى بتسجيل طلبات شراء كبيرة مثل الصفوة وهيتس تليكوم، وبرز سهم اجيليتي عبر تداولات كبيرة قاربت 26 مليون سهم مرتفعا أربعين فلسا.

وحقق قطاعا الاستثمار والعقار مكاسب وقيمة تداولات متقاربة بلغت 83.9 و82 نقطة على التوالي على مستوى المؤشر، و13 مليون دينار لكليهما على مستوى القيمة، وحققت أسهم الدار وغلوبل أكبر المكاسب بـ19.6و9.4 في المئة، بينما بدأ نشاط كبير على اسهم كتلة البحر بشقيها العقارية والاستثمارية، التي كانت تتداول على هدوء منذ فترة طويلة لتحقق أمس مكاسب ملحوظة.

وكسب قطاع الصناعة 66.8 نقطة، بعد تداولات قاربت قيمتها 5.5 ملايين دينار، بينما ربح قطاع الاغذية 93 نقطة وسط تداولات محدودة أمس.

وتذبذب أداء قطاع البنوك أمس وسجل ارتفاعا محدودا بـ48.8 نقطة، وبرزت أسهم البنوك الصغرى الدولي وبوبيان وسط تداولات نشطة جدا قياسا بأداء الأسهم القيادية، وحققت ارتفاعا جيدا، بينما لوحظ عمليات جني أرباح على الاسهم القيادية.

وارتفع قطاع غير الكويتي بشكل محدود وبنقطة واحدة فقط، واستمرت تداولاته النشطة والمركزة على سهم بيت التمويل الخليجي الذي عانى جني الارباح ايضا على مستويات 300 فلس بقوة.

كان قطاع التأمين الوحيد بين القطاعات المتراجع أمس بعد ان اقفل خاسرا 15 نقطة وبتداولات محدودة جدا.

لقطات من شاشة التداول

• قبل التداول سجلت طلبات شراء وعروض بيع متوازنة على قطاع البنوك، خصوصا على البنوك الكبرى، بينما ازدادت تدريجيا على أسهم بنكي بوبيان والدولي.

• سجلت طلبات شراء كبيرة على مجموعة كبيرة من أسهم الاستثمار وكذلك بعض اسهم الصناعة وسهمي الصفوة وهيتس تليكوم.

• افتتح السوق على مكاسب بـ30 نقطة تقريبا ما لبث ان ضاعفها خلال الدقيقة الثانية ليكسر حاجز 7 آلاف نقطة مدعوما من قطاعات الخدمات والصناعة والاستثمار.

• تجاوزت القيمة مستوى 5 ملايين دينار خلال الدقيقة الثالثة في عمليات شراء مستمرة استهدفت أسهم أبيار والبنك الدولي والرابطة والمركز وبنك بوبيان.

• بقي المؤشر الوزني على مكاسب محدودة لم تتجاوز نقطة ونصف طوال ربع الساعة الأولى من الجلسة.