الجويهل: المدينة الجامعية أضخم مشروع من نوعه في العالم وسينتهي 2014

نشر في 16-09-2008 | 00:00
آخر تحديث 16-09-2008 | 00:00
No Image Caption
أقامت جامعة الكويت مؤتمراً صحافياً في قاعة الاجتماعات الملحقة بمكتب الأمين العام بالخالدية يوم أمس استعرضت فيه آخر مستجدات مشروع المدينة الجامعية.

أكد نائب مدير الجامعة للتخطيط د. فيصل الجويهل خلال مؤتمر صحافي أقامته جامعة الكويت أمس في قاعة الاجتماعات الملحقة بمكتب الامين العام بالخالدية لاستعراض آخر تطورات المرحلة الحالية في مشروع المدينة الجامعية بالشدادية أن «جامعة الكويت التي تأسست في 1966 تسعى منذ وقت طويل إلى بناء مثل هذا المشروع الضخم، ولهذا أصبح هذا المشروع واقعا للاكاديميين منذ صدور المرسوم بقانون 30 لسنة 2004 بشأن إنشاء المدينة الجامعية، والذي سيتم الانتهاء منها عام 2014».

وأكد الجويهل ان هذا المشروع هو أضخم مشروع في «العالم» من نوعه، مضيفا أن «الجامعة طلبت من مجلس الوزراء تشكيل لجنة عليا من جامعة الكويت والجهات الحكومية لمتابعة تنفيذه نظرا إلى أهميته وعظم الفائدة التي ستعود على الطلبة منه».

وبين مدير البرنامج الانشائي د. محمد الفارس ان المشروع «سيشتمل على مبنيين لكل كلية، أحدهما للذكور والآخر للإناث احتراما لقانون «منع الاختلاط» الصادر من مجلس الأمة، حيث ستكون كليات الذكور في الجزء الشمالي من الحرم الرئيسي للجامعة، اما كليات الإناث فستكون في الجزء الجنوبي، وتفصل بينهما «واحة خضراء» مساحتها 100 متر»، كما أشار إلى وجود مركز تجمع للطلبة يشتمل على مركز نشاطات وملاعب رياضية.

وأضاف الفارس ان «المدينة معدة حاليا لاستقبال ما يقارب 30 ألف طالب وطالبة، وهذا ما يفوق الطاقة الاستيعابية لكليات الجامعة الحالية، إذ تقترب المساحة الكلية للمدينة من 370 ألف هكتار بالإضافة إلى مساحة مضافة من اجل بناء «الحرم الطبي» وتبلغ 120 ألف هكتار، أي بمساحة إجمالية تقارب الستة ملايين متر مربع، كما ان هناك عددا من المساحات الفارغة التي من الممكن استغلالها في اي زيادة في المشروع مستقبلا كإنشاء كليات حديثة»، كما أكد أن «ميزانية المدينة المبدئية المعتمدة هي 521 مليون دينار حتى الآن، ومن الممكن ان تزيد الميزانية بسببب ارتفاع أسعار مواد البناء بشكل مستمر.

وأوضح الفارس ان المدينة الجامعية ستحتوي على سكن خاص للطلبة، وسكن خاص للطالبات، بالإضافة إلى سكن خاص لأعضاء هيئة التدريس، كما سيتم إنشاء مركز بحوث عالي الجودة، ومدرسة نموذجية، وستحتوي المدينة على 28 ملجأ طوارئ مؤمن بالكامل ضد الحروب النووية والكيماوية، كما سيتم تطبيق نظام «التبريد المركزي» على كامل المدينة وهي الطريقة التي تتوجه معظم وزارات الدولة لتطبيقها حاليا.

back to top